قصة و شعر
في رثاء نور بدوي سليمان/شهاب فتح الرحمن محمد طه
By [unknown placeholder $article.art_field1$]
Apr 27, 2009 - 8:35:52 AM

في رثاء نور بدوي سليمان  

[email protected]                       شهاب فتح الرحمن محمد طه  

لزوجها الإنسان، و الموسيقار المرهف، المحاسب ياسر محمود و لأهلها في أمدرمان و لأهل زوجها في و كندا و نيابة عن كل أفراد الجالية السودانية بمحافظة أونتاريو في كندا، بقول:-  

إنتي يا نور  

عارفا إنك ب ى رحيلك  

شلتي أفراحنا و صباحنا؟  

شلتي لمّتنا البِتَعمَر في وجودك  

ب ى بشاشتك و إحترامك   

ب ى سلامك، ب ى كلامك  

ب ى وقوفك و إهتمامك  

تخدمينا و تكرمينا  

و عبر ياسر تطربينا  

و ما أظنو بيقدر إبدع  

إلا إنتو تكوني جنبو  

إنتي ما نعم الرفيقة  

إنتي مالِك ماشا هسا  

و نحن لسا  

في متاهات التشتت  

و غربة مرة  

قست علينا  

و شالت النوارة فينا  

ما حنستوعب رحيلك ! !  

لأنو عايزنك معانا  

و لسا محتاجين دليلك  

كل زول والله فاقدك  

كل زول والله عايزك  

تبقي فينا و تحرسينا  

تاَزرينا، تساندينا  

لأنك الأخت الشقيقة  

الصديقة و الصدوقة  

و بت عوائل  

بت قبائل  

فقد هائل  

وما هو ساهل  

كنتي شمعة  

و كنتي نبعة  

كنتي روعة  

و فجأة تمشي  

تسيبي صدمة، تسيبي لوعة  

نسأل الله إتوب عليكي  

و إتوب علينا  

لأنو يا نور يوم رحيلك  

ما صبرنا و ما سكتنا و ما ثبتنا  

نسأل الله إتوب عليكي  

و إتوب علينا  

لأنو أحزانك بتغرس  

في مشاعرنا الدفينة  

ما حيينا و ما بقينا  

و مهما طال العمر بينا  

و مهما طال العمر بينا.  

أسلمت روحها الطاهرة إلي بارئها في لحظة و مكان الحادث المشئوم في صباح الاثنين 20/4/2009، بمدينة تورنتو، في كندا، بعد 45 عاماً من العطاء المترف و التعايش الإنساني و الاجتماعي النبيل. عليها رحمة الله، و إنا لله و إنا إليه راجعون.  

تابع التقارير الإعلامية في الموقعين أدناه.