|
عرضك جاءنا متاخرآ السيد الريئس
ميارديت شيرديت دنيق / فلوريدا
كلنا نعلموا جيد مادار بين حركة الشعبية والمؤتمر الوطني في العوام اربعة الماضي .وقد كادت هذة الأزمة ان تعودت الوطن الي حرب الدامية بين طرفيين في السودان لو لأ حكمة الحركة الشعبية والقائدها سلفا ورافقه معه في الثورة والقيادة الحركة.
وبسبب هذة البترول ملعونة اعتصمت الحركة بجوبا واغلقت نفسها هنالك في جهة جنوبية دون ان تشارك في نشاطات السياسية وحكومة الوحدة الوطنية.والأن وبعد ان قضى فترة الوحدة الجاذبة حسب إلإتفاقية ماشاكوس. عرضت السيد الريئس الجمهورية بضائعه بيائرة في سوق نحاس الأسلأف السياسي الوطني ,البترول مقابلة الوحدة السودانية ضياع. صوت جميلة للغاية ولكن خبر وصلت الي شعب جنوب السودان متاخرأ جدا بعد للبن مسكوابة.
واليت هذا العرض قبل ألإنصارف العوام الماضي والناس المؤتمر يدوروا و يبسروا في جهد الوطنية ولعبة في حلقة فارقة املأ منهم ان يكسبوا الوقت .ولكن الأن بعد ان عرفت ان فاس وقع علي راس جاءت تقدم البترول شعب السودان فدايا للوحدة خسارة.
المؤتمر الوطني ليست لها حق في عرض البترول السوداني الي اي جهة او ولأية او قبيلة اوطائفة في خارج او داخل السودان .لأنها ماهي إلإ حزب, اما البترول فهي ملكا للشعب السوداني ولأيمكن لأي حزب تصرف فيها للصالح مصالح الحزبية الضيقة او الوحدة بائدة كما تفعلها المؤتمر حاليا. ثم كيف يمكن للمؤتمر عرض البترول لجنوب ومجاعة تضرب مثلث حمدي حاليا قبل يناير القادم . كيف يمكنها عرض البترول مقابلة الوحدة وألأسعار دقيقة قد وصلت سماء مجردة هظمت الجنوبيين اغراضهم وسفرهم الي جنوب .و ان الأسعار العمال البناء قد للحق بهم ألأسعار بنزين والمواصلأت بعد يوم واحد من السفر اهالي الجنوب . اين المقومات دولة ألأستاذ الطيب مصطفى ؟ اين إلإنتاج قمح مثلث حمدي شهيرة؟
ما يطلبه شعب جنوب السودان هي بسيطة للغاية ولأتحتاج إلإ كل هذة جهد , بل امر بسيطة ويمكن حالها في ثانية واحدة إذا وجدت إرادة الوطنية خالصة وشعور بالمسئولية الوطنية وإلإيمان بالوحدة حقيقية للسودان. شعب جنوب السودان يريد المساواة والعدالة في جميع مجالأت حياة مع إخوانهم اخريين في السودان. اما الوحدة التي عرضت بثمن البترول فهم في غني عنها . لأنهم دفعوا ثمنها بالدمائهم شهدائهم ألأبرارمنذ خمسين عاما علي إلإحتراب مع العداء الوحدة مثل المؤتمر الوطني . وألأن حانت الوقت لهم لكي يختاروا وطنيهم الذي ينتمي اليها .
[email protected] |