From sudaneseonline.com

مقالات و تحليلات
البشير دكتاتور ولص وجبان/الأستاذ/ جون سلفادور
By
Dec 22, 2010, 19:27

 

البشير دكتاتور ولص وجبان

 

ظهر علينا أخيرا الجنرال البشير على حقيقته دكتاتوراً وضعيفاً وجباناً وقد صدقه العالم كله في صبيحة 30/يونيو/1989م عندما اطل على شاشة الفضائية السودانية وعبر أثير الازاعة السودانية مدعياً كاذباً بان هنالك ضباطاً وطنيين قد نفذوا ثورة لإنقاذ البلاد من التردي الاقتصادي والضعف العسكري وحكم الأحزاب الضعيفة وواعداً بنقل السودان إلى مصاف الدول المتطورة وفى وقتنا الحاضر في عام 2010م نتسآل إلى أين قاد البلاد.

البشير ولمن لا يعرفه فهو حشاش وسكير ولص وجبان فكان معروف في أوساط زملاءه الضباط بعمر بنقو ولمن لا يصدق ذلك عليه إن يراجع فيديو البيان الأول وهو يقراه ومسطولاً بشكل كامل ، هذا الرجل الذي وفى 1987م عندما هاجم جيشنا الباسل الجيش الشعبي مناطق بآعالى النيل وسيطروا على المعسكر الذي كان فيه فر هارباً واختفى في منزل متاى بوث والذي آواه ككرم الجنوبيين ومن ثم تم إلباسه التوب النسائي واختفى هارباً حينها إلى لخرطوم ومنها التقطه الشيخ الترابي كحلقة ضعيفة وخائفة ومحتاج للحماية ويمكن احتواءه تحت ى لحظة فوكل بقيادة الانقلاب في ذلك اليوم المشؤم وأصبح رئيساً ولكن.

أصبح البشير في حاجة إلى إخفاء ضعفه فنفذ كثير من الجرائم ابتداءها من تصفية الضباط الوطنيين، إحالة المعارضين إلى الصالح العام وتصفية القطاع العام والخاص والهيئات والوزارات وغيرها من كل مخالفي الجبهة القومية الإسلامية.

بلع حينه الطعم واعتقد انه قوى فبدا يأمر بقتل واغتصاب واسترقاق وحرق القرى ونهب الأبقار بالجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق ذلك لإخفاء ضعفه وحدث نفس الجرائم بالصورة والكربون في دار فور.

وأصبح أيضا حامياً للشريعة ويتمثل بالوقار والصلاح ويأمر ويدافع عن جلد الفتيات ويهدد من يعارض ذلك بالاغتسال والاستغفار والصلاة ركعتين وهو لص وقد اكتشف سرقاته في البنوك الأوروبية وهى حوالي 9 مليارات الدولارات ولا اعلم إلى من يدخره والى من سيؤرثه وهو لا يخلف وليس له أبناء.

ومن أخر إنجازاته فصله للجنوب بعد فترة عمل فيه بمنهجية بمواصلة سياسات أسلافه في استعباد الجنوبيين عبر حملات سيف العبور وغيرها والغارات الجوية على المدنيين وتنفيذ قوانين السيئة السمعة وتهميش الإطراف وإلغائهم.

هذا هو البشير الذي ظهر على أخره دكتاتوراً مجرماً مطارد من الجنائية الدولية ولصاً وضعيفاً وجباناً.

 

الأستاذ/ جون سلفادور



© Copyright by sudaneseonline.com