From sudaneseonline.com

بقلم : جبريل حسن احمد
دولة الجنوب ستقصف المسيرية بالصواريخ والطائرات رسالة نقولويط للمسيرية/جبريل حسن احمد
By
Oct 3, 2010, 22:13

                         دولة الجنوب ستقصف المسيرية بالصواريخ والطائرات

                                  رسالة نقولويط للمسيرية

مقال نقو المبطن بالحرير المنشور في سودانيز اونلاين لا يمكن ان نصفه بغير انه مرعب وفيه تحريف للحقائق . الحركة الشعبية حققت كل ما تريد بالحرب و بالصراخ في وجه نظام الانقاذ الغير شرعي الضعيف وبالاستعانة بماما امريكا وبعض الشماليين الذين أوهمتهم بالعمل من اجل الوحدة الجاذبة وبالتظاهر بانهم مع وحدة السودان وفي نهاية الطريق ظهرت حقيقة البارع في التمثيل سليفا كير ومعاونيه بانهم انفصاليون حتى النخاع وهم بالامس و اليوم فرحون بالخداع الذي مارسوه على السودانيين  واليوم يستعمل نقو نفس أساليب الحركة الشعبية مع المسيرية يقول لنا ان اراضي نقوك وسهول شمال ابيي وغيرها مفتوحة المسيرية للرعي والزراعة الشيء المبكي ان نقو يملك ارض في كردفان يجود بها دون استحيا على المسيرية ويطلب منا التحرر من بعض ابنا القبيلة الذين يدفعون المسيرية دفعا نحو الهاوية ويطلب منا ان نعتمد على طيبة قلوب دينكا نقوك وفي عدم ذلك يبلغنا باننا سوف نتضرر اذا صار جنوب السودان دولة مستقلة وصارت الحدود بيننا و بين دينكا نقوك حدود دولية محروسة بالدفاع الصاروخي والمقاتلات الروسية . لا اظن ان موقف المسيرية مخفي على نقولويط وبدلا ان يفند راي المسيرية ويحترم عقولنا ، يسرد لنا ما نرفضه ويثير فينا الغضب نقول لمن يبحث عن الحقيقة المسيرية مواطنون في هذه الارض قبل عهد الاتراك الى هذا اليوم والارض معروفة باسمهم وحدود مديرية كردفان موضحة على خرائط منذ عام 1905 حين حددها مدير المخابرات الانجليزي ونجيت والذي صار حاكما عاما للسودان فيما بعد ولم تتغير هذه الحدود ولا توجد وثائق تشير الى تغيير الحدود ولا توجد ارض مملوكة لدينكا بحر الغزال في كردفان ولا توجد ارض اقتطعت من بحر الغزال واضيفت الى كردفان ولا توجد قرية اسمها ابيي في عام 1905 والخبراء عجزوا ان يجدوا ارض اقتطعت من بحر الغزال واضيفت الى كردفان واعلنوا  ذلك صراحة وقد طلب من محكمة التحكيم ان تفيد هل الخبراء تجاوزوا ما تم تكليفهم به ولكن المحكمة أصدرت حكم لا علاقة له بالعدالة لهذا رفض حكم محكمة التحكيم القاضي مروان الحصاونه وكتب 75 صفحة يتأسى فيها على جور قضاة المحكمة ومخالفتهم للقوانين وابتعادهم عما طلب منهم عمله ، المسيرية لم يستشيرهم احد في كل ما جرى واجمعوا على رفض تجريدهم من حق المواطنة في السودان واغلب سكان السودان رعاة ولم نسمع ان الرعي يجرد من حق المواطنة   و اتفاقية اديس ابابا لم تشر لارض اقتطعت من بحر العزال واضيفت الى كردفان ، الارض التي اضيفت لكردفان هي من بنات افكار القس جون دان فورث القس المحب لمسيحي جنوب السودان وهو معجب بوعد بلفورد الذي تحقق بطرد العرب من ديارهم واعادة اليهود للارض التي كانوا فيها في عهد سيدنا موسى واليوم يدعي نقولويط انه حفيد الانسان الاول في افريقيا ووارثه و حتى سكان شمال افريقيا عند نقو غزاة يجب طردهم . كتب قائد الهجانة بالابيض الذي عاش في السودان في الفترة من عام 1924 الى عام 1949 كتاب في عام ا197 جاء فيه انه زار منطقة بحر العرب في عام 1933 لحل نزاع بين المسيرية والدينكا وكتب بالواضح ان حدود كردفان هي بحر العرب و المسيرية يعرفون ان حدودهم  هي في ابو نفيسة الواقع جنوب بحر العرب ومستر هندرسون الاداري والباحث الانجليزي زار بحر العرب في عام 1939 ووجد المسيرية يرعون ابقارهم في الرقبة الزرقاء وامبرو ولم يشر للدينكا في هذه المنطقة .

يحدثنا نقو ان اخطر ما عانى منه السودان هو تجييش القبائل العربية المنتشر وسطهم الجهل وصعوبة الحياة المعيشة ولكن اخطر المحن التي عانى منها السودان هي تمرد الدينكا وسلوك الدينكا عانى منه حتى سكان الخرطوم ، هاجموا في عام 1964 المارة في شوارع الخرطوم وهشموا رؤوس الاطفال والنساء واضرموا النيران في السيارات وكل ما يمكن احراقه حتى البشر وسلوك الدينكا في الخرطوم في عام 2005 لا يمكن ان يمحى من مخيلة سكان الخرطوم كما ان تفتيت السودان سيتم بقيادة الدينكا ومهما تكون المظالم ان تفتيت السودان هو جريمة عصر في حق السودان .

                                                         جبريل حسن احمد          



© Copyright by sudaneseonline.com