From sudaneseonline.com

مقالات و تحليلات
فهلوة المتعافي في مسرحية الطاهر ساتي على قناة تلفاز إعلام الطُغيان/ محجوب بابا
By
Mar 29, 2011, 11:37

فهلوة المتعافي في مسرحية الطاهر ساتي على قناة تلفاز إعلام الطُغيان/ محجوب بابا

على مقولة المثل السوداني " البتبلبل ما بخاف العوم" تجاذب مُضيف البرنامج وضيفة حديث الإفك ومسح الجوخ، وأزعجوا راحة بالنا ليلة أمس في حلقةٍ بإخراجهما الممجوج،، تتخللها تنويهات من المُضيف إلى إتهامات شائنة مع إتاحة متسع من الوقت لضيف بهلوان وعينه قويه لا يرمش له جفن من هول ما قد اسمعنا المُضيف.. لم نفهم حقيقةً جدوى هكذا التجاذب اللئيم،، هل هم حقاً لايدركون حصافة الشعب السوداني،، أم يضحكون على عقليهما،، مثلهما مثل الكاذب الرعديد يستمرأ التضليل ويصدق ضلالاته، مثلهم كأقلام الصحافة الصفراء، يسابقون الآخرين بإحتراف ضخ ديكورإصباغ حرية زائفة للإعلام والصحافة والرأي الآخر. لا يختلف إثنان في تلطخ سمعة كل منتسبٍ إلى هؤلاء مجهولي الهوية،، عهدناهم على مرأي من العامةٍ يسرقون ويختلسون وتتطاول مبانيهم حتى أجمع السودانيون على أنهم قد أدخلوا الناس المساجد واستفردوا هم بسوق الله اكبر،، وصفوهم بالقطط المكتنزة وتجار الدين.. إذن المتعافي أين ما أُحِلَ  ومتى ما استحوذ على موقع وكرسي مثله والآخرين في عصبته لا يستحي من سوءة الإتهام ولا يتردد من أكل السُحت،، طبيب مُجَمد "كيشة" وسمسار نشط وفوق كل هذا مُتَسلط على الحق العام.. بالله عليكم ما جدوى هكذا المسرحية الرديئة السمجة يا تلفاز الهوان.

هذا المتعافي إسماً والمُخالف سيرةً  يتزاوغ حتى من حدود نصوص دستورهم  بحجة المُشاركة مع أشقائه وليس الإمتلاك ويتحدى جمهورالمشاهدين أن يثبتوا عليه سِجلاً بتمليك،، وما الفرق بين أحمد وحاج أحمد يا كيشة، مع الإعتذار عن إستلاف تعبيرك ليلة أمس. هذا المستزورالحريف يُجادل بأنه صاحب نجاحاتٍ في الكنانة والجزيرة والرهد ومشروع حلفا البطانه،، يسخرُ ويتهكم في إستغاثات المزارعين ورؤساء إتحاداتهم وشكواهم العاليه من ويلات التقاوي الفاسدة والأسمدة منتهية الصلاحية،، ويستهجن  ويَنكُر بإزدراء ما قد طفح من نتانة إستقدام العمالة الزراعية من شرق آسيا وإستقطاع أراضي الجزيرة لصالح مزارعي صعيد مصروعمولات إستئجار مشروع حلفا البطانه ناهيك عن رشوة مصر بمليون فدان زراعي من أخصب مواقع الإستزراع في أرقين وقد نُشر الخبر المؤكد عنه عند زيارة رئيس وزراء  مصر يناير25، فسبحان الله من قوة العين ومظلمات الزمان الهوان.

 إن أصدق ما شاهدناه ليلة أمس الإثنين 28 مارس من متابعة ضيف التلفازومُضيفه الهمام  تلك الإبتسامات الصفراء اللئمة والميلان المختذل والإعوجاج المُضحِك،، وهي جملة مُكتسبات عُصبَة الزندقة والإستهبال الموروثة لهم من شيخهم المُرتَد عليه. يالهم من رجالٍ أولهم راقص أرعن مُتهم دولي شارد من عدالة العالم،، والتابعين له يؤذون أبصارنا وأسماعنا بممجوج إعوجاج اللسان والشفاه وإدمان ترقيص خلايا الوجهه والجفون ولا أقول المجون وهم منه براء، بل أستقرأ مأثور الشعر:

لا إشتكي زمني هذا فأظلمه          وإنما أشتكي من أهل ذا الزمن

هم الذئاب التي نحت الثياب         فلا تكن إلى أحدٍ منهم بمؤتمن

محجوب بابا

محمول 0097339347132

بريد: [email protected]

Mahjoub Baba

Asst. AGU Library Director

Tel: 0097317239792/

Fax: 0097317274822/ 0097317239706

Mob: 0097339347132

email: [email protected]

 



© Copyright by sudaneseonline.com