صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
البوم صور
بيانات صحفية
اجتماعيات
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
مقال رائ
بقلم : حسن الطيب / بيرث
جنة الشوك بقلم : جمال علي حسن
بقلم :مصطفى عبد العزيز البطل
استفهامات بقلم: أحمد المصطفى إبراهيم
بقلم : آدم الهلباوى
بقلم : آدم خاطر
بقلم : أسامة مهدي عبد الله
بقلم : إبراهيم سليمان / لندن
بقلم : الطيب الزين/ السويد
بقلم : المتوكل محمد موسي
بقلم : ايليا أرومي كوكو
بقلم : د. أسامه عثمان، نيويورك
بقلم : بارود صندل رجب
بقلم : أسماء الحسينى
بقلم : تاج السر عثمان
بقلم : توفيق الحاج
بقلم : ثروت قاسم
بقلم : جبريل حسن احمد
بقلم : حسن البدرى حسن / المحامى
بقلم : خالد تارس
بقلم : د. ابومحمد ابوامنة
بقلم : د. حسن بشير محمد نور
بقلم : د. عبد الرحيم عمر محيي الدين
أمواج ناعمة بقلم : د. ياسر محجوب الحسين
بقلم : زاهر هلال زاهر
بقلم : سارة عيسي
بقلم : سالم أحمد سالم
بقلم : سعيد عبدالله سعيد شاهين
بقلم : عاطف عبد المجيد محمد
بقلم : عبد الجبار محمود دوسه
بقلم : عبد الماجد موسى
بقلم : عبدالغني بريش اللايمى
تراسيم بقلم : عبدالباقى الظافر
كلام عابر بقلم : عبدالله علقم
بقلم : علاء الدين محمود
بقلم : عمر قسم السيد
بقلم : كمال الدين بلال / لاهاي
بقلم : مجتبى عرمان
بقلم : محمد علي صالح
بقلم : محمد فضل علي
بقلم : مصعب المشرف
بقلم : هاشم بانقا الريح
بقلم : هلال زاهر الساداتي
بقلم :ب.محمد زين العابدين عثمان
بقلم :توفيق عبدا لرحيم منصور
بقلم :جبريل حسن احمد
بقلم :حاج علي
بقلم :خالد ابواحمد
بقلم :د.محمد الشريف سليمان/ برلين
بقلم :شريف آل ذهب
بقلم :شوقى بدرى
بقلم :صلاح شكوكو
بقلم :عبد العزيز حسين الصاوي
بقلم :عبد العزيز عثمان سام
بقلم :فتحي الضّـو
بقلم :الدكتور نائل اليعقوبابي
بقلم :ناصر البهدير
بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
بقلم ضياء الدين بلال
بقلم منعم سليمان
من القلب بقلم: أسماء الحسينى
بقلم: أنور يوسف عربي
بقلم: إبراهيم علي إبراهيم المحامي
بقلم: إسحق احمد فضل الله
بقلم: ابوبكر القاضى
بقلم: الصادق حمدين
ضد الانكسار بقلم: امل احمد تبيدي
بقلم: بابكر عباس الأمين
بقلم: جمال عنقرة
بقلم: د. صبري محمد خليل
بقلم: د. طه بامكار
بقلم: شوقي إبراهيم عثمان
بقلم: علي يس الكنزي
بقلم: عوض مختار
بقلم: محمد عثمان ابراهيم
بقلم: نصر الدين غطاس
زفرات حرى بقلم : الطيب مصطفى
فيصل على سليمان الدابي/قطر
مناظير بقلم: د. زهير السراج
بقلم: عواطف عبد اللطيف
بقلم: أمين زكريا إسماعيل/ أمريكا
بقلم : عبد العزيز عثمان سام
بقلم : زين العابدين صالح عبدالرحمن
بقلم : سيف الدين عبد العزيز ابراهيم
بقلم : عرمان محمد احمد
بقلم :محمد الحسن محمد عثمان
بقلم :عبد الفتاح عرمان
بقلم :اسماعيل عبد الله
بقلم :خضرعطا المنان / الدوحة
بقلم :د/عبدالله علي ابراهيم
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Apr 8th, 2011 - 19:40:27


أضواء على خُطب الطغاة وتملق النواب البؤساء!! بقلم : عبد المعين الحاج جبر السيد
Apr 8, 2011, 19:39

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
Share
Follow sudanesewebtalk on Twitter

أضواء على خُطب الطغاة  وتملق النواب البؤساء!!

بقلم : عبد المعين الحاج جبر السيد

كما للجنة صعوداً إلى أعلى درجات , وللنار نزولاً إلى أسفل دركات ,كذلك هو الحال بالنسبة للقادة والرؤساء من الساسة العرب , فهم معادن , منهم من في مرتبة الزرنيخ (الرخيص) , وقد كشفت الثورات الشبابية السلمية بعد إزاحتهم من كراسيهم  , بخس قيمتهم في أعين شعوبهم , فهم أحقر من الجعلان , وأجبن من الجرذان التي تلوذ بالحفر عند أولى علامات الخطر, بالنظر إلى ما نهبوا مليارات الدولارات من أموال وثروات الشعب بصك قوة نفوذ السلطة ,وثغرات الحصانة الدستورية التي  تمنع المساءلة ,وفرض سياسة الأمر الواقع  , ولما سفكوا من دم  آلاف الشهداء المظلومين الذين قتلوا بالشبهة ,بعد إلصاق التهم لهم وفبركة أقوالهم ,وانتزاع اعترافاتهم  تحت ألوان التعذيب .

ومنهم التبر(النفيس) ولكنهم قلة معدودة , وهم صفوة وفلتة الزمان , وقّل أن يجود الدهر بمثلهم , نحن هنا لا نتحدث عن شطحات خيال ,ولاعن مدينة أفلاطونيةِ  فاضلة , ولا نتمثل حكم الخلافة الراشدة , فهذا حلم بعيد المنال , بل من رابع المستحلات ,وحسبنا مقاربة طفيفة عن جائزة الحكم الرشيد التي تستهدف بها  دول ساحل أفريقيا ,إذ أن حالها يغني عن سؤالها , لا نقول لم ينجح أحد للإنصاف .

الخليفة الثالث الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه أحد العشرة المبشرين بالجنة , سجل موقفاً تاريخياُ غير مسبوق , حين رفض أن تراق قطرة دم واحدة بسببه , وقد حاصره القتلة  من وفد مصر , نحو 40يوماً ,ومنعوه من الصلاة في المسجد , ومنعوا وصول الماء إليه , وكان الصحابة على أهبة الاستعداد للفتك بالمتمردين , لكن ذو النورين أمرهم بعدم قتالهم وشدد عليهم في ذلك , فقتلوه بالسيف وسال دمه على المصحف الذي كان يقرأ فيه  ,وهو من قام أواخر سنة 24هـ وأوائل 25هـ بكتابة نسخ من المصحف الشريف لتكون موحدة مخافة اختلاف كتابة القرآن ,وقام بإرسالها إلى أمصار المسلمين وهو ما يعرف اليوم بالمصحف العثماني ,أو المصحف الإمام .أما الخليفة (الخامس) الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ,فقد أعتق لوجه الله خادمه الذي دس له السم في الطعام لقتله وهو ماتسبب في موته لاحقاً , بتدبير من بعض أمراء بني أمية الذين أوقف أعطياتهم ودفع بها إلى بيت مال المسلمين تورعاً وعدلاً ومساواةً , وهو أول من ألغى فيما يسمى حالياً بوزارة الإعلام ,وذلك بطرد جيش المتطفلين  و المتملقين من الناطقين (الرسميين ) , المزيفين للواقع ,الذين يلبسون الباطل لبوس الحق وهم يعلمون , من الكتبة والشعراء حين قاموا ببابه أياماً لايؤذن لهم بالدخول ,وهم :عدي بن أرطأة , عمر بن أبي ربيعة , جرير , الفرزدق , الأخطل , المتنبي , جميل بن معمر العذري ,رغم أن ألسنة هؤلاء مسمومة , وسهامهم صائبة ,يسخرونها ضد من لم يجزل لهم الهبات والعطايا السخية , كما كان يتمتعون بتلك المزايا من قبل خلفاء بني أمية ,اتقاء شر سلق  ألسنتهم الحداد الشداد , أطرى رجل عمر بن عبد العزيز في وجهه ,فقال له عمر: يا هذا لو عرفت من نفسي ما أعرف منها ما نظرت في وجهي , هؤلاء هم المعدن النفيس .

 أما صنف المعدن الرديء ,كذاك الذي انقلب من معلم للقرآن ,إلى سفاح مأجور لدى أمير الخلافة الأموية , إنه الحجاج بن يوسف الثقفي ,القائل في إحدى  خطبه المشهورة : يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق , والله إني أري رؤوساً قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها , وإني لأرى الدماء ترقرق بين العمائم واللحى , والله أنكلّن بكم في البلاد ولجعلنكم مثلا في كل واد , ولأضربنكم ضرب غرائب الإبل , وليس مني الإهدار والإكثار, إنما هو السيف ,فالحجاج استحل الدم الحرام في البيت الحرام , فقتل ونكل بالمسلمين , بعد أن حصارهم في  المسجد الحرام , ورمي حتى المتعلقين بأستار الكعبة , اللائذين بحمي الحرم , بالمنجنيق القاذف بكرات اللهب  المتطايرة الشرر,فقتل  الصحابي  عبد الله بن الزبير رضي الله عنه , وقتل أيضاً التابعي سعيد بن جبير رضي الله عنه, بسبب خروجه مع عبد الله بن الأشعث في ثورته على بني أمية , فعل الحجاج كل ذلك من أجل كسب رضي الأمير عبد الملك بن مروان , والحفاظ على أركان سلطانه.

     القذافي سلك نفس الطريق الدامي , وراح يقتل شعبه ,للبقاء مدى الحياة على كرسي السلطة , رغم أنوف الملايين الذين رفضوا طغيانه , وأصروا على عصيانه , ومن قبله قتل( حسني/ سيئ) , مئات المتظاهرين المطالبين برحيله , ودار في نفس الفلك (زين الفاسقين) التونسي ,بقتله للمحتجين في الميادين العامة ,أما الرئيس اليمني على عبد الله صالح , فقد أسال دماء آلاف من الشعب المنادين بإسقاطه , ليبقى هو وحده الحاكم بأمره , ومن ثم يورث الحكم لابنه أحمد , الرئيس السوري بشار الأسد لم يكن أقل شراسة ودموية في قمع شعبه المطالب بالحرية والإصلاح السياسي , الغريب أن المؤامرة , هي المفردة الجامعة بين خطابات هؤلاء الرؤساء , فهي  تجري على ألسنتهم  , وهي محفوظة في صدورهم ككليشة ثابتة , في مفتتح ومختتم خطبهم ,التي  باتت محل تفكه  ,و محط تندر الملايين من مشاهدي الفضائيات ,(زنقة زنقة) كونها هزلية وخالية  المضمون , وهي مجرد هرف وحرف وتخبط وتنفيس ,بل وتلبيس كما يفعل إبليس , حين تعجزهم وسائل المنطق والإقناع ساعة الورطة ,عندما تهدد الجماهير بالزحف نحو القصر الرئاسي الحصين, المحاط بالدبابات ,والمدرعات والحرس الرئاسي, ووحدات الكتائب الأمنية , والحواجز الأسمنتية والأسلاك الشائكة , تظل المؤامرة هي المفردة الأكثر تجلياً  ورسوخاً  في الخطب الرئاسية التي تشرئب أعناق الجماهير لسماعها بعد طول انتظار  , المؤامرة حمالة وجوه , تلصق وتحشر في سياق الخطاب تهرباً عن الاستحقاقات برفع سقف الحرية , وإلغاء قانون الطوارئ الجاثم على الصدور منذ عقود  ,والتفافاً على المطالبة بإطلاق معتقلي الرأي ,وإنهاء خدمات البوليس السياسي القذرة , ولشيطنة الخطاب التعبوي لامتصاص الغضبة واحتواء الهبة ,يغازل القائد العالم الذي تخلى عنه ,بعد أن ارتكب أفظع المجازر في صفوف المتظاهرين المطالبين برحيله , وقد جمع حوله ثلة من الرعاع المدفوع لهم الثمن مقدماً, من المنتفعين والهتيفة من أزلام النظام  قائلاً : الجماهير هي اقوي سلاح جوي ,انظري يا أمريكا هاهو القائد وسط الجماهير , انظري يااوروبا هاهو القائد  وسط الشباب , وانظروا أيها العرب هاهو القائد بين شعبه , ويضيف بثقة زائدة :إذا الشعب لم يحبني فأنا لا أستحق الحياة ولا يوم واحد , لذا عليكم أن ترقصوا وتغنوا وتستعدوا لمواجهة المؤامرة التي تستهدف تخريب مقدرات وإنجازات بلادكم التي تحاك بأيدي الأعداء , وأذنابهم العملاء ,عندئذٍ تشتعل القاعة بالهتاف المصطنع ,الله والوطن والقائد وبس , وترتفع وتيرة التصفيق الحار وربما الزغاريد (للتحلية والتزويق ),وثمة مراقبون أمنيون منتشرون في القاعة لرصد من هم اقل حماسة في التصفيق لمحاسبتهم لاحقاً .

يتحرق القادة شوقاً للتصفيق المدوي , كقوة دعم معنوي شعبي ,أحياناً يسمح الرئيس لبعض المطبلاتية والهتيفة بمقاطعة كلمته ,وهو يستمتع بذلك في محاولة مكشوفة لتزييف وعي الجماهير ,حتى لو حرص على صياغة الخطاب على نحو يحفز على التصفيق , أو بحشو الخطبة بالمحسنات البلاغية الموحية التي تدغدغ المشاعر, وتلامس الأحاسيس والوجدان ,وأحياناً يمدح الرئيس نفسه من خلال كلمته ,وكثير من الملوك والرؤساء يفرضون على العلماء والدعاة والخطباء والأئمة , الدعاء لهم من فوق منابر الجمع ,ومن تقاعس يفصل من العمل , الأنظمة المستبدة تبرع في تصنيع (الإمعات) الذين لديهم موهبة اقتناص مواضع  التصفيق أثناء إلقاء خطاب الرئيس , التوظيف السياسي للمطربين أصبح هاجس الأنظمة المستبدة التي  وصل بها حد التبجح بفرض أغنية واحدة على الأقل "تتغزل" في إنجازات الرئيس (الملهم) , وإن لم يفعل فمصيره الحظر من الظهور في الأجهزة الإعلامية وخاصة التلفزيون الرئة الثانية التي يتنفس بها الفنان , بل يحرم من حق المشاركة في الفعاليات والمناسبات التي تتطلب السفر للخارج , حتى لو كان من أساطين المبدعين , ثم ملاحقته والتضييق عليه حتى يذعن ويستسلم صاغراً للتعليمات , فيما تعمد بعض الأنظمة الشمولية ,إلى تشكيل كتيبة من الشعراء والمغنين لامتداح  السلطة ,ويعين هؤلاء تحت أي بند وظيفي , ويصب المال صباً على رؤوسهم صباً ,ليقوموا بالمهمة على خير وجه , ومن تفانى يجد كل تكريم وعناية خاصة  , لكن العجب  يتملكك حين ترى  نواب البرلمان المتخلين عن دورهم في عصف أذهانهم والاجتهاد باجتراح أفكار وتشريعات ,ووضع خارطة طريق للخروج من الأزمات , يتحولون  إلى جوقة من المطبلاتية والهتيفة  مع الأسف الشديد .    

 لقد تمخض الجبل فولد بعوضةً ,  من يضحك على من ؟ القائد يضحك على عقول الجماهير أم العكس هو الصحيح ؟ وعي الشعوب تجاوز بكثير خطرفات وترهات الرؤساء الذين أصبحوا أمثولة , مثل دمى العرائس  والأحجار المتساقطة على رقعة الشطرنج , تدرك  الشعوب أن ممثليها من النواب تنتابهم حالة من  اللاوعي عندما يخاطبهم القائد حيث تتحول قبة البرلمان إلي (سوق عكاظ) للتنافس بين الشعراء في تدبيج عبارات المديح  تمجيدا للرئيس , وآخرون من كتيبة الهتيفة الذين يتصيدون السوانح للفت الأنظار وتكبير كوم الحصالة  في المباراة  الفاصلة  للفوز بانتزاع تصفيق حار أو ابتسامة  من ثغر القائد , يا أمةً ضحكت من جهلها الأمم ,منبر البرلمان لم يبن لتجار الدروشة , وباعة الوهم وشيطنة الأزمة , وليس مكاناً لاجترار شعر الملحمة , وإدعاء البطولة الزائفة , والتطبيل الكسيح والهتاف البليد , فقد صدق المفكر العربي عبد الله القصيمي حين قال :العرب ظاهرة صوتية ,يبدو أن  هناك اتفاقاً ضمنياً غير مكتوب بين القائد والنواب على تبادل الأدوار المسرحية الهزلية ,إضفاء الشرعية المطعونة مقابل الهبات والمخصصات المالية  , الرئيس هو من يفكر نيابةً عن الآخرين , والقول ما قاله الرئيس , والكل تبع لصاحب القول الفصل , الخلع  من المقعد , أوقطع الرزق والتسريح بغير إحسان و الاستغناء عن الخدمة بجرة قلم من الرئيس (عتريس), فوبيا تنتاب كافة النواب تطاردهم في الصحو والمنام ,لذا عليهم البصم بالعشرة على كل المراسيم الصادرة دون مناقشة  أو مماحكة  , ولا مخرج سوى سلوك أقرب الطرق وهو السمع والطاعة , وهل ننتظر من نواب (الهيصة والزنبليطة) غير القيام بهذه الممارسات المضحكة من التملق المكشوف ؟!       

             البرلمانات الغربية التي تعلّم منها هؤلاء التجربة الدموقراطية  نظرياً ,لا تقر سياسة التهافت والتهريج , والتعبئة والتحشيد والتجييش , لأن ميدان تلك المعارك الحملات الانتخابية ,وليس قبة البرلمان حيث قمة السلطة التشريعية , المناط به  رسم سياسة الحكومة , مادام يسود نواب البرلمان منطق القبيلة والقبلية والثأر والسيف البتار , واللف والدوران في فلك الولاء للرئيس بالحق أو بالباطل على حساب الوطنية ,والبراء من مطالب ممثليهم من الشعب كما يدعون , فنحن أمام مأزق سياسي خطير , تتحول معه الحكومة رويداً رويداً إلى عصابة تحرس مصالح الحزب ,  بقوة التمكين ,وتعيين المقربين والمحسوبين ,وإذا لم تستح فاصنع ما  شئت ,  إن كان الأمر بهذه الصورة من القتامة , فقل على النواب السلام , واقرأ علي أرواحهم  الفاتحة لأنهم بالفعل هم في عداد الموتى ,ولو كانوا أحياءً يرزقون .  

[email protected]


مقالات سابقة مقالات و تحليلات
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 25 ديسمبر 2010 الى 13 فبرائر 2011
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 05 سبتمبر 2010 الى 25 ديسمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 مايو 2010 الى 05 سبتمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 سبتمبر 2009 الى 14 مايو 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 16 ابريل 2009 الى 14 سبتمبر 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 24 نوفمبر 2008 الى 16 ابريل 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات 2007

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

Latest News
  • Sudan's Abyei region awash with arms and anger
  • Military Helicopter Crash Kills Five in Darfur, Sudan Army Says
  • SUDAN: Lack of justice "entrenching impunity" in Darfur
  • The National Agency for Securing and Financing national Exports pays due attention to Nonpetroleum Exports
  • Vice President of the Republic to witness the launching of the cultural season in Khartoum state
  • Youth creative activities to be launched under the blessing of the president, Tuesday
  • Sudan's gold rush lures thousands to remote areas
  • South Sudan faces precarious start
  • Aid workers taken hostage in Darfur freed: U.N.
  • 19 People Killed In Clashes In Sudan's South Kordofan State
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Thursday the 14th of April 2011
  • Minister review with Indonesian delegation Sudanese Indonesian petroleum cooperation
  • Bio-fuel experimental production launched in Sudan
  • Center for Middle East and Africa's Studies organizes a symposium on intelligence activities in Sudan
  • South Sudan Activists Say : Women Need Bigger Role
  • 'One dead' as army helicopter crashes in Khartoum
  • Vice President receives new Algerian ambassador the Sudan
  • A training military plane crashes killing one of the three crew on board
  • Headlines of major daily papers issued in Khartoum today Wednesday the 13th of April 2011
  • Minister of Defense announces some precautious measures to secure Port Sudan
  • Industry Minister Meets Ambassadors of Central Africa, South African Republic
  • Sudan has 'irrefutable proof' Israel behind air strike
  • Taha Affirms Government Concern over Youth Issues
  • Headlines of major news papers issued in Khartoum today Monday the 11th of April 2011
  • NCP: statements by the US Secretary of State and the new envoy an attempt to justify the American hostility
  • Two Sudan papers stop publishing, protest censorship
  • Helicopters, tanks deployed in volatile Sudan area
  • State minister at the ministry of oil meets the delegation of the Gulf company for metal industries
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Sunday the 10th of April 2011
  • Ministry of Foreign Affairs: Sudan possess solid proof of Israeli involvement in the aggression on the country
  • Defense Minister visits Port-Sudan
  • Somali pirates hijack German vessel
  • Family denies assassination of key Hamas figure in Sudan
  • President Al-Bashirr, First VP Kiir Agree to Implement Agreement on Security Situation in Abyei as of Friday
  • DUP Denounces Israeli air strike on Port Sudan Vehicle
  • SBA Calls for especial Economic Relations with South Sudan State
  • Sudan-Brazil Sign Animal Wealth Protocol
  • Netanyahu vague on Sudan strike
  • seven Killed In New Clashes In South Sudan
  • Sudan's government crushed protests by embracing Internet
  • Hamas official targeted in Sudan attack, Palestinians say
  • مقالات و تحليلات
  • زفرات حرى/الطيب مصطفى
  • قلتو طائرتي أباتشي!! بعد ده يا أخوانا ما عندناش حل غير نسأل سونيا بقلم / رندا عطية
  • السود في ليبيا ما بين المطرقة والسندان \ مالك معاذ سليمان \ اريزونا
  • اللواء دانيال كودي، مستشار سلفاكير في ندوة بمدينة زيورخ: "ما زالت بندقيتي تنتظر...!" (1)/د. محمد بدوي مصطفى - لصوت العرب أونلاين
  • مسلسل التجارب على المغتربين/عبدالله علقم
  • محنة دارفور ... الناس في شنو ؟ والحسانية في شنو ؟ /ثروت قاسم
  • الشيخ أسامة بن لادن ... مات حتف أنفه./جمال السراج
  • محن سودانية ..75 ..الترماج بقا يمشى القماير /شوقي بدري
  • تجويد الإرتباك/نبيل أديب عبدالله
  • إضاءة علي الواقع الشبابي المأزوم .. والدور الطليعي للتنشئة الأسرية وأثرة علي تحصين القيم والأخلاق.../العليش إبراهيم دُج
  • الحلو.. ما حلو/د. ياسر محجوب الحسين
  • حسنى مبارك فى القفص/ شوقى ملاسى المحامى لندن
  • اللواء تلفون كوكو الأوفر حظاً فى الانتخابات التكميلية..ولكن...!! بقلم/ عباس توتو تيه- كادقلى/حجر المك
  • هل نقتدي بالنجوم الزواهر؟ بقلم :سليم عثمان
  • كتابٌ تحول لكتابين ../ توفيق عبد الرحيم منصور (أبو مي)
  • منبر السلام العادل والسقوط الأخلاقي – 2 بقلم : محمد المعتصم العباس
  • محمد عبد الله الطندب يكتب الشعب يريد ...
  • شمال السودان العربي الإسلامي/د. صابر عابدين أحمد
  • شوفوا سودانا وصل وين!/ كمال الهِدي
  • وقفات مع فكر ومباحث علي الطنطاوى بقلم : حسن محمد صالح
  • تعال " نفسبك " /عبد المنعم الحسن محمد
  • سدود يوغندا وملف نزاعات مياه النيل 1-2/د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • صارت الأخبار تأتينا من كندا وفرنسا وأمريكا!!!!/الشريف أحمد يوسف
  • أبيي : من الذى سيخرج من المُولِد بلا حمص ؟! ( 1- 2)/خميس كات ميول / جوبا – جنوبى السودان
  • أفريكانيون ..نعم ../محمدين محمد اسحق . بلجيكا
  • شــــرُّ البليـّــةِ مــا يُضحِــك..!!/الطيب مصطفى
  • حتى لا نقول لكم يا علماء آخر الزمان أين بيان السودان ؟ /عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • السيد المهدي.. حيرت أفكاري معاك !!/نادية عثمان مختار
  • قبض القذافي على "دارفور" بعد أن أفلتت منه "نيفاشا" ./طلحة جبريل
  • ساعة زمن الحكومة السودانية في أزمة دارفور : فاوضوا كما تشاءون و نحن نفعل ما نشاء...أو لله يا محسنين!! محجوب حسين
  • عنصرية النخبة الحاكمة فى السودان/صابر اركان امريكانى ماميو
  • مراحل الخناق /حامد جربو /السعودية
  • مؤتمر الصيدلي العربي بالسودان– والحديث في المسكوت عنه /د. صيدلي/ عبد الرحمن محمد حسن
  • أحذروا غضبة الشرق ولاتلعبوا بالنار !!/الأمين أوهاج
  • جين شارب و نظرية الانقلابات الناعمة والسرية بقلم: طارق محمد محمد خير عنتر: الخرطوم :هاتف
  • وزراء ظلام يجب تجريدهم/أحمد يوسف حمد النيل- الرياض
  • بادي 00 ومضة "تجليات" في محراب فيض الأغنيات بقلم : عبد المعين الحاج جبر السيد
  • نداء هام وعاجل جداً تضامنوا لإنقاذ عادل كرار من براثن الأمن/د.عوض محمد أحمد
  • ماســــــــأة طالبات دارفور بالجامعات والمعاهد العليا داخل ولاية الخرطوم/عبدالصمد ابكر خليل
  • قانون النظام العام الإستناد على مشروعية القوة عبر بوابة الدين/مصطفى آدم أحمد
  • كلام والسلام/أمين محمد سليمان
  • بت..نقط/د.أنور شمبال
  • المؤتمرالوطني وأمنيات تغيرالسلاطين في دارفور: بقلم محمد احمد نورالدين
  • الشيخ صادق عبد الماجد ، سكت دهراً ، ليته ما نطق بقلم : حلمي فارس
  • من يحكم السودان ؟ العسكرومدنيون أم من؟/أحمد هدل
  • سفيرنا بالدوحة فقيري " محطات ساخنة .. ملفات مفتوحة “/عواطف عبداللطيف
  • قـبـل الـوحــدة/عبدالله علقم
  • الحلو/شخصية لها رؤية وخبرة كافية لقيادة الشعب ويستطيع توحيد ابناء الولاية بمختلف اعراقهم وسحناتهم.أ/ عزيز كافى
  • حسب الله وعقلية القطيع/د. ياسر محجوب الحسين
  • مرايا واضواء /حسن محمد صالح الكباشي