|
بيان هام من حركة وجيش تحرير السودان بقيادة المناضل عبد الواحد النور
جماهيرنا الاوفياء،،،
امتدادا لجرائم الابادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي في دارفور، هاجم الجيش السوداني مدعوما بمليشايات الجنجويد يوم الاحد الموافق 26/09/2010 الساعة الثانية ظهرا حتى صبيحة يوم الاثنين 27/09/2010 الساعة الرابعة ظهرا؛ فاسفر هذا الهجوم الغادر الخائن الجبان على حرق عدد 14 قرية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر قرى كينج و كارو.تارينغا.بارتا مورتو .كيير.سورو.ارو.تورنغا.بورنغا .دبة نايرا ...
ضحية هذا الهجوم الذي امر به المجرم المريض وزمرته والمطلوب لدى العدالة الدولية، عمر البشير،عدد سبعة وخمسين"57" مواطن وتشريد 5000 منهم.
إن حركة وجيش تحرير السودان هذه المرة لا تدين وتشجب و تستنكر وانما تتوعد النظام بالرد الفوري العاجل والموجع، لذا لزم علينا التنبيه لاننا لا نعرف الغدر والخيانة.
إن المجرمين اللذين يتآمرون ويخططون لرأس هذا المد الاصولي المتطرف ضد اهلنا الشرفاء واللذين رصدتهم اجهزة الحركة المختلفة سوف يكونوا اهدافا لا يحيد عنها حادب ومصوب سهامه لتحقيق الاهداف السامية العلياء للانسانية وبناء
دولة الديمقراطية والعلمانية.
إن من يمارسون جرائم الابادة والتطهير العرقي بالوكالة سوف يكون مصيرهم مصير المجرم صلاح قوش الذي ضحى وافنى زهرة شبابه وعاث الارض فسادا وتقتيلا ارضاء لسعادة المشير البشير الذي مسح به الارض في لحظة وذلك عندما لطمه "بالكف" ؛ والقصة بسيطة جدا وذلك عندما حذر قوش الرئيس قائلا له" يا سعادة الرئيس ان السيد طه(حزب اتحادي ديمقراطي سابق) ده لاينفع ان يكون مدير مكتبك لاننا رصدنا له مكالمات... فما كان على البشير الا ان يلطه كفا قائلا له " تتجسس علي يا...
نحن في الحركة نقول لرأس النظام اننا لقادرين على ان نركعك عسكريا وسياسيا وان غدا لناظره قريب والباديء اظلم.
ثورة حتى النصر.
حبيب ادم
رئيس مكتب حركة تحرير السودان بفرنسا
ت/0033632803621
بتاريخ/ 27/09/2010 |