From sudaneseonline.com

مقالات و تحليلات
ما قد كان وما قد يكون/محمد عبد الله الطندب يكتب
By
Dec 27, 2010, 18:03

ما قد كان وما قد يكون

السودان الوطن الواحد ما قد كان وما قد يكون  هذا المدخل ليس هنافي مقام الشعر ولكنه تذكرة باصل التكوين الاولي للسودان وبما ستؤل اليه الاحوال وفق المؤشرات الظاهرية والترتيب الجاري من نتائج الفعل السياسي للقوي السياسية السودانية التي ادمن معظمها الاكبر الفشل النخبوي وظلت تمارس منقصات وكيد سياسي اقعد التجربة السياسية في الوطن بل اصبحت هذه الممارسات هي الكعب الاخيل  والقشة التي قصمت ظهر بعير الوحد ة الوطنية  وقادت البلاد الي هذه القراءات التي تظهر علي سطح الوطن  من بوادرانفصال  لاقليم  الجنوب وهذا  الانفصال لا ننظر اليه بعين العاطفة ونتباكي ان اختاره الجنوبيون  نتيجة ولكن نلوم تلك الاحزاب والقوي الشمالية والشماليون الذين اتخذو الحركة الشعبية هوي وانتماءا وخلة فالشماليون الذين انحازوا  لصف  الحركة فعلو ذلك حتي تكون الحركة حصان طروادة الذي ينفذ لهم اجندتهم  علي مستوي الشمال _ واي اجندة  _ انها العلمانية التي نفر منها الان الميرغني والمهدي وانحازا بشجاعة موقف وعرف سوداني الي ما اعلنه رئيس الجمهورية  في القضارف من اتخاذ الدولة السودانية في حال اختار الجنوب الانفصال  الشريعة منهجا وحكما  , هؤلاء الشمال لم  يستبينوا النصح بان الحركة تتخذهم  احصنة لتعبر فوقهم الي تكتيكاتها السياسية الضيقة وليس لها هوي في ما يحملونه من برنامج والشواهد كثيرة علي تخلي الحركة عن الشماليين بعدحرق المراحل منذ التجمع الوطني الي تحالف جوبا  والموسف ان التجمع الوطني يشبه تحالف جوبا في كثير من التفاصيل بل حتي وجود شخصيات تُمني النفس ان تكون( كرزايات)  ولكن علي احصنة الحركة ولكن المنظر لا يحتمل اجندة هامة للحركة غير الانفصال  كلمة اخيرة  بما انه تبقي احد عشر يوم ليمارس الجنوبيون تقرير مصيرهم  نتمني ان يتم ذلكالمشوار بنزاهة وسلامة حتي لا يكون معيبا ونتمني الا تكون الدولة الجديدة التي يجري الان التسابق لاختيار الاسم لها  هي مكان حرب بالوكالة ضد الدولة الام والا ستدهور الحال في الاقليم  وسينفجر الجنوب لانه يقبع تحت براميل البارود المنتشر في كل مكان  . فنتمني ان تظل علاقات حسن الجوار هي الديدن وان تكون الدولة التي يختاره الجنوبيون اضافة للاقليم والا سيبشر العالم بميلاد دولة فاشلة وخاسرة وفاسدة   ولكن يقول صلاح احمد ابراهيم

 في غد يعرف عنا القادمون
أي حب قد حملناه لهم
في غد يحسب فيهم حاسبون
كم أياد أسلفت منا لهم
في غد يحكون عن اناتنا
وعن الآلام في ابياتنا
وعن الجرح الذي غنى لهم
كل جرح في حنايانا يهون حين يغدو ملهما يوحي لهم
جرحنا دام ونحن الصامتون حزننا جم ونحن الصابرون




© Copyright by sudaneseonline.com