صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


والق مافي يمينك تلقف ماصنعوا ردا علي فتحي الضؤ/احمد ادم علي- السودان الخرطوم-المهندسين
Sep 18, 2008, 20:11

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع


يقول المولي عز وجل في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم( والق ما في يمنك  تلقف ماصنعوا انما صنعوا كيد ساحر  ولا يفلح الساحر حيث اتي)صدق الله العظيم –سورة طه الاية(69) تابعت ما خطه قلم الكاتب فتحي الضؤ علي موقع سودانيز اون لاين تحت عنوان وما تلك بيمنك يا موسى وماشدني للمقال الاسلوب السلس والتوصيف الدقيق لواقع الحال في مناطق شرق السودان وقد طرح علي لسان  الكموندر من الحركة الشعبية السؤال القديم المتجدد لماذا لم يتمرد شعب البجا رغم ما عانوه من ظلم وتهميش وللايجابة علي السؤال لابد من الرجوع للتاريخ فمنذ اقديم الذمان ومرورا بالحضارة الفرعونية والحروب التي دارت بين ممللكة البجا والفراعنة وكذلك بين البجا والممالك القديمة النوبة ومروي ونبتة وعلوة ومرورا بالسطنة الزرقاء وحتي الثورة المهدية  وكيف انهم رجحوا كفة الثورة المهدية ومعلوم مافعله عثمان دقنة وكسره للمربع الانجليزي الشهير  ثم مؤتمر البجاسنة1958 م اول حركة مطلبية في تاريخ الدولة السودانية الحديثة   اضف الي كل ذلك عامل الجغرافيا والتضاريس الصعبة والبئية التي وجد فيه الانسان البجاوي والمتابع الحصيف للتاريخ يخرج بعلومة مفادها ان  البجا مقاتلين اشداء محاربين بارعين في فنون الحرب  والقتال حيث انهم مادخلوا حربا قط  منفردين اومتحالفين ومؤدين الا كانت لهم الغلبة وكان النصر لهم مهما كانت قوة الطرف الذي يقاتلونه وقد اعطي الخالق البجا منعة وقوة تعينهم علي قسوة الطبيعة والعيش فيها بتضاريسها وجبالها فهم يدبون في وديانهاوسهولهاوصحاريها القاحلة ويتخذون من جبالها بيوتا وهو الامر الذي لم يقدر عليه كموندارات الجيش الشعبي وجعلهم يحنون الي غاباتهم كماورد في مقالك من هنا يمكن ان نجيب علي السؤال لماذا لم يتمرد البجا والاجابة هي الحكمة البجاوية التي افتقدها البعض الحكمة البجاوية التي ترفض قتل الاخ في الوطن وترفض سفك الدماء بين ابناء الوطن الواحد واشعال الحرب ونشر الدمار والخراب مهما كان الاخ ظالما ومعتديا وغاشما الحكمة البجاوية التي تلقت الرصاص في الصدور وسفحت علي شوارع بورسودان وسالت شلالات من دماء الشهداء في ديم العرب الحكمة البجاوية التي ترتكز علي عقيدة سمحي ودين وتقاليد واعراف  راسخة لاوالله لم يكن يوما جبنا اوخوفا بل  كانت حكمة بجاوية لم تقدر يوما ولم تحترم منذ ميلاد الدولة السودانية الحديثة وحتي يومنا هذا وقديما قيل اتقي غضبة الحليم اذا غضب لانها تعني وببساطة زوال الدولة السودانية وتفككها لاعلينا  عودا لماخطه قلم فتحي الضؤ  فقد اورد مايلي عن الدكتورة الفضلي امنة ضرار في معرض ما كتبه من تحليل لازمة جبهة الشرق-النص(معلوماتي المتواضعة عنها انها اسست فرعا لمؤتمر البجا داخل السودان مهمته نبذ مااسمته بالعنف والتبرؤ تلقائيا من الكفاح المسلح ) والسؤال المطروح هنا للكاتب المحترم اذا كنت لاتعرف الدكتورة  الفضلي امنة ضرار لماتجهد نفسك للكتابة عن شرق السودان ولنك اعترفت بجهلك مسبقا فاننا نتبرع لك بالمعلومة علها تحسن من مستوي الكتابة لديك عندما تكتب عن شرق السودان ونقول الدكتورة ليست نكرة انما هي علم من اعلام شرق السودان وهي تنحدر من ذات الاسرة التي انجبت مؤرخ الشرق العظيم محمدصالح ضرار والذي له مؤلفات عن تارخ ممالك البجا واحيلك للمكتبة السودانية لمذيد من الاطلاع عن سيرة الرجل ثانيا الدكتورة الفضلي امنة ضرار اكادمية درست في الجامعات السودانية وغيرها وهي المراة البجاوية الاولي  التي تقلد ت منصب الامين العام لمؤتمر البجا بالداخل ومنصب مستشارة رئيس الجمهورية ولها سجل حافل من النضال ومقاومة النظام من الداخل وقدعانت جراء ذلك الاعتقال والتنكيل وهي المراة الشجاعة التي طالبت النظام بفك اسر المعتقلين وتسليم جثامين الشهداءو معاقبة الذين ارتكبوا ذاك الجرم بعد احداث بورسودان الدموية حين عجز عن ذلك الرجال من العمد والنظار والقيادات البجاوية وهنا كان الهتاف العفوي باسمها من اسر الشهداء ومن البجا (امنة ضرار ولاالنظار) عودا لمقال الكاتب  فتحي الضؤ وهويواصل حديثه عن الدكتورة اورد مانصه(ولهذا فهي تصدربياناتها التي تهطل علي الناس الان بايات  قرانية ولاتجرؤ علي تذويقها بما درج عليه البعض مثل قولهم مسيرتنا التي ناضلنا من اجلها طويلا وقدمنا فيها ارتالا من الشهداء)  ارد واقول للكاتب المحترم فتحي الضؤ انا ايضا لم اجرؤ فصدرت مقالي هذا بالقران الكريم لاني لم اجد اجمل من كتاب الله لاذوق به مقالي  فنحن قوما يتجذر القران في قلوبنا للحد الذي يغضب البعض قلت البعض ولم اعني فتحي الضؤ يغضبهم من بينات الدكتورة التي تتصدرها ايات  قرانية  نمضي مع هذا الكاتب الذكي وهو يحلل وهاهو يخرج لنا  في ختام مقاله بعد ان حشد فقرات من بيانات المجموعتين المتشاكستين كما  اسماهم  وهو يتحدث عن مجموعة الدكتورة بالطبع (الغريب في الامركذلك ان هذه المجموعة لاتستحي ان تعلن جهلها علي الملاء وهي( تجمع بين الاختين) فهي لاتفرق بين كيانين مختلفين فالجبهة كما هو معروف عبارة عن مجموعة احزاب اوتنظيمات تواضعت علي التحالف في كيان واحد باتفاق الحد الادني ) انتهي كلام الكاتب لاكني اتفق معه فقط في حالة انه كان يعني بعبارة( الحد الادني) فهمه ومعرفته بدستور جبهة الشرق عجبت لامره كيف لايستحي مثل هذا الكاتب وهو يعلن جهله علي الملاء  وللفائدة العامة نقول ان دستور جبهة شرق السودان يقول صراحة وبوضوح تام ان جبهة الشرق هي حزب سياسي تتم افيه العضوية علي اساس فردي وهذه  حقيقة يعلمها جيدا الطرف الاخر وقد وقع علي النظام الاساسي لجبهة الشرق والدستور كلا من الدكتورة امنة ضرار والدكتور مبروك مبارك سليم والسيد موسى محمد احمد(الترتيب هنا حسب الدرجة العلمية ولاعلاقة له بالمناصب الدستورية) احمد  ادم علي- السودان الخرطوم-المهندسين


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج