From sudaneseonline.com

بقلم : ثروت قاسم
هل سوف يستورد الرئيس سلفاكير لبلاد السودان الحرب الامريكية ضد الارهاب العالمي ( ضد الانقاذ ) في اجتماع الجمعة الفضيلة ؟ الحلقة الرابعة ( 4 - 6 ) /ثروت قاسم
By
Sep 22, 2010, 06:51

 

 

 

هل سوف يستورد الرئيس سلفاكير  لبلاد السودان الحرب الامريكية  ضد الارهاب العالمي ( ضد الانقاذ )  في اجتماع الجمعة الفضيلة ؟

 

الحلقة الرابعة  ( 4 -  6   ) 

 

ثروت قاسم

[email protected]

 

 

 

 

مقدمة

 

في الحلقة  السابقة   من هذه المقالة  , ذكرنا أن الأدارة الأمريكية ( المجتمع الدولي )  سوف تجمد مشكلة دارفور , وتضعها في الديب فريزر طيلة الاشهر الحرم  ( سبتمبر , اكتوبر , نوفمبر , وديسمبر  2010 ) , وحتي الأنتهاء من عملية  الأستفتاء في يوم الاحد 9 يناير 2011 .

 

الكلمة المفتاحية هي تجميد وليس حل مشكلة دارفور , خلال الأشهر الحرم .  ولكن المشكلة سوف تظل ماثلة  للعيان , ويمكن   لكل من له قلب والقي السمع وهو شهيد ان يراها . لا يمكن اخفاء المشكلة , ولا يمكن لها ان تختفي هكذا , واربعة مليون لاجئ ونازح في معسكرات الذل والهوان , يذكرون المجتمع الدولي , ليل نهار , بواجبه الأخلاقي في سرعة حلها .

 

مشكلة دارفور موجودة  بكثرة  ! وصارت مرتبطة  ارتباطأ  مباشرأ ومحكمأ  بما يحدث في الجنوب!

 

الم يتهم نظام الانقاذ شريكته في الحكم , الحركة الشعبية , بتقديم دعم عسكري وتدريب لعناصر حركة العدل والمساواة !  

 

مطالب أهل دارفور المشروعة , ووسائل واليات  تنفيذها ,  معروفة وموثقة من خلال عشرات المؤتمرات وورش العمل وحلقات النقاش والسنمارات  التي تم عقدها , طيلة السبعة سنوات المنصرمة . ولا تحتاج لاستراتيجية  جديدة  لاعادة  أختراع العجلة !  ولكن انعدام الارادة السياسية لدي نظام الانقاذ لحل المشكلة  , والطريقة  الامنية  التي  يعالج بها نظام الانقاذ مشكلة دارفور ,  مسؤولتان  عن وصول عملية السلام في دارفور إلى طريق مسدود

 

ثم ان الادارة الامريكية قد حزمت امرها علي التركيز علي الاستفتاء خلال الاشهر الحرم , وتجميد مشكلة دارفور , التي ما انفكت  تتدحرج كل يوم من سئ الي اسوأ , كما تؤكد الزيادة المضطردة في معدلات الوفيات في دارفور منذ شهر ابريل 2010 !   

 

حسب الدكتورة جنداي فريزر , هناك أحتمال  تمديد  للاشهر الحرم , أربعة  أشهر أخري ,  ليكون الأستفتاء يوم الاثنين 9  مايو 2011, ليكون جنوب السودان مستقلا دستوريأ  يوم الاربعاء  9 نوفمبر2011 .

 

ولكن هل تستحمل دارفور الأنتظار , في الديب فريزر , لأربعة أو  لثمانية أشهر أخري ؟

 

لقاء يوم الجمعة الفضيلة  24  سبتمبر  

 

يوم الجمعة 24 سبتمبر 2010 ,  سوف يفتح  المجتمع الدولي  ( ادارة اوباما ) ملف السودان في نيويورك . سوف يكون أجتماعأ  تشاوريأ , علي مستوي عال يشارك فيه الرئيس اوباما شخصيأ  !  أجتماع طك حنك ساكت ,   بدون قرارات تحت الفصل السابع  , كما في مجلس الامن , الذي يعتبر دارفور من مهددات الامن والسلم العالميين !

 

يقول الحكيم :

 

مصير لقاء نيويورك القادم مجرد علاقات عامة .

 

والقول ما قال الحكيم !

 

 غالبأ ما يكون الاجتماع حوار طرشان ,لان كل طرف سوف  يغني علي ليلاه , ولا يسمع لغني الاطراف الاخري .

 

بالنسبة لنظام الأنقاذ , امر قبض الرئيس البشير هو ام مشاكل السودان . السودان ليس عنده مشكلة غير هذه المشكلة . لن يقبل نظام الانقاذ بتجميد امر القبض لمد سنة قابلة للتجديد , لان ذلك الاجراء يحمل تهديدأ مبطنأ , ولا يبري الرئيس البشير من تهمة الابادة الجماعية . يصر نظام الانقاذ علي ان يعمل مجلس الامن علي استرجاع ملف دارفور من محكمة الجنايات الدولية  الي مجلس الامن . وتحويل قضية دارفور من قضية جنائية امام المحكمة , الي قضية سياسية أمام مجلس الأمن . وبالتالي شطب امر قبض الرئيس البشير . في مقابل ذلك , يبصم نظام الانقاذ بالعشرة علي أنه سوف يقلب الهوبة لكي يلبي كل , اكرر كل , طلبات المجتمع الدولي , وبالاخص تفتيت بلاد السودان , بل ذرذرة ( من الذرة ) بلاد السودان .

 

كل شئ يهون في سبيل الرئيس المحبوب !

 

لسان حال نظام الانقاذ يقول  لادارة اوباما ( المجتمع الدولي  ) في اجتماع الجمعة الفضيلة  :

 

أشطبوا  أمر القبض اولا , وقدموا طلباتكم , وشوفوا لو بنقصر معاكم ؟

 

يمكن تجميد اجراءات رفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للارهاب , وتجميد اعادة العلاقات الدبلوماسية بين السودان والولايات المتحدة , وتجميد النظر في شطب ديون السودان , وتجميد تقديم أي جزرات أخر للسودان ,  الي ما بعد شطب امر قبض الرئيس البشير !

 

بالنسبة للحركة الشعبية ومعها ادارة اوباما (  المجتمع الدولي ) أم المشاكل هي عقد الاستفتاء في مواعيده ( يوم الاحد 9 يناير 2010 , وربما 9 مايو 2010, اذا حتمت الاسباب اللوجستية  ) ,  وتبسيط  وتسهيل اجراءته ,  والاعتراف بنتيجته , خصوصأ اذا كانت انفصال جنوب الشمال عن شماله .

 

لسان حال أدارة اوباما ( المجتمع الدولي ) يقول  لنظام الانقاذ في اجتماع الجمعة الفضيلة :

 

بعد عقد الاستفتاء في مواعيده والالتزام بنتيجته , يمكن لنظام الانقاذ ان يقدم  طلباته  للنظر فيها . والخائن  الله  يخونوا  !

 

من المستحسن  تجميد ملف دارفور لحين الانتهاء من الاستفتاء . يمكن لمفاوضات الدوحة حول المفاوضات ان تستمر لحين الانتهاء من الاستفتاء .  أمبيكي  ( وليس باسولي ) سوف يكون المايسترو خلال هذه الفترة ,  وسوف يقابل  الدكتور خليل ابراهيم  , في طرابلس ,  يوم الاحد 19 سبتمبر 2010 ,  ويهديه نسخة من  المصحف الشريف ,  في  محاولة   لاقناعه   بان يركز علي حفظ اربعة اجزاء من القران الكريم  ( جزء  كل شهر )  خلال هذه  الفترة  , حتي  يطرد عن نفسه الملل والسأم , ويريح  اصابعه  من  القضم   العصبي المتواصل  !

 

حرق الوسيط   باسولي  نفسه  ,  بدعمه للاستراتيجية الجديدة  , وهو في الخرطوم , ولامتناعه   عن  الطلب من نظام الانقاذ السماح لدكتور خليل ابراهيم  الانضمام لقواته في دارفور ! خاف باسولي أن يغضب منه نظام الانقاذ , فيطالب بعزله , كما عزل من قبله الهولندي برونك , فيفقد بذلك مخصصاته المالية المهولة ! فأثر الصمت والاحتفاظ بمخصصاته المالية . خصوصأ   وامبيكي  خاتيهو قرض   معاه , وناوي يفطر بيهو !

 

لسان حال  باسولي  يقول :

 

المهجرون يمكن لهم أن  ينتظروا ! وكلما زاد أنتظارهم , كلما زادت مدة انتدابي للعمل كوسيط في دارفور , وزادت بالتالي مخصصاتي المالية المهولة ! وهذا هو بيت القصيد !

 

دارفور ليها رب يحميها  , أما انا فرب عيالي !

 

نعم ...  النازحون والاجئون الدارفوريون يمكن لهم أن يسفوا التراب خلال    فترة  الأشهر الحرم .

 

وينتهي اجتماع الجمعة الفضيلة بدون أتخاذ اي قرارات !  فقط كل طرف يعلن عن موقفه المبدائي ,  المذكور أعلاه ,  الذي لن يتزحزح عنه  قيد أنملة ! توود كدي !

 

 

المخطط الصهيوني لذرذرة بلاد السودان ؟

 

بعد الاستفتاء  ( سواء في يناير أو مايو ؟ )  سوف تدعم الادارة الامريكية جميع حركات دارفور المسلحة , حتي حركة العدل والمساواة الدبابية .  دعمأ عسكريأ وماديأ ولوجستيأ ودبلوماسيأ , حتي تزعزع الاستقرار في دولة شمال السودان , لكي  تنشغل بنفسها عن مهاجمة دولة جنوب السودان الجديدة . كما سوف تدعم الادارة الامريكية الحركات الانفصالية في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق , لتكون المحصلة النهائية  أنفصال جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وانضمامهما لدولة جنوب السودان الجديدة .

 

وتسعي الادارة الامريكية  ,  وربما في وقت لاحق , الي انفصال دارفور في دولة مستقلة عن الخرطوم , حسب المخطط الصهيوني لذرذرة ( من الذرة )  بلاد السودان ! .

 

هذا هو المخطط الأسرائيلي – الامريكي الذي يجري تنفيذه في هدؤ  ودون ضجة ,  بواسطة الحركة الشعبية . رغم البيانات الخشبية الديكورية التي تصدرها الحركة للتمويه والتدليس .

 

أنكارات الحركة الشعبية !

 

 الحركة باعت ترماجها للسيد الامام في ديسمبر 2009 , وليس عندها تراميج اخري للبيع , ولن يشتري منها أحد هذه التراميج , بعد ان انكشف تدليسها  , وخيانتها  لقبائل دارفور الأفريقية  ( الفور , الزغاوة , والمساليت )  , وقبائل الانقسنا الافريقية ( الوطاويط  , القمز  والهمج  ) ونوبة الجبال ...  الذين تهرب  الحركة الشعبية  منهم  الي شرنقة دولة الجنوب الجديدة , وتتركهم فريسة  سهلة لابالسة الانقاذ . وهم  ( القبائل الشمالية الافريقية ) الذين حملوا السلاح معها , واستشهدوا بالالاف ,  منذ عام 1983  ,  تحت قيادة الرمز قرنق لبناء السودان الجديد الموحد والديمقراطي .

 

 

جزاء  سنمار ؟  أم  لعبة  الأمم  ؟  أم أنتهازية وضيق أفق زعماء الحركة الشعبية ؟  الذين صاروا الي مهمشاتية للقبائل الشمالية الافريقية !

 

الم يصبح الرئيس سلفاكير المهمشاتي الاكبر ؟ الا يري الحرب الداخلية الجنوبية/ الجنوبية  القادمة حتما ؟  ام علي القلوب اقفالها ؟

 

أنكرت الحركة الشعبية , من رمد ,  أن الحركة السياسية في الجنوب تمثل حليفا قويا للحركة الديمقراطية في الشمال العروبي – الافريقي . ومن شأن هذا التحالف أن يحقق مزيدا من التطور في اتجاه التلاحم , والوحدة مع التنوع , والسلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.

 

أنكرت الحركة الشعبية , من رمد ,  أن الجبهة الشمالية – الجنوبية  الوطنية الديمقراطية العريضة تستطيع أن تعمل على تحقيق:

 

(‌أ)          تمام المساواة في المواطنة.

 

(‌ب)     الدولة السودانية دولة مدنية.

 

(‌ج)       القوانين ذات المحتوى الديني تخصص لأتباع ذلك الدين.

 

(‌د)         كفالة التعددية والحرية الدينية والثقافية ضمن مشروع هيكلة تعددية للهوية القومية.

 

(‌ه)          إعادة هيكلة مؤسسات الدولة لكفالة قوميتها.

 

(‌و)        التجاوب مع مطالب المناطق المهمشة المشروعة.

 

(‌ز)        بترول الجنوب للجنوب مع تحديد حصة مقابل خدماته في الشمال.

 

(‌ح)       مراجعة الدستور ليشمل الإصلاحات المطلوبة.

 

الاستراتجية الجديدة  لدارفور ترياق  ضد مخططات  الحركة الشعبية  !

 

يدري نظام الانقاذ بكل مخططات  الحركة الشعبية  الشيطانية , فهوليس بغافل , بل هو ابليس رجيم ! ولهذا السبب , سارع نظام الأنقاذ الي بلورة الاستراتجية الجديدة لتفويت الفرصة علي الحركة الشعبية  , ومن ورائها اسرائيل , والقضاء علي الحركات الدارفورية المسلحة , وحل محنة دارفور قبل موعد الاستفتاء , حتي لا تجد الحركة الشعبية , ومن ورائها  اسرائيل وامريكا  , اي حركة دارفورية يمكن أن تستعملها كمبوظ  ومهدد لاستقرار دولة شمال السودان  ( خصوصأ منطقتي النوبة والأنقسنا ) , بعد الأستفتاء  .

 

 وفي هذا السياق , وفي يوم الخميس  16 سبتمبر 2010 , أعتمد مجلس الوزراء  الاستراتيجية  الجديدة  كسياسة  رسمية  لنظام الانقاذ   لحل مشكلة دارفور من الداخل بالوسائل الامنية العسكرية والاستباقية الوقائية , وقبل موعد الاستفتاء  !

 

هذا هو السبب الحصري الذي دفع نظام الانقاذ لبلورة الاستراتيجية الجديدة في دارفور , وتنفيذها قبل موعد الأستفتاء , الذي ربما تاخر لمايو 2011 , لاعطاء نظام  الأنقاذ  وقتأ  كافيأ  للأجهاز  , والقضاء المبرم علي حركات دارفور المعارضة الحاملة للسلاح  , خصوصأ حركة العدل والمساواة  , التي لا تزال بعض الانياب باقية علي فمها , وان كانت كلها أنياب مخلخلة !  

 

 الانقاذ ينوي الغداء  بل الفطور بحركات دارفور المسلحة  قبل ان  يتعشوا    به ؟

 

الحرب ضد الارهاب العالمي ؟

 

المزحة  , يا هذا  ,  في الخرطوم تشير الي   أية السيف في أصحاح سماحة الأب سلفاكير , والتي تقول : 

 

(  فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ , فَاقْتُلُواْ الْشماليين ,  َ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ , وَخُذُوهُمْ ,  وَاحْصُرُوهُمْ , وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ !  فَإِن تَابُواْ , وَباسوا الأيادي , وزوجوكم بناتهم , فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ , إِنَّ الكجور ذو بأس شديد ٌ ) .

 

( الاصحاح 1.1  من انجيل الأب سلفاكير ) ؟

 

كما  يتسال البعض هل سوف يخاطب  الرئيس سلفاكير  عند زيارته الي  نيويورك    مظاهرة للمعارضين لبناء مركز إسلامي بالقرب من (  غراوند زيرو )  ناصحأ  لهم :

 

(   ارسموا خطا  احمرا علي الارض لكي لا تصبح نيويورك خرطوم  انقاذية  اسلاموية جديدة  )   .

 

ولكن الرئيس سلفاكير سوف لن يقوم بزيارة فلوريدا لمقابلة القس المغمور تيري جونز  الذي توعد  بحرق نسخ من المصحف الشريف في ذكرى 11 سبتمبر  ,  فقط لان القس قد تراجع عن فكرته الشيطانية !

 

ولكنه قطعأ سوف يزور ويتبرك علي ايادي القس فرانكلين جراهام في شارلوت في كاروليانا الشمالية . القس جراهام هو القابلة التي سوف تستولد دولة جنوب السودان الجديدة من رحم دولة الانقاذ الاسلاموية العروبية !

 

 

الغرض من زيارة الرئيس سلفاكير لامريكا خلال شهر سبتمبر 2010 ,  في المحصلة النهائية , استيراد الحرب العالمية ضد الأرهاب ( الاسلاموي ) لبلاد السودان  , لمساعدة  دولة جنوب السودان الوليدة في  الحرب الاهلية  التي سوف يشنها ضدها نظام الانقاد الاسلاموي العروبي  , بعد ان يعطش بتروليأ ؟

 

كيف , يا هذا ؟

 

الساسة  اليمينيون في امريكا يحتاجون لعدو , حتي لو كان وهميأ , لاستثارة غرائز الناخبين للتصويت لهم في الانتخابات التكميلية للكونقرس! وقد وجدوا ضالتهم في الاسلام , خصوصأ الأسلام  السياسي ( الأرهاب الأسلاموي ) !  الذي  اصبح العدو نمرة واحد في امريكا , كما تؤكد بذلك الحرب الامريكية في العراق , وافغانستان , وباكستان , والصومال , ومشكلة المركز الاسلامي في قراوند زيرو  ,  وتراجيديا حرق المصحف الشريف !

 

وبما أن نظام الانقاذ يتلبس بالايدلوجية الاسلاموية , فأنه من الاعداء الذين يجب قتالهم في الحرب الامريكية  الدولية ضد الارهاب ! 

 

مستشارو الرئيس سلفاكير الامريكان  ( وخصوصأ القس فرانكلين جراهام )  قد برمجوه  علي تصديق أن الفكر الاسلاموي الإرهابي العالمي متهم بأنه يسعى الى هيمنة الإسلام  السياسي على العالم , وفرض الشريعة على شعوبه. وعلي صعيد السودان ذلك يعني هيمنة الإسلام السياسي الانقاذي على الجنوب  , وفرض الشريعة الاسلامية على شعوب وقبائل الجنوب !

 

 

مستشارو الرئيس سلفاكير الامريكان قد برمجوه للصيد في هذه المياه العكرة  في امريكا , ولقنوه أن يقول الاتي في امريكا  , وكانه روبوت :

 

دولة جنوب السودان الجديدة المسيحية الافريقية المسالمة , سوف تتعرض للهجوم والحرب الاهلية من الارهاب العالمي ( الاسلاموي ) , الذي يجسده نظام الانقاذ الاسلاموي العروبي , ويتحتم علي المجتمع الدولي مساعدة دولة جنوب السودان في حربها ضد الارهاب العالمي       (  نظام الانقاذ الاسلاموي العروبي )  ؟  

 

امريكا والعالم الحر ومعهم دولة جنوب السودان الجديدة المسيحية الافريقية المسالمة في قارب واحد , وضد عدو مشترك واحد هو الارهاب الاسلاموي , الذي يجسده نظام الانقاذ  الاسلاموي  , المبيد الجماعي لشعبه  في دارفور وقبلها  في  الجنوب ؟

 

الحرب في بلاد السودان , بعد الاستفتاء , سوف تكون بين المجتمع الدولي ( الجنوب ) وضد الارهاب العالمي ( الشمال ) !

 

يؤمل الرئيس سلفاكير في ان  تنسي ادارة اوباما انبطاح جهاز المخابرات السوداني للسي اي اي ,  في الماضي ,   ومساعداته  القيمة في القبض علي عمر عبد الرحمن الضرير , وكارلوس , واغتيال ابي مصعب الزرقاوي , وتعذيب مئات الاسلاميين في سجون المخابرات الامريكية السرية في  جبل اؤلياء في  السودان .

 

قطعأ  سوف تنسي ادارة اوباما انبراشات نظام الانقاذ الاستخباراتية  في سبيل دعم ميلاد دولة من كلم الناس في المهد صبيأ  ,  من رحم دولة الشر الاسلاموية !

 

أذن   بلاد السودان موعودة بالحرب العالمية ضد الارهاب الاسلاموي بعد الاستفتاء ؟

 

 

  يتبع ماهو الجديد في مشكلة دارفور ؟

 

 



© Copyright by sudaneseonline.com