صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


التعداد السكانى الهدف والغرض صلاح الشيخ توتو
Apr 11, 2008, 19:50

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

التعداد السكانى الهدف والغرض

 

             

                                                                                                            صلاح الشيخ توتو

                                                                                                             249922037837

 

 

إن التعداد السكانى هو الاسلوب العلمى والوصفة الناجعه والروشتة الدقيقه التى يعتمد عليها الاستشفاء من امراض اللامنهجيه الذى يتكرر طوال سنين عمر الدولة السودانيه ؛ وهذه التجربه لست الاولى ولن ولم تكن الاخيره ؛ لكن المشهد واحد ؛ جزئيه احياناً واخرى ينقصها الدعم البشرى ( الكادر المدرب ) والحافز المادى والدعم اللوجستى

( الوسائل المساعدة من عربات – حاسبات آلية وزخم اعلامى يبصر المواطن بالاهداف المرجوه من العمليه والغرض هل هو تقسيم ثروة ام تقسيم موارد كما ورد فى الشعار .

وبم اننى قرأت جيداً اتفاقية السلام الشامل وفهمت المبادئ المواجهة بشأن الاقتسام العادل للثروه العامه حيث يقوم مبدأ اقتسام الثروه على مبدأ ان كل اجزاء السودان لها الحق فى التنميه  ص 52 ( 2 – 4 ) وكذلك ص54 باتفاق طرفا الاتفاقيه على ترتيبات إقتسام الثروه هذه يشير الطرفان الى المجتمع الدولى بان عليه ان يؤدى دوراً قوياً وبناءً فى تقديم المساعدة لاعمار او بناء السودان / خاصة جنوب السودان والمناطق الاخرى المتأثره بالحرب والمناطق الاقل نمواً .

لزيادة معلومية القارئ فيما يخص الباب الثالث الفصل الاول من دستور السودان 2005  

*  مبادئ هاديه للتوزيع العادل للثروه العامه ص185 تقسيم الموارد والثروه العامه فى السودان على اساس عادل      بحيث يتمكن كل من مستويات الحكم من الايفاء بمسؤلياته وواجباته الدستوريه والقانونيه .

* تقسيم الثروه والموارد العامه على اساس ان لكل مناطق السودان حقاً فى التنميه .

اريد منك اخى القارئ ان تكون دقيق الملاحظه بالذات ان عبارة ثروه جاءت منفردة فى اتفاقية السلام الشامل وجاءت مقرونه مع عبارة الموارد فى دستور السودان لسنة 2005 مع الاخذ فى الاعتبار ان شعار التعداد من اجل توزيع الموارد ولان المثل يقول الذى يعضه الثعبان يخاف من جر الحبل ؛ مما جعلنى أقرأ بعض دراسات اساتذتنا الاجلاء لاستوضح المعانى الاتيه .

* ما هى الموارد ؟

هى البيئه الطبيعيه كما هى ولاجزء منها يشكل مورداً حتى تكون أو تعتبر قادرة  على اشباع حاجات الانسان ولست الطبيعه ؛ إذن مقدرات الانسان واحتياجاته هى التى تعطى القيمه النسبيه للموارد .

* ما هى الثروة ؟

هى اربع محاور اساسيه لاغنى لاحد منها عن الاخر على النحو التالى :-

1/ الثروة الطبيعيه ( التربه ؛ الماء ؛ الهواء ؛ النبات ؛ الحيوان ؛ المعادن ؛ الطاقه ) تحدد وتستغل بواسطة الطاقه الفكريه للانسان .

2/ موارد الثروة البشريه مهارات – خبرات – حاجات تتفاعل مع الطبيعه

3/ الثروة الحضاريه وهى تمثل الادراك والتعامل العلمى المستمر مع الاثار الناجمه عن ذاك التفاعل

4/ الخدمات وهى عوامل مساعدة غلباً ما تكون المحفز للاستفادة من الموارد وهى ضروريه بدرجه كبيره .

فكان ولا زال يدور فى خاطرى مشهد اللافته التى كتبت عليها التعداد السكانى من اجل قسمة الموارد وعلى خلفيه للمتابع لمبارة هلال كادقلى ضد الاتحاد مدنى فى الدورى الممتاز التى جاءت نتيجتها لصالح هلال كادقلى 1/ صفر ولولاها  لما نام  لى جفن لما اعلمه من مقصود قسمة الموارد . ومهما إختلفنا كسودانيين واحزاب هناك وطن يجمعنا ورقم يربطنا وهدف نأتلف فيه ونختلف ولكنه سيظل شامخ آلاّ وهو الوطن السودان فلتسقط كل الايدلوجيات ويبقى الوطن هو الغرض.

وهناك مؤشر خطير وهو محور اساسى من المحاور الاربعه التى اعتمدت عليها فى تفسير الثروة ألاّ وهو الخدمات وعليها تتركز الاغراض !!!

وكونى من عشاق البحث عن المعانى درجت ابحث عن معنى نازح حسب المفهوم الدولى ووجدت ان سكان جبال النوبه الذين فروا منها اثناء الحرب وبسبب المجاعات ومهددات الحياه الاخرى لم يتجمعوا فى مخيمات وانما ذابوا داخل مجتمعاتهم اينما حلوا فى اي مدينه أو قريه لذا فشلت مفوضية العودة الطوعيه فى ترحيلهم وعملت الحكومه ممثله فى اغراض المؤتمر الوطنى ان تقنع سكان الهامش بتوصيل الخدمات من مياه – كهرباء – ومواصلات وهذا حق لكل سودانى لكن الحقوق يمكنها ان تدفع رشوة لذر الرماد فى العيون … وتفسر بكونها انجاز لحاكم أو زعيم أو حزب أو أحزاب تمرحل حاجات الناس حسب رغبتها ؛ فشلت العودة الطوعيه ؛ وصلت الى جبال النوبه يوم 15/ 1/ 2008 ولم أجد حقيقة النوبه إلاّ فى الجيش الشعبى ومنزل نائب الوالى وبيت المعتمد وهنا اعنى وجود فاعل ؛ ما وجدت لهم دور فى السوق ولا فى الخدمه المدنيه ولا الخطه الاسكانيه ؛ بعد ما اطلعت على استمارة تعداد السكان أطمأنيت هذه المرة لانها لا تحتوى على الاثنيه وإلاّ لكنا فى الخارطه اقل من 15 % من سكان جبال النوبه والاستبيان داخل الاستمارة يركز على لفظ سودانى  اجنبى ولا اعرف وهذا الاخير سيكون هو الغالب فى التسجيل لان الحمله الاعلاميه للتعداد لا تساوى حملة دعاية لفطيرة لمطعم من المطاعم يريد ان يرفع معدل مبيعاته ؛ وفى تفسيرى ان غرض الحزب الحاكم وليس الشريك فهو لا زال يمر باول مراحل مدارس الانقاذ وهى مرحلة تمكنا يعز على مسؤليه الان الالتفات يميناً ويساراً حتى لا تسرق الغنائم قبل استقرارها فى الخزائن ؛ ولان تمكنا تشمل النفس ثم الاخ والقبيله والصاحب والحى والمنطقه واخيراً الوطن ولان الطابور طويل عزراً سيطول الانتظار فلا تملّوا الوقوف ومزيداً من الصبر وربط الاحزمه على البطون .

وانا شخصياً فى بداية عودتى الى الوطن عام 2003 كنت معجب جداً بفتاه فى بيت الاتفاقيه اسمها المشورة الشعبيه لاننى حالم ان دخولها حيز التنفيذ يعنى الخروج على البنود الخاصة بمنطقة جبال النوبه ومن ثم رسم المستقبل بقرار يخطه ابناء المنطقه لاننا فى ذلك الوقت قد تحولنا من جيش الى حزب مواعينه يسع الجميع ولكن الان بعد ما جلست قرابة الثلاثه اشهر فى ارض جبال النوبه قرأت الواقع ودب فى نفسى اليأس وليس ذلك لقوة المؤتمر الوطنى ولكن لانصرافية الشريك الحاكم عن القضايا المصيريه وهو لازال يحصر نفسه فى مناطق محررة وتهديد ثورى لا يتفق مع نصوص اتفاقية السلام الشامل ولان السجل المدنى سيكون ( بطاقه شخصيه جنسيه ) ستكون هو احد طرق اثبات الشخصيه فى مراحل الانتخابات وقبلها جميعاً التعداد هو ضربة البدايه …. وهى ستكون النهايه لاحلام ورديه يغينا بها  حريه -  عدالة  -  مساواة

 

 

 

                                    فتكم بعافيه

 

                                                                                            صلاح الشيخ توتو

                                                                                            249922037837


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج