From sudaneseonline.com

بقلم : ثروت قاسم
الله واحد ... عبدالواحد /ثروت قاسم
By
Oct 4, 2010, 07:40

الله واحد  ...  عبدالواحد

 

ثروت قاسم

[email protected]

 

مقدمة

 

أكد  الرئيس سلفاكير ( نيويورك – الجمعة 24 سبتمبر 2010 )  ,  فشل  استراتيجية نظام الانقاذ الجديدة لاحلال السلام في دارفور من الداخل . لأنها  , وحسب وجهة نظره  ,  مبنية  , وحصريأ , على الحل  العسكري الذي يهدف إلى تفكيك الحركات الدارفورية  المعارضة المسلحة !  كما اشار الرئيس سلفاكير الي أنعدام الأرادة السياسية  لنظام الانقاذ   لتحقيق السلام في دارفور ! ولنا في  انتكاسات  اتفاقية ابوجا  ( 2006 ) واتفاقيات الدوحة الاطارية ( 2010 )  خير مثال !

 

في الحلقة السابقة استعرضنا  العنصر الاول ( الأمن ) ,   في الاستراتيجية الجديدة   في دارفور .  ونواصل   في هذه الحلقة  استعراض بقية عناصر الاستراتيجية الاربعة  الباقية  وهي  :

 

أعادة التوطين , المصالحة ,  المفاوضات  , والتنمية .

 

 

العنصر الثانيً :

 

 

اعادة التوطين :

 

 تعمل الاستراتيجية الجديدة علي  تفريغ   (  بالاكراه والغصب , وليس طوعاً  )  كل معسكرات النازحين في دارفور  , وكذلك  كل معسكرات اللاجئين الدارفوريين في شرق تشاد  ! تفريغ هذه المعسكرات من النازحين واللاجئين , وترحيلهم قسراً الي قري الانقاذ النموذجية  الوهمية الورقية , حيث يتم تجريدهم من اي سلاح  , يحمله اي عنصر منهم  ! وتشرف علي اغاثة من يسمع الكلام  منهم ,  ويبوس الأيادي ,  منظمات (  الاغاثة  ؟ )  الانقاذية الاسلاموية  ( طبعأ بعد مغادرة (  طرد  )  منظمات الاغاثة العالمية ؟ )  !

 

سوف يتم حرق جميع هذه المعسكرات  الحالية  ! وترحيل النازحين واللاجئين ,  كرها  وقسراً ,   الي قري الانقاذ النموذجية ( الموجودة علي الورق )  !  الترحيل الذي  يعني في الواقع , رمي هؤلاء المساكين في اطراف مدن دارفور الكبري , بعد تجريدهم من سلاحهم  . وتركهم لمصائرهم ؟

 

القال ليكم منو اتولدوا زرقة ؟ سجمكم اكان كده ؟

 

تتسال الأنقاذ : لماذا يجب تفضيل هؤلاء  واولئك  علي ساكني العشوائيات المحيطة بالخرطوم , والتي تفتقر لكل شئ ؟

 

في هذا السياق ,   صرح معالي السيد عبدالحميد كاشا , والي جنوب دارفور ( الاثنين 9 أغسطس 2010 ) ,  بأن شرطته بصدد قفل معسكر كلمه , وترحيل جميع نازحيه ,  بالقوة العسكرية !

 

وهذا أول الغيث !

 

وزاد الطين بلة , تصريح اليوناميد بأنهم بصدد تسليم ستة من النازحين في معسكر كلمه , لشرطة والي جنوب دارفور , حسب طلب الأخير ! وكان هؤلاء الستة نازحين قد طلبوا حماية اليوناميد , من أنتقام  وتهديد شرطة والي جنوب دارفور لهم , بعد تفلتات أمنية في معسكر كلمه الشهر المنصرم !

 

قوات اليوناميد قد أصبحت خاتم في يد نظام الأنقاذ !

 

وقد بدأ العد التنازلي  لقفل , وترحيل بقية معسكرات النازحين في دارفور الكبري , ومعسكرات اللجؤ في شرق تشاد ! قسرأ بالقوة العسكرية , وبدون الموافقة الطوعية للنازحين والاجئين ! ولكن بموافقة اليوناميد !

 

ولم يقل بغم   ...  لا الجنرال غرايشون , ولا  أمبيكي , ولا الوسيط   باسولي , ولا المجتمع الدولي , ولا حتي  حلوم  .

 

عاد ده كلام يا حلوم ؟

 

سكوت أجرامي من الكل , حتي لا تتشقلب ريكة الأستفتاْء ( الأحد 9 يناير او مايو 2011  ) !

 

في فترة  الاربعة أشهر  (   8 ؟  )  القادمة المتبقية للاستفتاء , يمكن لنظام الأنقاذ ان يبرطع في رمال دارفور الكبري زي ما عايز  , ولن يساله سائل ...   تلت التلاتة كم ؟

 

 خلال هذه الأشهر الحرم  , يمكن للرئيس البشير ان يسافر , في سلام , ليس فقط الي طرابلس القريبة دي , بل الي  بلاد الواق واق , ويخرج لسانه لاوكامبو  !

 

 ويمكن تجميد تفعيل  (  وليس شطب ) امر القبض ؟

 

حقأ وصدقأ , هذه اشهر حرم ! وحتي ميلاد دولة جنوب السودان    الجديدة !

 

وفي سبيل ذلك  (   ميلاد دولة جنوب السودان    الجديدة !  )

تهون   المرحلة الثانية للابادة الجماعية في دارفور !

 

في سبيل ذلك يهون  موت  عشرات الالاف  من الدارفورين  في معسكرات النزوح واللجؤ !

 

 في سبيل ذلك تهون معاناة وأذلال أربعة مليون نازح ولاجئ  دارفوري !  

 

في سبيل ذلك تهون عمليات الأغتصاب في معسكرات اللجؤ والنزوح

الدارفورية !

 

في سبيل ذلك تهون عمليات تفريغ   (  بالاكراه والغصب , وليس طوعاً  )  كل معسكرات النازحين في دارفور  , وكذلك  كل معسكرات اللاجئين الدارفوريين في شرق تشاد  !

 

في سبيل ضمان عقد الأستفتاء في سلاسة ويسر , يهون كل شئ ؟

 

 كل شئ !

 

كل شئ  !

 

هذا ما قال به القس فرانكلين جراهام , واذا قال القس فرانكلين جراهام فصدقوه , ان القول ماقال القس فرانكلين جراهام !

 

 

العنصر الثالثً : العنصر الثالثً :

 

 المصالحة :

 

 

 تسعي الاستراتيجية الجديدة  لعقد مؤتمرات   صلح  ومصالحة جديدة , في أطار ما يسمي بالحوار الدارفوري الدارفوري  , بين النازحين واللاجئين الذين يقبلون بشروط نظام الانقاذ ( خصوصاً تسليم السلاح للسلطات الحكومية )  ,  وبين القبائل العربية  !  تتم المصالحة في مؤتمرات قبلية ديكورية هوائية يجتمع فيها مؤيدوا نظام الانقاذ من الزرقة ,  مع مؤيدي نظام الانقاذ من العرب ,  ويتم قراءة اي من الذكر الحكيم , وحق الله بق الله , والعفو والعافية , ويذهب كل فريق  الي قطيته , وهو يسبح بحمد نظام الانقاذ  الذي قتل الفتنة , واعاد المحبة بين اهل دارفور !

 

حوار أهل الأنقاذ مع ناس الأنقاذ !

 

بعضهم مسلمون , وأغلبهم فاسقون !

 

في هذا السياق , سوف يحرص نظام الأنقاذ علي الأتي :

 

أولأ :

 

أنعدام  أي ارادة  سياسية    لتنفيذ  توصيات ومقررات مؤتمرات   الصلح  والمصالحة الجديدة  ,  التي  سوف يتم عقدها في أطار الأستراتجية الجديدة !  وعدم الأعتراف بأي حقوق للقبائل المتضررة !

 

هل تذكر في هذا السياق توصيات ومقررات ملتقي كنانة  للصلح والمصالحة في دارفور ؟

 

 ماصتها القبائل المتضررة , وشربت مويتها !

 

ثأنيأ :

 

سوف يحرص نظام الأنقاذ علي  العمل علي انعدام أي  آليات لتنفيذ توصيات ومقررات مؤتمرات   الصلح  والمصالحة التي  سوف يتم عقدها في أطار الأستراتجية الجديدة  !   سوف تظل  التوصيات والقرارات معلقة في الهواء ! ولن تستطيع عفاريت الأنس والجن أنزالها  الي أرض  الواقع !

 

ثالثأ :

 

سوف يحرص نظام الأنقاذ علي العمل علي عزل  , وتغييب , وعدم مشاركة   القبائل والفصائل  المتضررة والمعارضة لنظام الانقاذ   (  أصحاب المصلحة الحقيقية  في الوصول الي سلام مستدام في دارفور ) ,  في  مؤتمرات   الصلح  والمصالحة التي  سوف يتم عقدها في أطار الأستراتجية الجديدة  !    تمامأ  كما كان الحال دومأ في  مؤتمرات الصلح  والمصالحة الهوائية  التي تم عقدها في الماضي  , والتي تم عزل المعارضين لنظام الأنقاذ من المشاركة فيها !

بالمناسبة ... ذكرني , يا هذا ,  مرة ثانية , بما تم في تنفيذ توصيات ومقررات ملتقي كنانة , الذي ترأسه الرئيس البشير شخصيأ  , وكان أكبر مظاهرة أعلامية للحوار الدارفوري  - الدارفوري ؟ 

 

ماذا تقول ؟

 

 قبض الريح ؟

 

أذن ...  باي باي مشكلة دارفور !

 

 العنصر الرابع :

 

المفاوضات :

 

 حسب  الاستراتيجية  الجديدة , سوف تستمر المفاوضات  العبثية في منبر الدوحة , من اجل المفاوضات العبثية , مع حركة التحرير والعدالة  !  وسوف يتكرم نظام الانقاذ ببعض الوظائف علي بعض قيادي حركة التحرير والعدالة , بما يسمح به الوضع التشريعي الجديد بعد انتخابات ابريل 2010م  ,  التي جاءت , حسب مفهوم الانقاذ ,  بممثلي شعوب دارفور الشرعيين في المواقع التنفيذية والتشريعية في دارفور الكبري !

 

 سوف تستمر المفاوضات العبثية  حتي نهاية هذه السنة ,  وتنتهي قبل عقد الاستفتاء  في يوم الاحد 9 يناير 2011م  !

 

وبعدها الجوة جوة والبرة برة  !

 

كدايس  (  بدون اسنان)  حركة التحرير والعدالة ,  ربما قنعت من الغنيمة ,  بفتات وظائف  لئام الانقا ذ  , وامنت علي مقولة  الانقاذ :

 

( الحكم تلتو ولا كتلتو ) !

 

رغم أن الدكتور التجاني السيسي  , رئيس حركة التحرير والعدالة , لم يخف  تطلعه  ليكون رئيس جمهورية كل السودان (  عن طريق الانتخابات الحرة )   ,  وليس النائب الاول بعد أنفصال  الرئيس سلفاكير   !  كما كرر رفضه للوحدة الابتلاعية التي اقترحتها  عليهم  حركة العدل والمساواة !

 

العنصر الخامسً :

 

 التنمية :

 

 احتوت الاستراتيجية الجديدة علي وعود باستقطاب الدول العربية والاسلامية لتقديم دعم  مالي ( شختك بختك ؟ ) لبناء قري نموذجية لاعادة توطين النازحين واللاجئين  , الذين يتعهدون بالتزام الهدوء والادب , ويقدمون البيعة للمؤتمرأونطجية    ! وسوف يتم صرف تعويضات لكل نازح ولاجئ  يبوس الايادي الانقاذية  ,  ويعتزل مقاومة  نظام الانقاذ  , ويبتعد عن الاعمال الكعبة .

 

هذا ما تقول به الأستراتيجية الأنقاذية الجديدة !

 

الله واحد ... عبدالواحد

 

أما الزعيم  عبد الواحد النور ( الذي أثبتت الأيام صدق حدسه وأكتمال رؤيته ) فيقول أنه لكي ننقل الدارفوري اللاجئ  أو النازح   , نقلة طوعية  وبدون أكراه أو غصب , من حالة الأغاثة والأعتماد علي الغير الحالية , الي حالة التنمية والعمل والأنتاج  المستقبلية , فيجب ان يوفر نظام الأنقاذ , وهو القادر , ستة   مستحقات  قبلية , لا يمكن بدونهأ , اتمام عملية النقل هذه , بنجاح .

 

يمكن تلخيص هذه المستحقات القبلية في الأتي :

 

أولا :

الترحيل خارج دارفور  للقبائل الوافدة والاجنبية التي عمل نظام الأنقاذ علي توطينها , طيلة السبعة سنوات المنصرمة ,  في حواكير واراضي النازحين والاجئين الدارفوريين ,

ثانيأ :

نقل قوات الحدود ( اسم الدلع لمليشيات الجنجويد  والنهب المسلح  ؟ ) من الحدود الدارفورية الي الحدود السودانية الأخري مع مصر واثيوبيا واريتريأ ,

ثالثأ :

نزع السلاح من كل مليشيات الجنجويد  والميليشيات الاخري في دارفور ,

رابعأ :

وقف كامل وشامل لأطلاق  النار , مع ايجاد اليات لمراقبته وحفظه , 

خامسأ :

صرف تعويضات مجزية , جماعية وفردية , لمتضرري الحرب , للمساعدة في التوطين وتدشين عمليات الأنتاج .

سادسأ :

 السماح للمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني والأغاثي  مواصلة العمل في دارفور , حتي تتم عملية النقل السلس من منطق الأغاثة الي منطق التنمية والانتاج .

يدعي عبد الواحد أن نظام الانقاذ قادر علي تفعيل المستحقات القبلية الستة المذكورة أعلاه ! وبعدها  تكون مشكلة دارفور قد  تم حلها  دون مفاوضات ولا يحزنون !

ولكن لم يقبل المؤتمراونطجية بشروط  الزعيم عبد الواحد  المنطقية لانهم يعتقدون ان تطبيقها فيه هلاكهم , وضياع سلطتهم ؟ ولذلك فقد قرر المؤتمراونطجية   أعادة أنتاج وتدوير وأدارة ازمة دارفور بدلأ من    حلها ؟

 

أثبتت الأيام صدق حدس عبد الواحد .

 

ماذا حدث لاتفاقية ابوجا التي أبرمها ( 2006 )  مني اركوي مناوي مع أبالسة الأنقاذ ؟ بعد أن فرتق من عبد الواحد , وأرتمي في أحضان ابالسة الأنقاذ ؟

 

مني اركوي مناوي سافر الاسبوع المنصرم  ,  وسرأ , الي جوبا  , لكي يبدأ تمردأ جديدأ من جنوب السودان  , بعد أن أقفل الرئيس دبي  شرق تشاد ,  في وجه   كل الحركات الدارفورية المعارضة الحاملة للسلاح !

 

  وبهذا  التطور الجديد ,  رجعت حركة وجيش تحرير السودان ( جناح مني أركوي مناوي )  بقضية دارفور الي المربع الاول  ...   مربع عبد الواحد !

 

 

الدكتور خليل ابراهيم لم يسمع كلام عبد الواحد , ووقع اتفاقية أطارية للسلام ( الدوحة –  فبراير 2009 )  , مع أبالسة الأنقاذ !  وأنتهت هذه الأتفاقية الي أن  يطلب ابالسة الانقاذ من الانتربول القبض علي المجرم خليل ابراهيم , وأن يضطر دكتور خليل   , مرغمأ  , الي الانحشار في جحر ضب , تحت رحمة ملك الملوك , الذي لا يعرف الرحمة !

 

في هذا السياق , تكونت  ( القاهرة – الثلاثاء 28 سبتمبر 2010 ) الجبهة  الدارفورية العريضة  ،  باسم (  قوى المقاومة المسلحة بدارفور ) , والتي تحتوي علي  5 حركات دارفورية مسلحة كما يلي  :

 

+ حركة العدل والمساواة  ،

 

+  حركة وجيش تحرير السودان - قيادة الوحدة ,

 

+  حركة وجيش تحرير السودان -  قيادة بابكر عبدالله ,

 

+ حركة وجيش تحرير السودان - قيادة خميس عبدالله أبكر ,

 

+  وجبهة القوى الثورية المتحدة .

 

 

أدانت  ورفضت قوى المقاومة المسلحة بدارفور المذكورة اعلاه , الاستراتيجية الجديدة  , وكذلك  منبر الدوحة التفاوضي .

 

وبهذه الادانة الثنائية , رجعت القوى  الخماسية للمقاومة المسلحة بدارفور بقضية دارفور الي المربع الاول ...   مربع عبد الواحد !

 

ومن ناحية أخري ,  ورغم الاتفاقية الاطارية للسلام التي وقعها الدكتور التجاني السيسي  , رئيس حركة التحرير والعدالة  , مع ابالسة الانقاذ في الدوحة ,  فقد  قام نظام الانقاذ , بمساعدة  متمردي حركة « جيش الرب » الأوغندية  بالهجوم على مناطق حركة التحرير والعدالة  في منطقة دافاك في ولاية جنوب دارفور، يوم الاثنين  13 سبتمبر 2010 . كما قام نظام الانقاذ بحرق 14 قرية في منطقة جبل مرة  يومي 26 و27 سبتمبر 2010 , مما أدي الي نزوح أكثر من 5 الف دارفوري . 

 

وبرغم العدوان  المذكور أعلاه , وربما  كتابع  له  ,   سوف يبدأ  نظام الانقاذ  معاودة المفاوضات ( العبثية  ؟ )  مع  حركة التحرير والعدالة   ( الكديسة بدون أسنان ؟ )  في الدوحة , هذا الاسبوع  ,  لكي تبصم بالعشرة علي مسودة أتفاقية سلام  , اعدها  نظام الانقاذ ,  ثنائيأ , مع الوساطة القطرية – الدولية  , وبدون مشاورة الحركة  , كما أعلن   بذلك   ,  وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود , والوسيط الدولي جبريل باسولي , في بيان أصدراه قي الدوحة يوم  الأربعاء  22 سبتمبر 2010    !

 

   أستهجن  معالي الدكتور التجاني السيسي  ( الدوحة – يوم الأحد 26 سبتمبر 2010 )  صدور بيان الوساطة الأستفزازي ,  بدون أي مشاورة مسبقة مع حركتة !  كما أستنكر اتجاه نظام الانقاذ والوساطة ,  لتصفير حركته  , وكأن  التفاوض  معها  في الدوحة لا معنى له   !

 

 

أعطني تهميشأ اكثر من ذلك ؟

 

هل هذا يكفي لتقييم عبثية منبر الدوحة ؟ 

 

وبهذا  الاستهجان  الثنائي  , رجعت حركة التحرير والعدالة   بقضية دارفور الي المربع الاول ...   مربع عبد الواحد !

 

وفي هذا السياق , فقد أنكر عبدالواحد أن قواته  قد قتلت زعيمأ من زعماء  قبيلة التاما في معسكر السلام بالقرب من نيالا يوم الثلاثاء 28 سبتمبر 2010  ؟

 

 

ماذا قال لكم عبدالواحد  في عام 2006 في ابوجا , وأستمر يكرر في نفس الأسطوانة  , منذ ذلك  العام  وحتي  تاريخه  ؟

 

مالكم ياقوم لا تسمعون ؟

 

حقأ وصدقأ الله واحد ... عبد الواحد !

 

 

 



© Copyright by sudaneseonline.com