From sudaneseonline.com

مقالات و تحليلات
سلفاكير وباقان زعلانين مني/جمال السراج
By
Dec 27, 2010, 00:30

بسم الله الرحمن الرحيم

سلفاكير وباقان زعلانين مني

.. حتى السابلة والجعبلوطات منهم

هناك مثل عربي يقول : (لن يفلح قوم لا سفيه لهم) وأنا سفيه قومي، وإا كانت القبيلة صاحبة شأن ومكانة وعلو وقوة وبأس فلا بد من وجود (سفيه) منهم وهذا السفيه عزيز القارئ لا بد أن تتوفر فيه كل أنواع السفاهة والوقاحة ونابية الألفاظ..

بعد مقالاتي السابقة والتي تمت للواقع والصدق بجمال الصفة والدقة والدليل الدامغ الذي لا ريب فيه.. هاجت تلك الملة الفاسدة وماجت وصاحوا بأعلى صوتهم بأني كذاب واختلق المشاكل لهم أي عصابة الخونة اللئام والفاشلون في كل شيء حتى السرقة وذلك لإيقاع الفتن والمشاكل بينهم وبين سلفاكير صاحب القبعات التي هي بلون قوس قزح وإنحطاط الذوق..

سلفا كير وباقان وجهان لعملة واحدة، فالأول ضعيف جاهل سياسياً وفاشل عسكرياً كما أنه: (Delicate) وترجمتها للعربية (المائع، الناعم، السحسوح) والذي لا هم لبه إلا التمسح بأرقى الكريمات وذلك لضمان نعومة بشرته، فكيف صار هذا عسكرياً والذي اعتقد أنه أساء للعسكرية تماماً.. أما صاحبنا باقان أموم (ديك العدة) والذي لا يعرف كوعه من بوعه يحب دائماًَ أن يخالف الناس وذلك لأن من يخالف يذكر وبدون هذه المخالفات يكون كما هو قابع في أسفل سافلين وبين الحفر..

عزيزي القارئ حينما أكتب لا أكتب إلا الحقيقة وكما تعلمون دائماً أن الحقيقة مرة إلا على المؤمنين الصادقين النبلاء والذين يقولون دائماً: (ليس من العيب أن نخطئ لكن العيب أن نقع في الخطأ مرة اخرى) عكس اولائك الرجرجة والساقطة في حكومة الجنوب الذين باعوا ضمائرهم من أجل حفنة دولارات، كما هم ضيعوا حقوق شعب الجنوب البطل الذي يعشق الحرية والوحدة والوئام حتى الثمالة ولكن من فرضوا أنفسهم عليهم بالقوة هم تفهون ووقحون..

سأظل دائماً في تعريتهم للرأي العام ولا أخاف في الحق لومة لائم وأن الخير دائماً هو المنتصر وأن الخونة المنحطون سوف يسحقوا تحت أقدام العظام والصادقين والأوفياء..

سلفاكير وباقان سوف أظل ألاحقهم حتى لو كنتم في بروج مشيدة فالصدق دائماً يخترق حصون المارقين والفاسدين والرجرجة والدهماء ...

خارج السرب

أنا رجل لا أنام إلا على فوهة بركان ... ولا أصحو إلا على المشاكل

فلا نامت أعين الجبناء...

هذا كله

جمال السراج

إعلامي وكاتب صحفي

E-mail: [email protected]



© Copyright by sudaneseonline.com