From sudaneseonline.com

مقالات و تحليلات
الكلكسة اليومية في دولة جهينة السودانية/ايمان عبدالله
By
Dec 21, 2010, 06:45

الكلكسة اليومية في دولة جهينة السودانية

 ونحن لم نزل تلجمنا الدهشة بعد من فيديو  الفتاه التي جلدت كما وصفها الصادق المهدي بضرب غرائب الابل جلدت وهي تصور ويستهزا ويسخر منها وبطريقة وحشية جدا من رجلين في وقت واحد واحيانا بالتناوب فخرج علينا الناطق الرسمي باسم الشرطة وقال ان القصة بنطلون كبنطال لبنى وبعدها تحدث والي الخرطوم في قناه النيل الازرق وقال ان الموضوع مابنطلون وانما مخالفة الاداب العامة وتلا بعض الارقام وقال انها مواد تدين الفتاة وتعاقبها بالجلد ولكن المخالفة هي في طريقة تنفيذ العقوبة غير قانونية ويجري فتح ملف تحقيقي في الحادث واخيرا صرح الطيب مصطفى او مايعرف بخال الرئيس في الاوساط السياسية وقال ياجماعة كلكم ماعارفين  موضوع البت هو  ترويج مخدرات وزنا وقبضت عليها الشرطة خمسة مرات في عامين نفس البنت  ولم يشرح كيف تكون عقوبة المخدرات بالجلد وكيف تكون عقوبة الزنا خمسين في كلا الحالتين المحصن وغير المحصن واين هو  شريك الجريمة

فاذا بويكيلكس يفاجانا ان البشير قد نهب تسعة مليارات دولار من خزينة الدولة وادودعها في مصرف لويد بالمملكة المتحدة ويقال ان الميزانية الحقيقية التي اجازتها وزارة المالية للدولة هي 13 مليار سوداني ولنا ان نتخيل لماذا لانتصدر قوائم الدول الاكثر فسادا في تقارير المنظمات الدولية والسوال الذي يتبادر الى ذهني هل هذه التسعة مليارات هي نصيب الجميع من كبار الموتمر الوطني ليقسمها لهم البشير في اليوم الاسود  ام انها تحويشة البشير لوحده ولكل تحويشته في بنوك اروبا ومصارف اسيا ونحن لم نزل نحلل ونضرب اخمساسا في اسداس في شمار الستة مليار دولار

 ان الذي يقوله اهل الانقاذ دائما ان  الشريعة مطبقة في البلاد منذ العام 89 بعد انقلاب الاسلامين ويومها اعلن البشير ان الاسلام قد دخل السودان من جديد بعد ان ادخله عبدالله بن ابي السرح بعد اتفاقية البقط المعروفة ويومها اعلن استبدال القوانين الوضعية بقوانين اسلامية في القضايا الجنائية والمدنية وفرض الحجاب واعلن الجهاد وفعل مافعل ومن يومها ونحن نحسب انفسنا في دولة الاسلام والمشروع الحضاري وما ادراك ماالحضاري

وعندما وقعت اتفاقية نيفاشا خرج البشير ليطمئننا ان الشريعة بخير وانهم لم يتنازلو عن الشريعة رغم ان موضوع الشريعة قد كاد ان يطيح بنيفاشا نفسها في مراحلها الاخيرة ولكنه قال يومها وبالحرف الواحد كل شي ولاالشريعة

وبالامس ومن القضارف وبعد ان رقص البشير اربعة فواصل تمام وتفنن في شتى انواع الرقص التي اجادها بعد خبرته الطويلة الممتازة  فيها ولمدة21 عاما  (القرد وحت النبق تمااااام) اعلن انه سيطبق الشريعة الاسلامية فاخذتنا الحيرة وليس لنا الا ان نسال هيئة علماء السلطان اقصد السودان ماالذي كان يحدث طيلة هذه ال21 عاما اليست شريعة اسلامية (ام لعب بلي ام تجربة والتطبيق قادم ) ام ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟

اما الادهى والامر فهو مااعلنها البشير داوية في القضارف اما حشد من الناس 90% منهم ليسو عربا   ان الدولة في الشمال بعد الانفصال ستكون عربية وقد كنا نحسب ان مايقوله الطيب مصطفى هراء وزعلة فقدان ابنه  في جوبا بالملاريا اللعينة ظهرت  الحقيقية بالامس (وتاري الولد طالع خالو) واعتقد ان دولة بني جهينة التي اعلنها البشير بالامس ستحول السودان الى صومال اخرى وهو قاب قوسين ادنى من ذلك فقد لانتفاجا  اذا شاهدنا مطلع الشهر القادم على تلفزيون السودان الجهيني والبشير يوقع عقودا لجلب ادوات تطبيق الاحكام في الدولة الجديدة مثل ان يوقع امير المومنين عمر بن البشير عقدا مع شركة( المجازر المحدودة ) لجلب عدد من السكاكين والسواطير لتنفيذ عقوبات قطع الاياديو الارجل من خلاف او عقداً (مراقبون الجديدة ) لجلب كاميرات لمراقبة الجواري اذا خرجن الى الشوارع او عقدا اخر مع  مع شركة( مؤدبون المتحدة) لجلب سياط عنج اصلية ومطابقة للمواصفات الحيوانية ليتم تسليمها الى السيد  قاضي القضاة مولانا قدوقدو  لتنفيذ عقوبات الجلد والتي ستكون  حسب مايراه القاضي او حسب شريعة الانقاذ وحينها ماعلى الشعب السوداني سوى اللجؤ الى سياسة( الكلكسة) وهي لبس عدد من الملابس بعضها فوق بعض كان يقوم بها تلاميذ المدارس الابتدائية عندما يكون هناك يوم  جلد جماعي او (شيل فري) وحتى ان بعض التلاميذ( الشفاتة) كانو يكلكسون بالكتب والكراسات احيانا  عندما يكون هناك جلد مفاجئ  لانك عندما تخرج صباحا من بيتك للدراسة او العمل او لاي اغراض الدنيا قد تتوقع ان تعاقب بالجلد لانك دفعت الحساب ناقص للكمساري اوتاخرت من العمل او  لسبب اولاخر ولكن احدهم قال لي ان الطريقة التي شاهدها تجلد بها الفتاة وبتلك العشوائية في جميع الجسد  تاكد له جليا ومالايدع مجالا للشك  ان الكلكسة لن تجدي نفعا مع ناس  (مولانا خلينا نتخارج  ) ولو كلكست بملابس الدولاب كلهم  لذلك اقترحت ان يضاف الى الكلكسة لبس نظارة كتلك التي يستخدمها العمال في ورش الحدادة والبرادة حتى نحمي بها  نعمة البصر

ومن ماحدث الشهر الماضي في الخرطوم من عودة لكشات الخدمة الالزامية  والقبض على الشباب من المواصلات العامة والشوارع فهذا يجعلنا نتوقع ان يعلن امير المجاهدين ورافع راية بني جهينة عبدالرحيم محمد حسين ان يعلن عودة حرب داحس والغبراء ولكن هذه المرة مع امريكا وروسيا وسيسير اسد العرب حملة تاديبية تصل امريكا عبر المحيطات والبحار  وستدك حصن البت الابيض ويعود مارا بي لاهاي ليجلب لنا اوكامبو اسيرا ذليلا صاغرا ليبارز البشير في الساحة الخضراء ويدق البشير عنقه ويقطع رقبته بسيفه البتار ليعلق راسه بعد ذلك عمد مدخل شارع  افريقيا اقصد شارع ابوفراس الحمداني  واعتقد ان هذه الحرب لاتخصنا نحن النساء لانهن سوف لن يسمح لهن بالخروج ما بيوتهن اوبيوت بعولتهن الا لضرورة يححدها مفتي المسلمين مولانا (خلينا نتخارج) بالتشاور مع العارف بالله مولانا قدوقدو فعلى الشباب ان يستعدوا فالحرب قادمة لامحالة

ولانني من الذين لانسب لنا مع  بي كعب وخارج مثلث حمدي  فاعتقد اننا سنكون من الموالي (وهم المسلمين من غير العرب) وسيفرض علينا امير المومنين عمر بن البشير جزيه سنوية قد تصل الى مليوني درهم جهيني وهذه تساوي مليون جنيه سوداني بالقديم لا اعرف كيف سندفعها  خصوصا مع الازمة العالمية الجديدة  التي تضرب شعاب الجزيرة العربية

وهناك اسئلة كثيرة نريد ان نوجهها لامير المومنين عمر بن البشير عن مالات الدولة ووضعيتنا فنرجو ان تتاح لنا فرصة ولايقول لنا كما قال خالو الطيب مصطفى الماعاجبو يمشي الجنوب  وكيف سثبت نسبه الى جهينة عندما تحج العرب الى عكاظ في الصيف القادم و..........و...................

وحتما ليس من ضمن هذه الاسئلة اين  اودع امير المومنين مبلغ التسعة مليار دولار التي اخذها من بيت مال المسلمين

 

الى ان نلتقيكم

ايمان عبدالله

 [email protected]

 



© Copyright by sudaneseonline.com