مقالات و تحليلات
اونور سيدي والخيار الوحيد .. (2-4)/محمد احمد ادارهموي
By
Mar 27, 2011, 22:16

اونور سيدي والخيار الوحيد .. (2-4)

          لم يدر بخلدي ان اصوب او اصحح او اقلل في يوم من الايام  من احد من حملة الدرجات العليا لاعتقادي  انهم حتي ولو اخطاءوا تكون اخطائهم لا تري بالعين المجرده  وبئس إعتقادي ... وفي بعض مجالسنا في احياء ( ديم العرب وحي الوحده) ثمة شكوك في حملة  تلك الدرجات ( طبعا حملة الدرجات من ابنائنا فقط ) والتي يجزمون انها  ذهبت لغير مستحقيها ...اي نعم والله ..( فالقلم مابزيل بلم ).

فالدكتور اونور سيدي يقف علي راس قائمة تلك الثلة وخصوصا في مقالاته تلك التي ينتقد فيها ناظر الامرار وسبق إن تعرض الناظر لهجوم غير مبرر من اناس عادوه لكسب ود  اخرين لكننا عذرناهم لمعرفتنا بقصدهم ونواياهم التي لاتتجاوز كسب رضا المتنفذين بالولاية ، لكن عندما انضم  لهم دكتور ( هوسا ) كما عرف.. حينها بدات اتفحص في حملة تلك الدرجات الرفيعه  ..

فاونور فلوجة سكت دهرا وبدا بتبني خط تقسيم لقبائل الامرار الي كواهلة وعبدلاب !!! علما بان دعوته هذه كانت سابقا من الكبائر عند اهلنا الامرار سيما عند ( الاميين ) منهم !! الم اقل لكم ان فلوجه هذا ......

وحتي في خطابه للناظر يتعمد ان يخاطبه بعلي محمود متعمدآ حذف كلمة الناظر متجاوزا كل الاعراف الموروثه عند ابائنا واجدادنا  و احترامهم للكبار وتقديرهم  للاخرين حتي في حالات الخصومه واللده !!!

ففلوجة هذا وبتصرفه الارعن يزرع الفتن ويشعل نار النعرات القبلية والتي يصعب إطفائها وخصوصا في مجتمعاتنا تلك وقد لا يعلم اونور فلوجه ذلك ... هذا لانه من فئة الذين لا يدرون ولا يدرون انهم لايدرون ..

فالبجا يقولون في ادعيتهم وبلغتهم  ( ياربوا اوقما توكنان دهون باستعا ) ومعناها ( اللهم ميز لنا بين العلم والجهل ولا تجعلنا ممن يخلطون بينهم )..

ستظل دعواتنا مستمره  ضد اولئك المتسلقين والوصوليين وتنوير اهلنا بخطورتهم فالامرار والاتمن خليط متجانس متناغم يشد بعضه البعض إذا تداعي ... ولانهم اباء وابناء سنردد مع محمد سعيد العباسي :

            وكيف اقبل اسباب الهوان          ولي آباء صدق من الغر الميامين

           النازلين علي حكم العلا ابدا          من زينوا الدهر منهم اي تزيين

وسنظل نؤكد ان الامرار ( الفاضلاب والعشيباب والهمداب واشقائهم ) هم ابآء واخوال واشقاء لابنائهم من الاتامنه وان تلك العلاقة الممتده لالاف السنوات وصلة الرحم التي لم يعكر صفوها الزمان الذي ولى .. لن تتاثر لرغبات وتطلعات المتهافتين لسوق ( الوداع والاستقبال للرجل )  ... نواصل

محمد احمد ادارهموي

بورتسودان