From sudaneseonline.com

اخر الاخبار
المؤتمر الوطني: سنضع حدّاً فاصلاً بعد الانفصال لكل من يرغب في الاستوزار عبر البندقية
By
Dec 29, 2010, 18:52

المؤتمر الوطني: سنضع حدّاً فاصلاً بعد الانفصال لكل من يرغب في الاستوزار عبر البندقية

  
image
"الأهرام اليوم"
الخرطوم- متوكل أبو سن

حذَّر المؤتمر الوطني من خطورة اختطاف إرادة الناخب الجنوبي في استفتاء تقرير مصير الجنوب، وقال إنه سيكون لديه حديث حينها، وقلل في الوقت ذاته من تأثير الانفصال على الشمال، وأكد أنه لن يسمح للحركة الشعبية بممارسة نشاطها السياسي حال حدوثه، ونبّه إلى وضعه حداً فاصلاً بعد التاسع من يناير المقبل لكل من يجعل من البندقية طريقاً (للاستوزار).
وقـال القــيـادي بالحـــزب، نقـيب المحامين؛ د. عبد الرحمن إبراهيم الخليفة، في ندوة (النظام السياسي والدستوري رؤى ما بعد الانفصال) أمس (الثلاثاء) بقاعة الصداقة: «إن الانفصال ليس يوم عزاء، ولا وجود لإحباط وسخط الشعب السوداني بسببه، غير أنه قال «سنكون مجروحين عاطفياً فقط»، وأكد أن من يعتقدون أن الانفصال لحظة ضعف تعيشها الحكومة يمكن استغلالها لضربها؛ هم في وهم كبير. وأشار إلى أن الأحزاب المعارضة إذا ما أرادت المواجهة فإن للمواجهة رجالاً، وقال: «ما تخلونا نمرق العقارب وخلو الحكاية تمش زي ما هي ماشة».
ونبّه الخليفة إلى أنهم لن يسمحوا للحركة بمزاولة نشاطها بالشمال حال انفصال الجنوب، وعلق: «إنها حزب موالٍ لدولة أجنبية فكيف نسمح لها بالبقاء؟»، مشيراً إلى أن غياب الحركة سيخلق أزمة حقيقية لأحزاب تحالف جوبا وأحزاب اليسار التي أوضح أنها كانت تتعشم في استغلالها مطيةً للوصول إلى الحكم، وقال: «سندخل تلك الأحزاب الضعيفة في مأزق كبير جداً وستزداد ضعفاً».
من جانبه أقر المسؤول السياسي للحزب بأن ما جرى في إقليم دارفور يستوجب المساءلة، لكنه قال: «مساءلة عادلة ليست على طريقة أوكامبو والجنائية ومن يتآمرون معها». وأضاف: «بعد الانفصال سنضع حداً فاصلاً لكل من يجعل من البندقية طريقاً للاستوزار»، وأن كل من كان وزيراً التحق بحركات التمرد، التي أشار إلى أنها أصبحت مجموعة من الوزراء والمحافظين السابقين، حاضَّاً الشعب على نبذ من أسماهم بالمتخابرين مع الأجنبي، وعلق: «الاستنصار بالأجنبي تخابر وخيانة في كل أنحاء العالم إلا في السودان فإنه رجولة وشجاعة وشطارة، والحكومة التي تتصالح مع المتخابرين يجب محاسبتها». وأكد غندور أن خلافهم مع حزب الأمة وبقية أحزاب المعارضة كان حول مقدار التمثيل في السلطة، وأشار إلى أن الانتخابات القادمة تعد السبيل (للاستوزار) وليس الخروج إلى الشارع وإثارة القلاقل في بلد وصفه بالمستهدف بكل المقاييس، وقال: «جاهزون للحوار للمشاركة، وليس هناك حجر على أحد»، وأضاف: «لكن حكومة قومية مثل جبهة الميثاق غير واردة والشعب من يحدد
».



© Copyright by sudaneseonline.com