|
Subject: بيان هام وعاجل من حركة وجيش تحريرالسودان بقيادة الاستاذ/ عبدالواحدمحمدنور
شرفاءناالابطال
تعلمون جيدا أن حركة وجيش تحريرالسودان ومنذ أن حملت السلاح فى العام ثلاثة والفين وأعلنت صراحة معارضتها لسياسات النظام الشمولى الذى إعتدى على الإرادة الوطنية للشعب السودانى ,ظلت تنادى بضرورة
توفيرالأمن وتحقيق السلام العادل الذى يلبى طموحات وتطلعات الشعب السودانى عبرمخاطبته لجذور الازمة السودانية التى أفرزت واقعا سياسيا مختلا والذى إنسحب بدوره على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد ,فكانت الحركة ملتزمة على إمتداد سنى نضالها بالقوانين والاعراف الدولية التى تنظم عمل المنظمات الانسانية المختلفة لضمان توفير الخدمات الضرورية واللازمة للمتضررين من المدنيين الذين أحرقتهم نيران الحكومة السودانية أمام أعين المجتمع الدولى ومنظماته العاملة فى المجال الانسانى والتى تضررت هى الاخرى من تلك الممارسات الحكومية التى تم تجريمها مؤخرا بواسطة العدالة الدولية لذلك نحن كحركة تحررية نؤكد أننا دعاة للسلام العادل والشامل الذى يضمن تحقيق الامن والطمآنينة لشعبنا وليس السلام الاستسلامى الذى يجعلنا ضيوف محتقرين فى وطننا ولايمكن أبدا أن ننحرف عن هذا المسارمادمنا أقوياء ومتحصنين بإردتنا الوطنية
جماهيرنا الاوفياء
إن حركة وجيش تحريرالسودان تجددعزمها وتمسكها بضرورة حماية المدنيين أينما وجدوا وشريحة النازحين على وجه الخصوص لانها أصبحت الاكثر إستهدافا من قبل الحكومة ومليشياتها المسلحة التى إرتكبت أفظع الجرائم على مرالتاريخ الانسانى الحديث ولذلك دأبنا وبإستمرارعلى مناشدة الامم المتحدة وغيرها من المنظومات الدولية بضرورة بسط الامن للنازحين والحد من من إعتداءات الحكومة المتكررة عليهم ,ولكن نما إلى علمنا وبكل أسف أن المبعوث قمبارى يريد هذه الايام أن يسلم عدد من النازحين الأبرياء للحكومة السودانية التى أبادتهم إبادات جماعية وطهرتهم عرقيا ثم هجرتهم قسريا من ديارهم ووضعهم فى معسكرات بؤس وشقاء حتى تكتمل عملية تصفيتهم تماما من خلال تواجدهم بالمخيمات وبمساندة شخصية دولية كنا نعتقد أنها محايدة وستطلع بمهامها فى جو من التجرد والمسؤولية الأخلاقية ,ولكن مايريد أن يقوم به قمبارى من عملية تسليم مخطط لها مسبقا مع الاجهزة الامنية السودانية تعد جريمة تاريخية فى حق النازحين وأنها تتعارض جملة وتفصيلا مع التفويض الممنوح له من قبل الأمم المتحدة لحماية النازحين ,وإذا تعمد القيام بتلك المهمة الموجهة من قبل الحكومة الملاحقة دوليا سيكون بلا شك شريكا أصيلا فى عملية القتل والابادة المنظمة وأنه سيفتح لنفسه أبوابا من المساءلات القانونية بجانب الغضب الجماهيرى لقطاعات المجتمع السودانى والذى تمثل نسبة كبيرة منه حركة تحريرالسودان المقاتلة من أجل بناء وطن لايقتل فيه أحد ,وبذلك ستكون اليوناميدوالحكومة فى خندق واحد تعملان جنبا إلى جنب لتحقيق آخر حلقات الابادة الجماعية والتطهير العرقى بحق النازحين ,وحينها يكون للنازحين الحق فى الدفاع عن أنفسهم بشتى الوسائل المتاحة أمامهم ومن ثم يكون قمبارى مستعدا لتحمل مسؤولية الوضع الجديد ,ولذلك نحن فى حركة وجيش تحريرالسودان نحذر المبعوث قمبارى وكل من يدفع معه فى ذلك الإتجاه تحسبا لأى رد فعل غير إيجابى ينجم عن ذلك التصرف العشوائى لقمبارى الذى أصبح أصيلا فى قائمة (الكوربشن) فقط لانه أصبح مهددا للأمن والسلم بالمعسكرات ,كما نناشد الأمين العام للأمم المتحدة بان غى مون بأن يضع حدا فاصلا بين قمبارى وأمن النازحين إحتراما للإنسانية الضائعة عمدا بدارفور ,وفى حال تماديه فى إنفاذ تلك المهمة الغير إنسانية سيكون للحركة الحق فى توجيه دعوة عامة لمواطنيها بالدفاع عن أنفسهم مهما كلف ذلك من ثمن ودون الإلتفات لما تؤول إليه الأوضاع لاننا ظللنا نهدأهم ونطالبهم بالمذيد من ضبط النفس حفاظا على إستقرار اوضاعهم الإنسانية بالمعسكرات ولكن عندما يتعدى قمبارى حدود تفويضه وإختصاصه حتما ستكون جميع الخيارات مفتوحة
ودمتم
مصطفى تمبور /عضو الهيئة
القيادية بحركة وجيش تحريرالسودان
القاهرة 1/10/2010
إيميل/[email protected]
جوال/00119935496
|