From sudaneseonline.com
حركة تحرير الوحدة والهبوط الاضطراري/ديفيد احمد الطاهر(عبدية)
By [unknown placeholder $article.art_field1$]
Apr 23, 2009 - 7:48:32 AM
حركة تحرير الوحدة والهبوط الاضطراري
انشقت حركة
تحرير الوحدة من حركة جيش تحرير السودان بعد مسودة ابوجا بحجة ان الاتفاقية
ناقصة و ليست بقدر الطموح والتضحية وعادوا الي المعارضة المسلحة حتى (اه انا من حتى)
ياتو باتفاقية شاملة وغير منقوصة
وعلما ان حركة تحرير الوحدة عبارة عن تحالف مجموعات اثنية وفكرية, المجموعة الاولى و هي مجموعة محجوب حسين
مجموعة تقدمية تحمل فكر مشروع التحرير العريض اي ضد مشروع الاسلاموعروبي المبنية علي التعالي الاجتماعي والثقافي والمجموعة الثانية مجموعة الشيخ سليمان جاموس تحمل الفكر الجبهوي وهؤلاء مكانهم الطبيعي اصلا العدل والمساواة
ولكنهم ضلوا الطريق عند بداية المشوار والمحموعة الثالثة مجموعة صديق بورى مجموعة وسطية يميل حيث مال الاخرين, خرجوا ولسان حالهم يقول بكرة نجيب الشيلة ولكن يبدو شيلة باكر اقوي مما يتخيل هؤلاء لذا كانت الهبوط الاضطراي في مطار العدل والمساواة وعندها تحطمت الامال الدارفورية لان الهبوط في مدرج الكيزان يعني اعادة انتاج الازمة السودانية بشكل جديد مبطنة بثوب الثورية المزيفة وللاسف انضم هؤلاء الرفاق الي
فريق العدل والمساواة
كرها بعد ان استنفذت امامهم كل الخيارات بما فيها العودة الي الاصل (حركة تحرير السودان)لذا كانت حتميةالسقوط في احضان خليل رغم سخونة الطقس والجيب (واه انا من الجيب)سالني احد الرفاق كيف ؟؟ولماذا؟؟ انضم هؤلاء الى العدل والمساواة !!قلت له (اذا لم يكن الا الاسنة مركب فما حيلة المضطر الا ركوبها)وقال لي ايضا ماذا يقول اركو سليمان ضحية لشيخ جاموس تذكرت قول قيس بن ملوح لحبيبتة
ليلى
عندما افترقا(قد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن ان لا تلاقيا)وللاسف الشديد حتى الانضمام تم على اساس اثني صرف وبطريقة مخجلة لا يشبه سلوك المناضلين (سليمان جاموس وافراد اثنيته وصديق بورى وافراد اثنيته ومن قبل بخيت كريمة وافراد اثنيته ) وهذا يوكد ان حركة العدل والمساواة عبارة عن تحالف افخاذ وبطون وعوائل ومغبونيين ومؤعودة بانهيار وشيك وحينها يعلم الجميع ان اكذوبة الانضمامات مسرحية عبثية في مسرح اللامعقو(ل لان ما بنيه على الباطل فهو باطل)اذن مقبل الايام سيكشف الوجه الحقيقي لتناقضات العدل والمساواة التي تحمل في داخلها اكثر من مرجعية وفكر وتيار واخشى ان تهبط هي الاخرى في مدرج النسيان وتتبعثر احلام الشيخ اقصد الشيوخ ومنتظري الشيلةواخيرا لا يستطيع احد ان يصعد الي الجبل ولا ينحني ولو قليل يا(-----)
ديفيد احمد الطاهر(عبدية)
© Copyright by sudaneseonline.com