التحريروالعدالة تؤكد انها غير معنية بقيد زمني للتوقيع ولكن بمدي استيفاء حقوق اهل دارفور.

From sudaneseonline.com

اخر الاخبار
التحريروالعدالة تؤكد انها غير معنية بقيد زمني للتوقيع ولكن بمدي استيفاء حقوق اهل دارفور.
By
Dec 17, 2010, 18:55

كثر الحديث في الفترة الاخيرة عن مدي جاهزية حركة/جيش التحريروالعدالة للتوقيع علي اتفاق السلام مع الحكومة السودانية في اطار مباحثات الدوحة وذلك وفق الجدول الزمني المضروب من قبل الوساطة المشتركة .والحركة تود ان توضح الاتي :-

اولا:- الحركة تؤمن بالحوار والتفاوض كخيار استراتيجي للوصول الي اتفاق ينهي معاناة اهل دارفور وبالتالي انهاء مشكلة السودان في دارفور . وذلك لا يعني باي حال من الاحوال عدم وجود الخيارات الاخري والتي يمكن اللجوء اليها متي ما فشل الخيار الاستراتيجي .

ثانيا : - ظلت الحركة وعلي مدي اشهر عديدة تدير عملية تفاوضية شاقة بعزيمة واصرار عبر لجان تفاوضية مؤهلة وخبراء تمت الاستعانة بهم في اعداد هذه الملفات وقد كانت التجارب السابقة من اتفاقات السلام سواءا كانت سودانية او دول الجوار حاضرة والاستفادة وأخذ العبر والدروس منها لعدم تكرار اية تجربة سلام فاشلة مع النظام والذي يجيد التوقيع علي الاتفاقات ولا يجيد تطبيقها . وفي ذلك نحمد للاخوة في دولة قطر قوة تحملهم وصبرهم ودعمهم المتواصل لهذه العملية التفاوضية .والحركة تأمل وتتمني ان يتم سلام دارفور علي ايديهم وفاءا لهم لما قدموه في سبيل انهاء قضية دارفوربقلوب صافية .

ثالثا :- بعد هذه العملية التفاوضية الطويلة استبانة الخطي والرؤي في قضية دارفور واصبح الجميع ليس في السودان فحسب بل خارج السودان علي علم بمتطلبات حل هذه المعضلة ، واعضاء الحركة المفاوضون قد قدموه عصارة الجهد اثناء التفاوض وقد قدموا التنازلات اللازمة للوصول الي سلام مع الطرف المفاوض وفي المقابل كان التعنت هو ديدن الوفض الحكومي المفاوض . وما تبقت من قضايا عالقة ومختلف حولها هي قضايا أساسية تمس جوهر القضية في دارفور من غير الاستجابة لها لا يمكن الحديث عن سلام :

*- الوضع الاداري لدارفور(الاقليم الواحد ) .

* مشاركة أهل دارفور في مؤسسة الرئاسة ( بمنصب نائب للرئيس )

* مشاركة أهل دارفور في السلطة التنفيذية والمجالس التشريعية .

* حسم ما تبقي من القضايا العالقة بالنسبة للتعويضات وعودة النازحين واللاجئين خاصة المبالغ المرصودة .* حسم القضايا العالقة بالنسبة لملف العدالة والمصالحات خاصة فيما يتعلق بآليات تطبيق العدالة .

* حسم القضايا العالقة في ملف الترتيبات الامنية والذي لم يحدث فيه تقدم يذكر .

* وقضايا أخري عالقة ولم تحسم بعد .

وعليه اي حديث عن توقيع اتفاق سلام مع الحكومة في مدي زمني معين دون الحديث عن تقديم تنازلات في هذه القضايا ، ضرب من الخيال ولا يستقيم مع المنطق والذي يقتضي دفع النظام لاستحقاقات اهل دارفور كاملة والحركة ظلت تردد دائما ان الوصول لاتفاق سلام مرهون بمدي توفر الارادة السياسية للمركزومدي استعداده لتقديم تنازلات حقيقية تفضي الي حل عادل وشامل لقضية دارفور. وفي ذلك لا تريد الحركة تكرارتجارب سابقة بسب هذا التعنت الحكومي او محاولة حل القضية وفق ما تهواه وليس ما يهواه اهل دارفور.

رابعا :- تأمل الحركة في استجابة الحركات وقوي المقاومة الثورية الاخري للنداءات المتكرة والتي تحث علي الانضمام الي العملية السلمية الجارية في الدوحة لانهاء معاناة اهل دارفوروالذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء .

عبدالله مرسال

امين الاعلام والناطق الرسمي

الدوحة 17/12/2010

0097455455695

008821669010069www.sudanljma.com