From sudaneseonline.com

بقلم : حسن البدرى حسن / المحامى
الحقيقة الانقاذ وجيشها الامنى العرمرم/حسن البدرى حسن /المحامى
By
Mar 26, 2011, 10:39

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحقيقة

الانقاذ وجيشها الامنى العرمرم

نعم يتطلع ويصر الشعب السودانى للتغيير والذى يعتبر حق مشروع ومكفول لكل انسان له عينين ولسانا وشفتين وهذا الحق الشرعى الوضعى لايقبل المزايدة والتنطع والتمنع من قبل الحاكم خاصة اذا كان الحاكم ونظامه مثل الانقاذ وجيشها الامنى العرمرم الذى بالتاكيد لايخيف الشعب السودانى وشبابه لاسيما الثوار الاحرار الابرار الذين يتوعدهم الانقاذ بالسحق والتنكيل(اين الوطنية يا اهل الانقاذ من حاكم يقتل شبابه ومواطنيه!ليظل حاكما)! !ولكن وبالرغم من الكتائب الاستراتيجية وبالرغم من التهديد والوعيد والذى يعلمه شباب الثورة جيدا ولكنه اى (الشباب الثائر) لايغمض له جفن حتى يرى نور الحرية والديمقراطية متوهجا يضىء كل بقعة من ارض المليون ميل مربع .

الحقيقة ان الثورة قائمة وشرارتها متقدةبالرغم من ضخامة الاعداد الانقاذى لكتائبه الامنية العسكريةوالمكونة من القوات المسلحة الانقاذية ,قوات الشرطة الحزبية ,قوات الدفاع المدنى الامنية المدججة والمتخصصة والمدربة فى وسائل القمع والضرب والسحق للثوار ,!قوات الدفاع الشعبى التى تطلب الشهادة فى بلاد المسلمين وضد المسلمين,اما قوات الدبابين لها تاريخ حافل فى الفشل العسكرى خاصة فى الميل اربعين فى سنة الف وتسعمائة وسبعة وتسعين بقيادة المرحوم على عبدالفتاح (الشهيد) ,اما قوات شباب المؤتمر الوطنى فقد حلت مكان قوات شباب البنا المليشييه قبل الطلاق البائن بينونة كبرى بين الغريمين الوطنى والشعبى!!,والتى سميت بهذا الاسم تيمنا بمنظمة شباب البنا الايرانى,اما قوات اتحادات الطلاب المتأسلمة بمختلف تسمياتها فدورها ينحصر فى التجسس والتخبر فى اوساط الطلاب والجماهير ووسط الاحياء السكنية وفى الجامعات والمدارس الثانويةوالاسراع بالنبأ اليقين للجماعة وتوزيعه على مختلف الوحدات العسكرية والامنية وحتى الى اللجان الشعبية ,بالاضافة الى قوات الشرطة المجتمعية والتى لها من المهام الجسام خاصة فى اوقات الاستقرار الامنى بأن تقوم بجلد الفتيات والنساء بجج الزنا والشروع فى الزنا والتبرج والخروج من المنازل بغير محارم!!!

الحقيقة كيف يكون النظام مستقرا كما يروج اعلاميا وفى نفس الوقت يستنفر فى جيوشه الامنية الجرارة لكى تكون حماية له من شباب عزل يطالبون بحق شرعى الهى فى العيش الكريم والحق فى التعليم والحق فى العمل والحق السياسى فى التساوى فى الاقتراع والانتخاب والحق فى حرية الحركة والتحرك والتعبير , كيف يكون النظام مستقرا وهو يبدد فى اموال الشعب السودانى لحماية سياساته القمعية والديكتاتورية الخالية من الوطنية والشرعية ,!كيف يكون النظام مستقرا وكل مواطن فى الوطن يتطلع فقط ليتحصل على لقيمات يقمن صلبه ,!! كيف يكون النظام مستقرا واقاليم السودان المختلفه يعانى انسانها ويلات الدمار والخراب والابتزاز والاستغلال والكذب والغش والخداع والنفاق وها هو الجنوب الذى فصل يعانى مسؤوليه من المكايد الانقاذية التعسفية التى تقف حائلا لتنفيذ برنامج نيفاشا الذى ارتضته الانقاذ نفسها !!, كيف يكون النظام مستقرا ودارفور يعيش انسانها مرارات النزوح والجوع والعطش والمرض والموت البطىء ,!كيف يعقل لنظام مستقر ان يكون جل مواطنيه يعيشون المأأسى والالام المعاشة يوميا وعلى مرأأى ومسمع اهل السلطان وفوق كل هذا وذاك ,اين انتم من الوطنية وانتم الذين تتوعدون المواطنين بالقتل والسحق فقط لمطالبتهم بحرية الرأى وبحقوقهم المدنية التى يكفلها الدين الاسلامى وكل الشرائع التى سبقت الاسلام ,!!واين انتم من دين الاسلام الذى نصبتم انفسكم أأئمة على الشعب السودانى وانتم تتوعدون المسلمين بالقتل والسحق !!الم يقل المولى عز وجل فى كتابه العزيز ,بسم الله الرحمن الرحيم (لاتقتلوا النفس التى حرم الله الا بالحق)صدق الله العظيم,؟؟؟؟؟؟.

الحقيقة ان الوعيد والتهديد الانقاذى بالسحق والتدمير للشباب الثائر يؤكد ان الضعف السياسى الذى يعانيه اهل الحكم لقد زاد من حدة التوتر والتعصب والتشنج الذى يعيشه ساسة الانقاذ بالرغم من ادعاء الجماعة بأنهم هم الاقدر والاقوم لحكم بلاد السودان ولكن (فاقد الشىء لايعطيه)!! لان النظام مرارا يحاول ان يزكى سياساته المصحوبة بالمكر وهى الاكثر فضحا ووضوحا,لانها تؤكد المكر ومحاولةاستغفال الشعب السودانى اللماح( يفهمها طائرة), كما فى حالة الاعلان عن تصفية شركات حكومية بحجة افساح المجال للمواطنين الرأسماليين (الكيل بمكيالين)!لان هذه الشركات لقد انتهت مهمتها الامنية التى انشأت من اجلها فى وقت يعتقد اهل الحكم بأنهم قد غيبوا الشعب السودانى عن حقائق هذه الشركات الامنية التى اكتشفها الشعب السودانى مبكرا منذ نشأتها , والان لقد استغنى النظام عنها لانه يعتقد انه تمكن من السيطرة الكاملة على سحق كل مواطن يرفع رأسه مطالبا بحقوقه الشرعيةدينيا والوطنية وطنا! ,!ولكن هيهات , هيهات ياسحرة الا نقاذ ان الامر الالهى ينتظركم وكل مكايدكم سوف تعود وترد لكم , وسوف تدفعون الثمن غاليا وعلى الباغى تدور الدوائر.!

 

حسن البدرى حسن /المحامى



© Copyright by sudaneseonline.com