From sudaneseonline.com

بقلم : سعيد عبدالله سعيد شاهين
إغتسل ، فضلا سيدى الرئيس !؟/سعيد عبدالله سعيد شاهين
By
Dec 25, 2010, 19:00

                   إغتسل ، فضلا سيدى الرئيس !؟

   سعيد عبدالله سعيد شاهين            [email protected]

     كنـــــدا      تورنتـو

        # لقد فرح من تسمية بإسمه ؟؟

       # نوافقك جميعا فى ما قلت أنه لا محاججه فى أمر الله ، فماذا أنت فاعل ؟؟

       # خسرت البيع وبارت تجارتكم ؟

       العيد دوما عند سماع لفظته تنتبه كل الحواس لا شعوريا فرحا ثم من بعد تأتى الرغبة فى معرفة نوع العيد ، ومن آخر التصورات أن يكون ناتج العيد ومحصلته هو الحزن لأنه النغيض ، عفوا سيدى الرئيس ، حيث تركتنا (نحتفل) حزنا ، فى حزمة أعياد تجمعت فى فضاء إمتلأ خيرا يملآ فراغات ضروع جفت ، وتتنادى (فجوات) مسغبة جوعى  أملا فى لقيمات تسد رمق ، عيد حصاد جهد وعرق ورهق وسهر وخوف ، حصاد زرع فى قضارف الخير ، التى كنا نتحلق صغارا حول المذياع ونقطع القفار بخيالاتنا ونحن نتمايل (دون) خلاعه بياسمسم القضارف الزول صغير ماعارف ، وعلى مشارف نهايات العمر يصدمنا (الزول كبير) وسط بشارات المولى برزقه الوفير والذى هو واحد من الوفاء بشروط عبادته  ( الأمن) من الجوع . فإذا بالزول كبير يبدل شرط المولى الثانى الأمن  من خوف إلى ( الخوف) من القادم !؟ تجمعت فى سماء القضارف يوم حصادها ، حصاد (جهاد) نيف وخمسون عاما ، من معانات أنفس ، معانات فقد أعزاء غادروا وهم يقدمون أرواحهم (غيوما) تظللنا بها أمانا ، ودماء تسقى شجرة نستظل بها من رهق مكائد ، حصاد جهد نقدمه للبشريه نموذجا يحتذى به ، وإذا ( ببشر) السودان  يخذل فى بشيرها !؟ فى عيدى  حصاد زرع الأرض والوطن .

       أتيت (لتبشر)  الناس بأن حمدنا( لله) وشكرنا له هو المزيد من عبادته وإتباع أوامره ؟ فإذا بك تغضب الله قبل عباده ! ومن عباده صرخت روح من تسميت بإسمه  (عمر بن الخطاب) ويحك يا هذا متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتم أحرارا ؟ سألتك تلكم الروح الطاهرة ألم تسمع بذلك عندما قلتها لأحد ولاتى ؟ ألم يصلك (شريط) جلد إبن الأكرمين الذى جلد إبن ما سمى بالوضيع ؟ وكانت تلك الصرخة ؟ متى إستعبدتم الناس ...؟ ما بالك يا عمر بن البشير ترفض الرجوع عن الذنب ؟ هل أخرست ألسن (أعداء) الدين عمليا بأن من جلدتها تنفيذا لحد الله ؟ وكم كان عدد جلدات (الحد) ؟ وعلى أى من موجبات (الحد) أقيم عليها ؟ وهل أستوفت  كامل  شروط أقامة (الحد) ، وطرائق تنفيذه ؟ أنسيت يا عمر بن البشير عندما وقف ذلك الإعرابى (القح) ودون  تجمل  قالها ( بملىء) فيه والله لنقومنك بسيوفنا هذه ؟  ساعتها (طرت) من الفرح لأن من رعيتى من سيقومنى بحد السيف إن ملت عن جادت طريق الله ؟ ويحك وأنت تغضب لأن من (وليته) يقر بأن هناك خطأ يستوجب المراجعة ؟ وكان الأولى أن تزبد وترعو أنت وتراجع بنفسك وتقوم الخطأ ولكم فى سابقة إبن الأكرمين إسوة ؟ لقد (فرحت) عندما دافع عنى إبنى لحظة أن إتهمنى أحد رعيتى صارخا لاسمع لك ولا طاعة إن لم تخبرنا عن هذه الزيادة فى قميصك  يا عمر ؟ وبعد أن أبان إبنى الحقيقة  قال من أنا مسؤول عن رعايته الآن لك السمع والطاعة ؟

       هالك هو من يعترض على تنفيذ شرع الله بل حتى نائبك الأول (مسيحى) الديانه أقر بأن الشيوعيون لو مسكو الحكم حيطبقوا الشريعة لأنها كالنيل تجرى فى عروقهم ؟ وعجز الصادق بكل ثقله الدينى أن يعدل قوانين الشؤم التى يتباكى عليها اليوم ؟ شؤم لأنها غير منصفه ولم يعدلها لسبب يسأل عنه ؟ الحدود بضوابطها المنزله بها منتهى العدل والرحمة والأمان للإنسان .

       ألم تخالف بسلطانك الآية 15 من سورة النساء (واللآتى يأتين الفاحشة من نسائكم فإستشهدوا عليهن أربعة منكم )  ألم تضع الآية الرابعة من سورة النور (تحت حذائكم) والعياذ بالله ، بدلا عن الأمريكان (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوابأربعة شهداء فأجلدوهم ثمانين جلده ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ) بكل والأدب والذلة لرب العالمين وحده وبحق الوهيته نطلب منك وأنت الأمين لتنفيذ شرع الله أن تضع معيارها على شخصكم أولا ، حتى تقابل الله وليس (عبيد) الله بقلب سليم ، ألم تأتى تلكم المرأة الزانية للرسول الكريم عليه أفضل الصلوات والسلام طالبة منه تنفيذ حد الله فيها ؟ فقط ضع نفسك مكانها وسائلها هل تنطبق على الآية هذه ؟ إنها محكمة الله العليا . نوافقك جميعا فى ما قلت أنه لا محاججه فى أمر الله ، فماذا أنت فاعل ؟؟ ألا ترى إنك بسلطانكم لم تجلد الفتاة بل جلدتم الحقيقة وإنتهكتم حد الله ؟ لايوجد إستئناف أو مخفف لحدود الله يجب تطبيقها بحذافيرها كما وردت بعد ثبوت فعلها . فكم  جلدت الفتاة وتحت أى حد من الحدود عوقبت ؟

       نعم يا عمر ، خسرت البيع وبارت تجارتكم .وحتى لا نظلمكم نتحاكم بشرع الله ألم يقل سبحانه الحكيم (لقد خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ألا يعنى هذا أن خالق الكون فى عليائه أقر بالتعدديه الأثنيه ؟ والسودان الذى تسلطت على حكمه رضيت أم أبيت به الزغاوى الوطاويط الجعلى وأنت منهم ولا أدرى إن كانوا هم منك براْة ؟ فيهم الفوراوى النوبى الحلفاوى الدينكاوى والنوير حتى إشعار آخر !؟ اليست هى شعوب مما ذكرها الله فى كتابه وقطعا يكون فيهم من هم أتقى منى ومنك وأكرم . فلم تعلن على الملأ شطب هذا التعدد فى مقبل أيام حكمك بعد إنفصال متوقع بأسبابه !!؟؟ .وأين لكم دينكم ولى دين ؟ اليس هذا تعدد دينى معترف به من خالق العباد ؟

       ألم يأمر رب العباد (و جادلهم بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم ) وناس أمى الله  يرحمها كانت تقول بالدارجى (كان عايز تلبس الزول خاتم أديهو الكلام الحلو) .

وهو تفسير مبسط لقول رب العالمين أعلاه لإنسانه لم تفك الخط . ولكنها رضعت سماحة الدين بالفطره كأهل عموم بلد السودان .

لم تخالف قول الله (لو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك وتركوك قائما ) لم فى عيد الحصاد تجعلهم يحصدون الحسرة والندم وتحصد أنت والعياذ بالله غضب الله وملائكته وخلقه بالوعيد بالقطع وووو.؟؟

أدناه مقطعين أحدهما لإنسان غير مسلم والآخر لسطان مسلم (ديانه)

الغير مسلم طبق تعاليم الأسلام الكريمه فى موقفه هذا حتى لو كان مجرد إدعاء . فكما يقال الشريعه عليها بالظاهر . بل لا أكتمك أنه إنتقلت الى روحانيات قول المصطفى عليه السلام عندما دخل مكه وقال قولته إذهبوا فأنتم الطلقاء . والثانية التى بها السلطان المسلم (ديانه)  أعجز عن وصف حالى رقم كل ما كتبته هنا . رغم غبنى إتجاه سياسة حزبه وحركته ذلك المسيحى إلا أننى والشهادة لله أكبرت فيه هذا الموقف (ألإسلامى ) روحا حتى ولو كان (مسرحى) الإخراج . لأنه طبق نواهى (غليظ القلب) (وجادلهم بالتى هى أحسن) حتى لو كان نفاقا . أما أالسلطان المسلم  إستغفر الله .

       لماذا تغضبوا من أهل الكفر الصريح وهم يسيئون للإسلام . وانتم تدمرون أجمل معانى ما نزل به القرآن من الرحمة والتوادد وحفظ كرامة الإنسان الذى كرمه خالقه ؟؟

 عفوا سيدى الرئيس أنت من يستحق أن يغتسل .لا نطالبك إلا أن تركع وتمرغ أنفك لعل الله يرضى عليك . إنها غضبة فى سبيل الله اللهم فتقبلها وأهدنا الى ما يرضيك عنا . واليكم الروابط :-

http://www.youtube.com/watch?v=O1g_MSuTXYk&feature=related

 

واليكم رابط السلطان المسلم (ديانه)

http://www.youtube.com/watch?v=UPJvDJR5-8A&feature=player_embedded

 

       وأخيرا هذا غيظ مكتوم حان أوان البوح به ، أنت يا عمر حسن أحمد البشير ، إنسان مسلم مسؤول عن أرض وعرض ومال الأمة التى تحكمها تحت شرع الله كما تقول ،أنت أيضا رئيس الجمهوريه وللمنصب حرمته ، أيضا عسكرى بالجيش السودانى تدرجت حتى أرفع درجاته لرتبة المشير ، وللجيش هيبته وحرمته ومكانته لأنه صمام أمن البلاد ، وأخيرا أنت جعلى من المفترض أن تكون فيك جينات ذلك المغوار المك نمر . فكيف بربك وأنت تحمل كل هذا الأرث تسمح لمبعوث رئيس دولة أجنبيه مهما كانت مكانتها ، مرسل لدولتكم أن يجوس فى دياركم دون رقيب أو حسيب بل وصلت به الجرأة أن يدلى بدلوه فى أدق شؤن سلطانك ، دون أن يتكرم بلقاء سيادتكم رب الدار ؟ بل ويستنكف هو ذلك ، ماذا كنت ستخسر أكثر مما خسرت دولتكم ؟ فقط لو أمرت من هم دونكم عدم التعامل معه ، قبل الجلوس أمام حضرتك لإنقلبت الموازين لأنهم الأحوج للتعامل معكم . لو أمرت بعدم السماح له بالعوده ما لم يضع فى أولى أجنداته الإستئذان من رب البيت . لإرتفع شأنكم ، ولكن بدلا أن تدوسهم بأحذيتك ، مرغوا هم سيادتنا وكرامتنا بأحذيتهم . ويا حسرتى عليك جيش وشعب السودان ، وقبيلة بنى جعل مما فعله بنوك فيك ..إستغفر الله العظيم من يستحق أن يغتسل !؟؟

ثم بعد ذلك لا تتواضع للتشاور مع قومك ، وفى تاريخ شرع الله  أعظم وأرقى الإتفاقات بوحى من خالق العباد مما يعرف بصلح الحديبه أين أنتم منه ، للحفاظ على أمن ووحدة البلاد ؟ فقط إحترس ربما يكون بعد مبعوث دارفور مبعوث لاهاى ؟ ألا هل بلغت اللهم فأشهد .

 



© Copyright by sudaneseonline.com