From sudaneseonline.com

بيانات صحفية
بيان هام من مجموعة الحقيقة من اجل دارفور
By
Sep 25, 2010, 21:19

ادم تيراب - عن المجموعة  

بيان هام من مجموعة  الحقيقة من اجل دارفور

شعوب دارفور بين مطرقة  دولة الزغاوة الكبري و سندان دولة  الجلابة

بيان  رقم (1)

تكاد ثورة دارفور الكبري  ان تضيع الأن ليس بسبب  نجاح  دولة الجلابة في هزيمة ثوار دارفور  و لا بسبب ان المجتمع الدولي قد وجد الحل الناجع لقضية دارفور لكن الحقيقة هي ان هذه الثورة توشك ان  تضيع دون ان تحقق كامل الاهداف  التي قامت من اجلها  و ذلك بسبب رئيسي هو مطامع  قبيلة الزغاوة  و طموحاتها التي باتت لا تقف عند حد. ثورة دارفور النبيلة التي قامت ليس في العام 2002 و لكن قبل ذلك  باتت الان  ثورة قبيلة الزغاوة  .شهداء دارفور كلهم باتوا هم شهداء قبيلة  الزغاوة  . و هذا حدث بسبب صراخهم العالي بالاكاذيب و المكر خاصة و انهم قد امسكوا بمقاليد الامورفي حركة العدل و المساواة و داخل حركة تحرير السودان (بكافة فصائلها الانشقاقية)  فباتوا يروجون قوة الزغاوة  علي غيرهم من القبائل رغم ان الحقيقة كانت غير ذلك تمامأ فأكثر معارك حركة تحرير السودان مثلأ  و التي شهدت صمودأ و شهداء كانوا هم اكثر الناس فرارأ منها في حين كان البقية من القبائل  يصمدون في ارض المعارك  و يستشهدون في ميدان العراك  و القتال و العكس تمامأ اذا كانت المعارك سهلة او النصر فيها  لثوار حركة تحرير السودان كانوا هم اكثر الناس ظهورأ  في الاعلام مما كان يعطي تلك الصورة الكاذبة عن الانتصارات ما كانت الا بسببهم هم الزغاوة .و حتي الابادة التي قامت بها  الحكومة السودانية  تجاه قبائل دارفور كانوا هم أقل الناس ضررأ منها و الابادة تضرر منها الفور و المساليت علي وجه اكثر و ذلك يعود بسببين رئيسين .فقد قام الزغاوة سواء في حركة العدل و المساواة  او في حركة تحرير السودان بدفع أهاليهم للجوء الي دولتهم الآمنة تشاد و ذلك لتجنب الخسائر في الارواح و الممتلكات   فيما كان يحدث العكس بالنسبة لقبيلة الفور فقد كان يحدث ان تقوم  قوات حركة تحرير السودان بهجوم تكتيكي علي قوة عسكرية للحكومة  و تقوم بالانسحاب الي مناطق آمنة ففيما كانت قوات الحركة تنسحب  الي الجبال بعيدأ عن السكان كانوا هم يتعمدون الدخول و التوغل بين القري  و الفرقان  و من بعد ذلك الاختباء و تأتي قوات الحكومة  و مليشيات الجنجويد  لتقوم بتنفيذ المذابح و المجازر في قري الفور و هذا الامر  قد تلاحظ كثيرأ مما كان يعطي مؤشرأ  الي ان الامر كان سياسة قديمة تهدف الي الحاق اكبر الضرر و الخسائر في قبيلة الفور و سنبين ذلك و كيف انه  قد تمّ تنفيذه  علي ارض الواقع من قبل القيادات و الزعامات الزغاوية مهما تعددت اتجاهتها او خشومات بيوتها فالهدف واحد هو القضاء علي قبيلة الفور و قيادات قبيلة الفور  و مثقفي قبيلة الفور  الذين يخشون منهم و مما يدعو للحيرة ان قلة من ابناء  الفور باسم قومية الثورة او بدوافع مصلحية ذاتية بحتة  شاركوا في تنفيذ مخطط الزغاوة الخبيث في تدمير قبيلة الفور و القاضي بالا  تقوم لها قائمة لا في القريب و لا في البعيد .صحيح ان هذا المخطط يستهدف قبائل اخري لكن بمستوي اقل لكن يظل السؤال لماذا استهدف ثوار الزغاوة  قبيلة الفور تحديدأ ؟ و هل هو شئ طارئ ؟ ام مجرد تنافس علي الزعامات و القيادة كما باتت تروج له الة الحكومة  و كذلك الة اعلام الزغاوة  الضخمة داخليأ و خارجيأ ؟

و الذي يجب ان يعيه الكل ان هذا المخطط قديم و قد مرّ بمراحل عدة منها تحالف الزغاوة مع الحكومة السودانية الحالية و كذلك تحالف الزغاوة مع مليشيات التجمع العربي قبل ان ان يختلف اللصان فتدور بينهما الحروب .و الان يستخدم الزغاوة  ثورة دارفور النبيلة من اجل القضاء علي اكبر قبيلة في دارفور و لينفردوا ببقية القبائل .

سنقوم بالكشف تباعأ علي كافة المخططات الساعية الي تنفيذ دولة الزغاوة الكبري و الياتها ووسائلها خاصة و ان هناك اذرع عسكرية و سياسية بالداخل و الخارج وواجهات اعلامية و منظمات مجتمع مدني بالداخل و الخارج يسيطرون عليها ويستخدمونها لتمرير مخططاتهم الشريرة .

 

 مجموعة الحقيقة من اجل  دارفور

[email protected]

 



© Copyright by sudaneseonline.com