|
حركة وجيش تحرير السودان – مكتب فرنسا
الجنوبيين مواطنيين سودانيين قبل وبعد الاستفتاء
في تصريح غريب من نوعه تناقلته وسائل الاعلام المختلفة لوزير الاعلام السوداني د/ كمال عبيد مفاده " إذا كانت نتيجة الاستفتاء هي الانفصال فان الجنوبيين لن يتمتعوا بحقوق المواطنة في الشمال باعتبارهم مواطني دولة اخرى".
الغريب في الامر ان الوزير كمال عبيد يتحدث عن المواطنة ‘ وهو يعلم من يتمتع بحق المواطنة في السودان، فهو نفسه لايتمتع بحق المواطنة الكاملة ونقصد في منصبه هذا وهو وزير لا يشارك في صنع قرار وزارته فناهيك عن الحقوق الاخرى التى من المفترض ان يشارك فيها هو ومن معه من وزراء.
دكتور كمال عبيد المواطنة هي مجموعة الأسس والقواعد التي تكفل المشاركة في الحياة العامة، فهل يوم واحد سمعت ليك جنوبي مشارك مشاركة فعلية في صنع القرار السوداني .
وتعرّف المواطنة من الناحية القانونية بأنها اكتساب جنسية ما ( اما عن طريق الحق بالدم أو حق الارض او الزواج او التجنس) والتمتع بكامل حقوقها المدنية والسياسية وتأدية واجبات معينة.
ويعرّف المواطن على أنه ذلك الشخص الذي يحمل جنسية بلد ما والتي تخوله التمتع بحقوقٍ مدنية وسياسية مؤدياً واجبات لازمة عليه تجاه المجتمع والدولة.
دكتور كمال عبيد نظامكم العقيم غفل حقوق وحريات المواطنة وبالتالي تقاعس المواطن عن ممارسة دوره بالمشاركة في الحياة العامة و اصبح السوداني لا يتمتع بحس الانتماء الحقيقي لبلده السودان مما ادى الى الفوضى في القيم الوطنية والرجعية التي تسود مجتمعنا اليوم .
ان حركة وجيش تحرير السودان منذ قيامها خاطبت جذور المشكل السوداني وتحدثت عن المواطنة وادركت ما هية المواطنة وما هي حقوق المواطن ومشاركته في صنع القرار بغض النظر عن لونه او جنسه او انتماءه الجغرافي وبالتالي فان كل السودانيين هم سواسا امام القانون ويتمتعون بكامل الحقوق والواجبات التي يكفلها لهم الدستور العلماني الديمقراطي.
ونحن في حركة وجيش تحرير السودان نذكركم إن كل مواطن سوداني يجب أن يتمتع بحقوق المواطنة الكاملة . والمواطنة معيار للحقوق والواجبات وليس الدين او العرق او اللون او النوع او الطبقة ولكن ما يحدث في حكومتكم هو تصاريحكم التى ليس لها سند من الدستور ولا القوانين ذات الصلة بل تصاريحكم هذه امتداد للانتهاكات الجسيمة لحقوق المواطنة والابادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور.
واجب علينا أن نحيل الوزير كمال عبيد الى الرجوع لقانون الجنسية السودانية لسنة 1993
"الفصل الثاني"، تعريف السوداني بالميلاد، والفصل الرابع فقدان الجنسية " إسقاط الجنسية"
إسقاط الجنسية
يجوز لرأس الدولة أن يقرر إسقاط الجنسية السودانية عن أي سوداني بالميلاد من ذوي الأهلية، يكن قد بلغ سن الرشد، إذا ثبت أنه قدم إقرارا بالتنازل عن جنسيته السودانية،
بناء على ما تقدم نحن في حركة وجيش تحرير السودان مكتب فرنسا نطالب الوزير كمال عبيد بأن يعتذر فورا لشعب جنوب السودان وللسودانيين على حد سواء .
صدر بباريس في 27 سبتمبر 2010
صلاح جابر
امين الاعلام لمكتب حركة وجيش تحرير السودان – فرنسا
تلفون 0033643171407
[email protected]: بريد إلكتروني |