From sudaneseonline.com

اخر الاخبار
حركة تحرير السودان تبدى ترحيبها بالمشاركة فى الدوحة
By
Dec 28, 2010, 18:54

حركة تحرير السودان تبدي ترحيبها بالمشاركة بالدوحة

 في لقاء مع وفد التحرير والعدالة

القاهرة متابعة:سحر رجب

تشهد القاهرة نشاطا مكثفا يقوم به الوفد الذي بعثته حركة وجيش التحرير والعدالة،إلى مصر في حملة تنويرية حول عمل الحركة خلال الفترة الماضية. وقد صرح الأستاذ عثمان أبكوره يعقوب،رئيس الوفد ونائب الشئون القانونية وحقوق الإنسان بالحركة، انه وفى ظل لقاءاتهم التشاوريه والتنويرية التقى وفدهم بمصر، بالأستاذ آدم أحمد ؛ رئيس مكتب حركة وجيش تحرير السودان  قيادة عبد الواحد عبد النور، وأعضاء مكتبه،  حيث قام الوفد بتعريفهم بالحركة وكيفية تكوينها والحركات التي تكونت منها، وكيفية اختيار الدكتور تيجاني السيسى،رئيسا لها .

 وأشار أبكوره إلى أن التنوير قد شمل أيضا تعريف أعضاء مكتب حركة تحرير السودان ، بكيفية توقيع الحركة للاتفاق الإطاري في مارس 2010 مع الحكومة السودانية، والذي شمل كل مطالب وحقوق أهل دارفور،عن طريق الاستفادة من ثغرات  اتفاقي أبوجا، ونيفاشا، والاستعانة بخبراء سودانيين وأجانب، وكذلك الملفات التي تمت مناقشتها في المفاوضات وهى السلطة والثروة والترتيبات الأمنية والعدالة والمصالحات والنازحين واللاجئين، بالإضافة لملفين جديدين هما ملفي العدالة والمصالحات والنازحين واللاجئين، مع تأكيد حركة التحرير والعدالة على أهمية حضور ممثلين عن نازحي ولاجئي دارفور للمفاوضات، الأمر الذي حدث بمجيئهم بمصاحبة الإدارات الأهلية وممثلي المجتمع المدني الدارفورى، وتم الاتفاق على  الإقليم الواحد وطرد المستوطنين الجدد، ثم عودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم وحواكيرهم الأصلية ، بعد ذلك تأتى التعويضات الفردية والجماعية لأهل دارفور.

واستطرد أبكوره،مستكملا التنوير الذى طرحه وفده لمكتب حركة تحرير السودان بمصر،  بان الوساطة قد قررت رفع المفاوضات وذلك للتشاور مع الرفاق الذين لم يأتوا إلى الدوحة وهم عبد الواحد وخليل وخميس، وكل المجموعات التي لم تنضم للدوحة.

وأردف أبكورة،فى ذات السياق، أن الوساطة قد التقت مع الذين لم يشاركوا في المفاوضات ومن ضمنهم، رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور،الذي ابدي انشغاله بمؤتمر لحركته، ووعد بالنظر في مشاركته،وبعد ذلك افتتحت المفاوضات التي قطعت شوطا كبيرا في التوصل لاتفاق مع الحكومة في معظم قضايا الإقليم، وتبقت قضايا عالقة وهى قضية وحدة إقليم دارفور، والمطالبة بمنصب نائب رئيس في الحكومة المركزية لأهل دارفور.

ونحن نري انه لتنفيذ اى اتفاقية فلابد من إقليم واحد اى سلطة إدارية واحدة ذات صلاحيات وهذه السلطة تكون بيد حاكم الإقليم وهذا الحاكم يتم اختياره من الدار فوريين أنفسهم.

وختم ابكورة تنويره بان هذه السلطة هى التي تبسط قراراتها على الولاة وتعود مناداتنا بالإقليم الواحد الى : ان وجود أكثر من جهة إدارية  تتصل كل منها بالمركز فى دارفور أدى لفشل تطبيق اتفاقية ابوجا على ارض الواقع، كما ان مشكلة دارفور قد أفرزت مشاكل لا يمكن حلها الا فى إطار الإقليم الواحد ، كما إننا نتفاوض باسم دارفور وليس باسم ولاية من الولايات.كما ترى حركة التحرير والعدالة مشاركة أهل دارفور فى السلطة حسب نسبة السكان والتي تبلغ 20% من مجمل سكان السودان.ولا تبغى الحركة سوى مصلحة أهل دارفور وتسعى لاى نوع من وحدة الحركات سوى كانت تنسيقية او اندماجية طالما توحدت الرؤى.

ومن ناحيته قال آدم أحمد، رئيس مكتب حركة تحرير السودان بمصر، أن حركته لا تسعى لاختلاق مشاكل مع حركة التحرير والعدالة، ولكنه أوضح انشغالهم فى الوقت الراهن  بإقامة مؤتمر الحركة، وسيقررون لاحقا ما يرونه.

وأضاف بانهم سبق وان رفضوا الانضمام لمنبر الدوحة ، وأبدى موافقتهم على المشاركة فى المفاوضات بعد هذا الشوط الكبير الذي استطاعت حركة التحرير والعدالة قطعه فى التفاوض بهدف توحيد الرؤى بين الجميع وهذا يحتاج إلى مناقشات واضحة وطويلة  بين الرفاق، فالهم الدارفورى واحد.

وفى الختام  شكر وفد التحرير السيد آدم أحمد رئيس مكتب عبد الواحد على حسن الاستقبال وأكد له  أن القضية الدرافورية  واحدة والهم واحد وتمنى الوفد مشاركة حركة تحرير السودان فى المفاوضات بعد انتهاء اعمال مؤتمر الحركة.

 

 



© Copyright by sudaneseonline.com