From sudaneseonline.com

بيانات صحفية
استيضاح حول مذكرة نساء دارفور الطالبات للسلام
By
Sep 30, 2010, 04:12

لمرأة بالخارج بحركة العدل والمساواةالسودانية تحسن الظن بمجموعة مذكرة نساء دار فور 

الطالبات للسلام المنشورة بتاربخ 27\9\2010بصفحة البيانات الصحفية من حيث المبدأ-وتحذر من مغبة الاندساس في نفس الوقت

 . 

التحية للثوار الاحرار في كل ميادين النضال وللمرأة والطفل الصامدين في مخيمات الذل والهوان

 

أخواتي اللائي اسميتم انفسكن بنساء دارفور الطالبات للسلام واطلقتم مذكرة في ذات الشأن وناشدتم فيها الوساطة ورؤساء الحركا ت للوصل الي سلام عاجل وتوحيد الحركات المسلحة الدارفو ية انه لعمل أصيل وقيم وكل نفس تواقة للحرية والامن والاستقرار تمجده وتسعى له سعيا حثيثا هذافقط اذا وجدالجدية والمصداقية والارادة من الشريك في الآخر

 

أخواتي: المرأة بالخارج بحركة العدل والمساواة تثمن الجهد النسوي المبذول لايجاد حل شامل وعادل لقضية السودان في دارفور وان تعودللمرأةالدارفوريةعزتها وكرامتهاويزدهر مستقبل اجيالها بمعايير المدنيةالحديثة،الا ان عدة اشارات سالبة وردت في مذكرتكم اثارت فينا الرغبة العارمة لاستيضاحكم مع العلم اننا لسنا الجهة المسؤولة عن ذلك ولكن من قبيل الحيطة والحذرلمسار هذة القضية العادلة وحرصنا الشديد على عدم استغلال تلك الشريحة الهامة في معادلة القضية الا وهم نساء دار فورالنازحات واللاجئات والقرويات والبدويات والمناصرات كسلاح بارد ضد حقوقهن، مما حدا بنا لاستعمال الاستيضاح مجازا في ايجاز الاشارات السالبة آنفة الذكر:- 

التباكي واستجداء من لا يستجدى(الوساطة

طلب السلام دون تسميته وتوصيفه ورسم خارطتة المفندة للحقوق التاريخية التي تمثل اسس جذور المشكلة والآثار التي نجمت عنها ووضعية المرأة والطفل على وجه الخصوص

اسهاب كبير في اظهارالضعف والهوان والخضوع التام لحال نساء دار فور بشكل سافر والذي لا يقبله اي عقل ولا منطق بدليل لسان حالهم في أسوأ الظروف ينطق بنعم للتغيير ولا لدولة رئيسها البشير.افتقار المذكرة لادنى مقومات فنية تتعلق باسس وقواعد مخاطبة الجهات الرسمية والمؤسساتية كتنظيم يمثل نساء دار فور على   ضرب المثال ذكر العنوان الإلكتروني أو تلفونات أ و إسم لمسؤل تنفيذي ذات صلة بالإتصال و المراسلات للتنظيم هذه العشوائية و الفوضوية في تناول القضية و قضايا المرآة الدار فورية على وجه الأخص وبإسمها ينم عن شيء من الإثنين أدناه لا ثالث لهما ,إما حسن نية المجموعة التي اطلقت مذكرة نساء دار فور الطالبات للسلام وفيه شيء من عدم المعرفة  وقلة مهارات المرأة القيادية الدارفورية قي تنظيم نفسها وطريقة تقديم قضاياها بصورة منهجية وهذا هو التهميش بعينه وإما المجموعة آنفة الذكر مجموعة مدسوسة ومفبركة من قبل نظام الإبادة الجماعية, سرقت لسان نساء دارفور بما لديهم من مكر وإلتفافات يعجز الشيطان من تمثيل أدواره وبمعاونة إنتهازيات دارفوريات أردن تسويق المخطط الإجرامي الذي هو ضد نساء وأطفال دارفور المدعو بالإستراتيجية الجديدة أي سلام الذات ونحن نرجح هذا الخيار الأخير .لذا فالمرأة بالخارج بحركة العدل والمساواة تحسن الظن في الخيار الأول وتؤمن بأن عدم المعرفة وقلة المهارة لا عيب فيه لأن الإنسان لايولد عالماً بل يكتسب المعرفة من البيئة المحيطة به وعندما تقوم الدولة بمسؤليتها تجاه مواطنيها وهذا لم يحدث في الهامش السوداني منذ الإستقلال والذي أفضى عنه التهميش وعندما رفضه أهل الهامش طفح الوضع المزري الإقتصادي , السياسي , الإجتماعي ,الإنساني الذي أنتم جزءً منه .فإن كان كذلك نحن نطلب منكن كشف القناع عن أوجهكن لأن قضيتكن عادلة لاتحتاج لدفن الرؤس في الرمال وذلك بنشر تقرير شامل عن متى وأين تكون الجسم الذي رفع المذكرة ؟وهيئته القيادية وعنوانه الإلكتروني أو التلفونات ودولة المقر, وإن لم يتم ذلك فما رجحناه في الخيار الثاني سيء الذكر <المندسين> صائب ونحن لكم بالمرصاد لا نكل ولا نمل ولا نجامل في قضيتنا العادلة التي سحقت أرواحنا فيها بمئات الألاف وشرد نحو مايزيد عن مليونين ونصف بين لاجئ ونازح ومهجر وقابع في زنازين النظام .وأما الثكالا والأرامل والأيتام وتمزيغ النسيج الإجتماعي فحدث ولاحرج .إياكم والمساس بهيأتنا الإجتماعية القيادية المعروفة بإسم نساء دارفور واعلموا جيداً لا تفريط كائناً من كان مهما علا شأنه أومقامه.

                                                     الثورة منتصرة وإن طال الأمد والمجد والخلود لشهداءها

 

                                                      والتحية مجددة للمزأة والطفل بمخيمات اللجؤ والنزوح 

                                                                                   أ/حكمة إبراهيم محمد

                                                                                JEM _ ممثل المرأة والطفل بالخارج

                                                                                     [email protected]

 



© Copyright by sudaneseonline.com