From sudaneseonline.com

مقالات , تحليلات او راي
محجوب حسين الذى اعرفه ردا على مقال المدعو عبد المنعم عبد المحمود الربيع المقاومه بين ثبات جاموس وخذلان محجوب حسين/عادل التجاني بشير
By [unknown placeholder $article.art_field1$]
Apr 19, 2009 - 5:39:06 PM

 
منذ اندلاع الثوره فى دارفور ظهرت كثير من الشخصيات والاسماء التى تدعو الى مناصره القضيه فى المنابر المحليه والاقليميه والدوليه ليس لشىء الاانهم يحركهم الضمير الانسانى لانه حدثت انتهاكات فظيعه للشعب الدارفورى عبر سياسه الارض المحروقه والتطهير العرقى المنظم من قبل الحكومه وتم تنفيذ هه الانتهاكات عبر ما يسمي الجنجويد وفي هذ الظرف ظهرت الحركات المسلحة علي الساحة لدفاع عن اهاليهم في ظل اهمال الحكؤمة المركزية وتعمدة في معاناة النازحين وفي بداية تاسيس الحركات كانت المطالب هي التنمية و الامن ولكن الحكومة لم تستجب لمطالب الحركات وقالت انهم قطاع طرق ونهب في الخطاب الشهير للرئيس السوداني في الفاشر والذي قال فية انة لا يريد اسير ولا جر يحا من الامتمردين وكان ذلك بمثابة الضوء الاخضر لبداية التطهير العرقي وفي هذة الفترة كان يطل علينا عبر الفضائيات ذلك الفتي الاسمر الذي كان يعرف الفضائيات كناطق رسمي للحركة جيش تحرير السودان وكان يتحدث بمنطق واقناع شديد وكنت شخصيا انتظرنشرات الاخبار في الفضائيات الجزيرة و العربية وفي اذاعة البي بي سي بطلتة البهية يتحدث الي العالم و يشرح فية قضية دارفور للعالم ويحكي معاناة اهلة في معسكرات النزوح و اللجوء وفي عام 2004 اصبح محجوب حسين من اكثر الشخصيات الاعلامية السودانية نشاط في العالم وعندما اراد الحركة عقد موتمرة العام الثاني في بلدة حسكنية في العام 2005 كان محجوب حسين هو رئيس اللجنة الاعلامية للموتمر حتي كلل الموتمر بنجاح وبدات من ان يكافا لدورة في انجاح الموتمر وخدمة الحركة و قضية دارفور تم اعفاء محجوب حسين من منصب الناطق الرسمي وتم تعينةفي منصب الناطق باسم رئاسة حركة جيش تحرير السودان الذي هو منصب وهمي وذلك لابعادة عن مراكز اتخاذ القرار لانة بحكم منصبة كناطق رسمي يستطيع ان يوثر في القرارت و بعد توقيع اتفاقية سلام دارفور في ابوجا اسند الي محجوب حسين رئاسة وفد حسن النوايا التي اتت الي الخرطوم لاستكشاف نو ايا حزب الموتمر الوطني في تنفيذ الاتفاقية و لتنوير القاعدة بانفاقية سلام دارفور ويشهد التاريخ انة لولا محجوب حسين لكان مناوي الان في مذبلة التاريخ و ذلك لان الاتفاقية يعطي الحق لرئيس الجمهورية في اختيار مرشح من بين ثلاثة مرشحين يتم تقديمهم للرئيس وكان الرئيس يريد ان يعين المرحوم عبد الرحمن موسي وايضا هو من قدم اقتراح ان لاياتي مناوي الي الخرطوم الابعد يتم تعينة كبير مساعدي الرئيس واثناء عملة في وفد المقدمة للحركة وجد عدم التعاون من قبل اسلامي الحركة الذين كانو متوطئين مع الحكومة امثال عبد الكريم الشيخ اما فيما يخص بموضوع صراعة مع مصطفي تيراب فهذا ليس بصحيح الان محجوب لم يكن يبحث يوما عن وظيفة ولو كان يريد الوظيفة كان الان يعمل في الموسات الاعلامية العالمية التي كانت تطاردة للعمل معة وهو خريج العلوم الانسانية والاعلام في كبري الجامعات العالمية ويبدوا ان كاتب المقال ليس لدية معلومات متكاملة عن الحركات الان حركة الوحدة لم يوسسة جاموس وعندما كان محجوب ناطق باسمة كان العم جاموس يرقد في كادقلي في الاعتقال التحفظي و يامن تسمي نفسك عبدالمنعم حرام عليك ان تتحدث في حرائر وحرمة
 وفي الختام احي الرفاق اينما وجدو والسلام 
 *عادل التجاني بشير 


© Copyright by sudaneseonline.com