مقالات و تحليلات
إلأمام عبد الباقي وحرب بالوكالة في جنوب السودان/ميارديت شيرديت دنيق / فلوريدا
By
Mar 27, 2011, 09:59

إلأمام عبد الباقي وحرب بالوكالة في جنوب السودان
ميارديت شيرديت دنيق / فلوريدا
قبل ان ابتدر مقالي هذا عليه ان اقرب للقرا الكرام خلفية سلطان عبدالباقي اياي اكول. وكيف تغير اسمه من اياي أكول الي عبدالباقي . عبدالباقي! اسمه الحقيقة هو  اياي اكول , ولد في منطقة اويل ونشاة فيها. وعندما اندلعت حرب  جنوب السودان الأولى انضم الي صفوف الشماليين وعمل مع مخبارات الشمالية من أجل الأبادة ابناء جنوب السودان في كل المناطق شمال بحرالغزل ولكي يرضي السلطات الخرطوم طلبت منه تغيير إسمه والدنيه لأن اصبح شخص المؤمن وصالح واخ في إلأسلأم. وقد  فقدت كل اسرة في جنوب السودان شهيدا العزيز قتل علي ألأيادي  جيش الشمالي مرشيده اياي اكول. وايضا قد فقدت مناطق عديدة عددا من الماشيا للسلطان اياي اكول.
لم تكون اياي اكول مسلم الحقيقي كالبعض المسلميين الأخريين في جنوب  السودان. مثل إلإمام  إلإفريقي  حسن السرور الدنيكاوي و الخليفة بيور أجانق في المنطقة بور وبعض المسلميين في الشمال الأعالي النيل . عبدالباقي  هو احد  تجار حرب منذ  الانيانيا ألأولي الي اليومنا هذا . لقد مارس اياي اكول لعبه المعروفة منذ اندلعت حرب الجنوب ألأولى الي اليوم هذا وقد استفادة من الفراغ انشغال بعض المسلميين الصالحيين والمعروفيين بالحرب وتحقق حلم الموطنيين الجنوبيين السودانيين .
مثلأ في كارثة  السيولة وألأمطار في الخرطوم 1987, كان اياي اكول يكتب اسماء ابناء جنوب السودان لكي يقدومهم الي الراعية اللأجتماعية كالناس اخنقوا الأسلأم و المسلميين الجنوبيين مضرريين من جراع السيؤلة وألأمطار ويجب مساعدتهم من قبل الدعوة إلأسلأمية والراعية إلأجمتاعية التي كانت تمثل حكومة المؤتمر الؤطني . وبعد تصدق علي الطلب يقوم إلأمام المسلميين الجنوبيين  باخذ المال للنفسه دون  ان يعلمواهولأء الناس عن جريمة التي يمارسوا أياي اكول  فوق اأسمائهم. وعندما عرفتوا الناس و سئل لماذا يفعل ذلك وهو المسلم؟ قال ان الأسلأمه ليست حقيقية بل لأكل وجمع المال وغش المسلميين في العالم عن الطريقة الدعوة إلأسلأمية ونشرة الدين إلأسلأمي في جنوب السودان.
استمرت الوضعت هكذا حتي المذبح الضعيين الشهيرةعام 1987 حيث دخل اياي اكول وطالب بدية ابناء الدنيكا الذين قتلوا علي الأيادي المسيرية .وفي المرة اخرى اخذ سلطان وإلأمام المسلميين المبالغ ضخمة وصرفهم للنفسه او زوج به اصغر نساءه.
وعندما عرفت حكومة المركزية لعبته فكر إلأمام اياي اكول ان يكوين للنفسه جيش ضخمة للمحاربة الجنوب وجهاد في سبيل المال ودمار. وقد شراك جنود السلطان اياي في حماية ظهور جنود حكومة السودانية وتصفية ابناء الوطنه. ثم شارك اخرون منهم في نهب أبقار الدنيكا والأطفالهم وإغتصاب نسائهم وقتل مشائخهم واخذ الاطفالهم كالرق علي الايادي المليشات اياي والمسيرية.
أياي اكول لم يكون سلطان الحقيقي او ابن السلطان , بل اختل هذا إلإسم عندما كان  يزوار اسماء ابناء الدنيكا ملوال ويقدمهم الي الراعية إلإجتماعية والدعوة إلإسلأمية بحجة هو سلطانة المنطقة اويل والمسلم الجنوبي الصالح مؤمن بالنشرة الدين إلإسلإمي في جنوب السودان وله علم ومعارفة اكثربالناس في جنوب السودان  وخصوص المواطنيين اويل . لذلك كان يثق فيه حكومة المؤتمر الوطني التي كانت ليست لها العلم عن الجرائم التي يرتكبه اياي اكول بلإسمها وإلإسلإم والمؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم.

أياي اكول اصبح الفريق في جيش الشعبي بعد إلإتفاقية الشاملة دون ان يقضى يوما واحدأ في الأعراش قتال في جنوب السودان. بل هو مستشارا للريئس جنوب السودان واقرب شخص اليه ولم يعرف يقرا او الكتابة.المستشارالذي لأيكتب إسمه او يقدم ورقة او رايه في إجتماع  ما ,غير ملم  باي للغة ما بل ما يفعله هو ان يشير او يامر سكرتيره مكلف بمساعدته بالكتابة موضوع ما ويمضئيه بالأصابعه. وهذا هو كانت خطا في إلأدارة حكومة الجنوب السودان التي تعيين شخص مثله في منصب مهم دون ان يقوم او يؤدي بواجبه علي وجهة خصوص.  المعروف في العالم كله ان المستشار الريئس دائما يكون شخص مفكر, سياسي, عالم ,او خبير في شئون الدولة وعن جميع مجالأت حياة مثل  إقتصادية وإلأجتماعية والثقافية ............................الخ
اليوم وبعد ان اصبحت المرتبه الشهرية التي تقدمها حكومة جنوب السودان لأ يكفيه . فكر السلطان وإلامام واكبر المجهد إلأسلأمي في جنوب السودان وقائد الفريق والخليفة المسلميين المعتصم اياي أكول ان يتمرد علي حكومة جنوب السودان الوليدة والمحاربتها في الوقت التي العالم كلها مع حكومة جنوب السودان الوليدة ضد العداؤ واحد وحكومة المركزي وقد كون   للنفسه جيشا من اجل قتال ابناء جنوب السودان و دفاعا عن المركز وحزب المؤتمر الوطني والأهدافها شيطانية. عبدالباقي  واجة نداءهه الي ضباط في جيش الشعبي للأنضمام اليه والمحاربة  حكومة جنوب السودان منتخبة من قبل الشعب وإطاح بها  من اجل تحقق حقوق المسلميين  الجنوبيين المسلبة من قبل حكومة جنوب السودان وحزب الحركة الشعبية وقد حدد هدفه ألأولى و التي دفعه للقيادة الجيش الجرار للمسلميين للفتح جنوب السودان امام الدعوة إلأسلأمية: _1- مطالبة بالنسبة 30% من حكومة جنوب السودان  للمسلميين  الجنوبيين .أولأ إلإمام المسلميين لأ يدري ان اكثر القيادات في حركة الشعبية هم المسلميين وهم من شمال السودان و ايضا لأتوجد  خلأفات المذهبية في جنوب السودان .  وان المسلميين الجنوبيين هم موطنيين الدولة كالأخواتهم الجنوبيين.                 3- إلأمام المسلميين هدفه هو المحاربة الجنوب بالوكالة وليست هناك اي سبب بالمطالبة الدولة  بالدنيينة المطرفة  في جنوب السودان في نفس الوقت يساوي فيه دستور الدولة جنوب جميع المواطنيها في واجبات والمواطنة.
   السلطان ليس كان في رغبته  مطالبة بالنسبة المعيينة للمسلميين في جنوب السودان بل  قصده هنا هو من اجل خلق الفتنة بين ابناء جنوب السودان . المعروف ومنذ الأزلي في جنوب السودان لأتوجد الصراع المذهبي الدنيي او الدين لا تدخل في حياة السياسية في وسطهم , بل هناك انفصال الدين وسياسة و واجبات الدولة ومواطنة في جنوب السودان . 
وللأسف هنا هي ان السيد عبدالباقي اياي اكول هو المستشارأ للرئيس  لحكومة جنوب السودان ولكن لم يقرا مثياق حركة الشعبية او لم يعرف شئ عن القيادات الحركة الشعبية ومهاهم  الحزبية . واياي لن يعرف حتي اليومنا هذا من هو يشاركه في وظيفة استشارية للرئيس حكومة جنوب السودان. و هو يجهل ان معظم القيادات الحركة الشعبية معظعهم المسلميين. . امثالهم الدكتور منصور خالد, الطاهر بيور اجاك, السيد/ ياسر عرمان, وليد حامد, وياسر جعفر ...............الخ .  وان حركة الشعبية هي حزب الوحيدة  التي  لأ تدخل الدين في الأمور حزبية او سياسية.