From sudaneseonline.com

اخر الاخبار
أمينة المعلومات بحركة التحرير والعدالة تفيد بمشاركة نسويه فاعلة بمنبر الدوحة ووفد تنويري للحركة بمصر
By
Dec 22, 2010, 18:22

 

 

 

أمينة المعلومات بحركة التحرير والعدالة تفيد

بمشاركة نسويه فاعلة بمنبر الدوحة ووفد تنويري للحركة بمصر

 

القاهرة

تقرير: سحر رجب

 

أوضحت  أميرة عبد الماجد أحمد ، أمينة الرصد والمعلومات بحركة التحرير والعدالة، والعضو السابق بحركة التحرير جناح  أحمد عبد الشافع توبا،" وحدة جوبا "، بان انضمامهم لحركة التحرير والعدالة قد جاء بعد دعوتهم من قبل الدولة القطرية تحت مظلة حركات"خارطة الطريق " التي تضم مجموعة من حركات دارفور المسلحة ،

وأوضحت أميره: أنه وبعد عدة مفاوضات خرجت الحركتان بتكوين لجان للوحدة بينهما،أثمرت خلق وحدة اندماجية بين مجموعة خارطة الطريق، وحركة تحرير السودان القوى الثورية، وكونا حركة وجيش التحرير والعدالة ،وتم اختيار الدكتور تيجاني السيسى،رئيسا لهذه الحركة،واصبح رئيس الحركة السابق بمنصب نائب رئيس حركة التحرير والعدالة .

 

وأشارت الأستاذة أميرة إلى ان عدد النساء اللائي شاركن فى هذه المفاوضات،  قد بلغ حوالي عشرة  سيدات، من ضمن صفوف حركة التحرير والعدالة، وقد قمن بالمشاركة فى مناقشات جميع الملفات.

 

وفيما يتعلق بالمشاركة في مفاوضات منبر الدوحة، قالت  أميرة: أنهم قد قاموا بتوقيع اتفاق اطارى مع الحكومة السودانية نحسب انه شامل مطالب اهل دارفور والخوض فى المفاوضات عبر خمسة ملفات ، وقد وكان من المفترض ان نوقع  لاتفاق بالاحرف الاولى  فى  19 ديسمبر 2010 ، الا ان هذا لم يحدث بعد تعنت النظام  وكعادته .

 

 وأضافت أميرة قائلة: نحن نطالب بوحدة إقليم دارفور، لاننا خضنا المفاوضات باسم الاقليم وليس باسم ولاية من الولايات ، وان ابوجا فشلت لأن لم تكن لديها سلطات وصلاحيات على الاقليم التي تعتبر بالنسبة  لنا خط أحمر، كما نطالب بتمثيل دارفور بمنصب نائب الرئيس فى الحكومة السودانية،ولكننا نلاحظ عدم موافقة الحكومة، على هذين المطلبين منذ البدء، وأبقتهما ضمن القضايا العالقة التي لم نصل فيها لحل بعد، ونحن حاليا فى انتظار جهود الوساطة ورد الحكومة على مطالبنا لتوقيع الاتفاق النهائي الذي تأجل لأسباب لسنا مسئولين عنها

 

وقالت عبد الماجد أيضا: نحن نرى أنه من الأفضل أن تقبل الحكومة ، بهذا الطرح هذه الأيام لأنه من المحتمل أن تكون هناك مطالب أكثر من ذلك بعد إجراء استفتاء حق تقرير مصير جنوب السودان ، وان عدم قبول الحكومة بمطالب حركة التحرير والعدالة، يعنى عدم تحقيق أية مكاسب لأهل دارفور فى هذه المفاوضات رغم أنها حقوقهم المشروعة .

 

وأشارت أميرة عبد الماجد، الى  أن الحركة  قد كلفت وفد من عضوية الحركة برئاسة عثمان أبكوره يعقوب، نائب رئيس الشئون القانونية  وحقوق الإنسان، ( تعذر وصول بعض أفراد هذا الوفد لمصر من الدوحة لأسباب خارجة عن إرادتهم) ، ويأتي إرسال الوفد  للعمل فى برنامج تنويري، بجمهورية مصر العربية، بغرض طرح أنشطة وأطروحات الحركة على  قاعدتها الجماهيرية العريضة  بمصر وعلى  الجالية السودانية  وأبناء دارفور ومختلف أنحاء السودان المتواجدين بمصر، والمهتمين بالشأن السوداني، عبر ندوات سياسية وتعبوية ، ومؤتمرات صحفية ولقاءات شخصية ونوعية عامة،  كما يهدف البرنامج  أيضا الى عقد لقاءات مع روابط ومنظمات أبناء دارفور فى المهجر ، وكذلك التعريف بحركة التحرير والعدالة بصورة دقيقة لتوصيل رؤيتها ورسالتها للناس، عن طريق تنوير وتبصير أبناء السودان عامة ودارفور خاصة، بالمفاوضات التى جرت وتجرى الآن فى الدوحة.

 

واردفت أميرة: تهدف الحركة ايضا الى  إبراز النتائج الايجابية التى توصلت إليها  حتى الآن من خلال استعراض المواقف القوية للحركة ، كما نهدف إلى استكمال البناء التنظيمى لمكاتبها الخارجية فى تلك الدول ، وكذلك حشد كافة أبناء دارفور فى تلك الدول للوقوف مع مطلب (الإقليم الواحد) ، كمطلب لا تنازل عنه  وبناء علاقات ومواقف مشتركة مع القوى السياسية خاصة فيما يتعلق بهذا المطلب.

  

 وأشارت عبد الماجد، الى أن عمل الوفد قد بدأ فى القاهرة بشكل مكثف ، ونفذ من ضمن برامجه  لقاء بممثل حكومة جنوب السودان بمصر ، وكذلك زيارة لمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ، حيث التقينا الأستاذ هانى رسلان ، رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل، كما التقينا رئيسة مكتب حزب الأمة السوداني بمصر، والتقينا بالشيخ موسى حسن المتواجد حاليا بالقاهرة ، وكذلك الدكتور سيد فليفل عميد معهد البحوث والدراسات والأفريقية الأسبق بجامعة القاهرة ، وشاركنا فى فعاليات مؤتمر العلاقات السودانية المصرية بمعهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة الذى استمرت مداولاته لمدة يومين،  استجبنا أيضا لدعوة من منظمة( معا )النسوية، ومركز دراسات السودان المعاصر بمصر،وأقمنا ندوة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، للتنوير بمستجدات مفاوضات الدوحة، كذلك شرعنا فى لقاءات متعددة بروابط وتجمعات أبناء دارفور بمصر وهى برامح لاتزال مستمرة.

 

أما عن الالتقاء بحركات دارفور المسلحة الأخرى بمصر، فقد أشارت أميرة الى سعيهم للعمل فى هذا الاتجاه، ولكن لم تصلهم دعوة بعد من تلك الحركات، واستطردت قائلة:اما عن توسيع اطار المشاركة فى مفاوضات الدوحة، بانضمام حركة العدل والمساواة،لهذه المفاوضات، فنحن نعتبر ان انضمام حركة العدل والمساواة، لهذه المفاوضات،  نحن نريد ان تشارك كل الحركات فى هذه المفاوضات بما فيها العدل والمساواة الموجودة حاليا بوفد فى الدوحة ، وذلك من اجل حل قضية اهل دارفور، الذين ينشدون السلام، وسئموا من حياة المعسكرات والبطالة النى كرستها سبعة سنوات من الحرب، حولتهم من منتجين الى مستهلكين ومشردين.

 



© Copyright by sudaneseonline.com