From sudaneseonline.com

بيانات صحفية
بيان من حركة وجيش تحرير السودان بكندا تؤكدعلى اهمية الوحده كخيار
By
Sep 18, 2010, 07:56

   

 

     بيان من حركة وجيش تحرير السودان بكندا تؤكدعلى اهمية الوحده كخيار

  استراتيجى و بناء مؤسسات الحركة وفقا للنظام الاساسى الانتقالى للحركة

 

 

تأكيدا للبيانات السابقة والذى ناشدنا فيه قيادة الحركة على تهيئه الاجواء المناسبه بغرض قيام وبناء مؤسسات الحركة وفقا للنظام الاساسى الانتقالى للحركة حتى نتفادى عما تحاربها الحركة باعتبارها ضمن منظومة الانظمة الديكتاتوريه والتى غالبا ما تنحاز لخيار الافراد بدلا من الجماعة.

كما تعلمون ايها الرفاق ان حركة و جيش تحرير السودان قد انطلقت من اجل المواطن الدارفورى خاصه والسودان عامة لأن ذلك المواطن اصبحت بلاحقوق بل الاكثر من ذلك اصبح مواطن من الدرجة الثالثة واخيرا اصبح غير مرغوب فى السودان كدولة ليلحق الى مثواه الأخير وهى الاباده الجماعية وعليه فان من الواجب الثورى والاخلاقى للحركة ان تحمى هولاء وان لا تترك مصيرهم على يد المؤتمر الوطنى والذى لايزيدهم الا عذابا. ان الجرائم الاخيره فى معسكرات النزوح (تبرا. كلمه.الحميديه) انما هى رسالة اخرى تؤكد ان المؤتمر الوطنى جادة على المدى قدوما فى المصطلح المعروف دوليا (بالاباده الجماعية) ولايجب ان تكون دور الحركة متفرجا بل الأمر فى ان تقول قيادة الحركة بانها لازال متمسكة بوقف اطلاق النار انجمينا 2004 فاالسؤال الصريح الذى يفرض نفسه (كم عدد الابرياء الذين قتلوا او ذبحوا من2004 حتى يومنا هذا ؟ ام المؤتمر الوطنى هو الاخرى لازال على عهده ؟ لا اظن اننا محتاجين للأجابه بقدر ما نحن فى حاجة للعمل بالمثل اننى لا اريد ان اخوض فى هذا الموضوع  كثيرا لكن ما يمكن فعله هو العنوان اعلاه حيث اصبح الوحده خيارا استراتيجيا للجميع واعنى بهم اعضاء الحركه وبقية مؤسسات المجتمع المدنى المنضويه تحت الحركة كما انها خيار المجتمع الدولى والذى هى ايضا شريك فى قضية دارفور وعليه يجب على قياده الحركة الحفاظ على المصالح العليا للحركة وهذا من ابسط ادبيات الحركة.

ان ثورة دارفور منذ انطلاقها لن تكون مدنية حتى تعود الى مرجعيات الثورة فى الولايات المتحدة الامريكية بقيادة مارتن لوثر كنج او مانديلا فى جنوب افريقيا حيث راينا كم كانت اعتمادها على مؤسسات المجتمع المدنى على الارض حتى وصلت على ما هى عليه الان لكن ما يمكن قوله ان حركة وجيش تحرير السودان هى حركة عسكرية وذلك على وزن الحركة الشعبية لتحرير السودان وان ذلك وضحت من خلال انجازات الحركة فى الاعوام السابقة وان المؤتمر الوطنى لشاهد على ذلك.

ان بناء مؤسسات الحركة والانحياز لخيار الوحده هو مطلب ضمن مطالب جمهور الحركة وذلك لتحقيق اهداف الحركة و القضاء على مسألة الانشقاقات حيث تعتبر ضمن الأفات داخل الحركة وعليه لازال السوال قائم . من الذى تمنع قيادة الحركة من فعل ذلك؟ ان مشروع المؤتمر الوطنى لهى تكملة لمشاريع الحكومات السابقه والتى استهدفت لأنسان دارفور فى عرقه وعرضه ويجب ان نؤمن بان قوتنا تكمن فى وحدتنا وهذا ما يكره العدو وان كثرة الأنقسامات او الأنسلاخات تعتبر خدمة للمؤتمر الوطنى والذى يبنى سياساتها وفقا لمعدل الأنشقاقات وعليه ادعوا قادة حركة تحرير السودان تقديم تنازلات ليس للحكومه بل لمصلحة القضيه والحركة معا حتى يتم تحقيق الأهداف المرجوه و نؤكد ايماننا التام باهداف ومبادى الثورة فى دارفور واناشد كل الثوار والثوريين ان يكون ولائهم للثورة وليس للأفراد لأن الأفراد تذهب والثورة باقية ومن هذا المنطلق نشيد بدور مركزية الطلاب وقادة النازحيين واللأجيئن على تصويبهم فى ذات الأتجاه .

 

 

والثورة حتى النصر

مصطفى نورين يونس

قيادى فى حركة وجيش تحرير السودان

السابع عشر من سبتمبر 2010

 



© Copyright by sudaneseonline.com