قوات «الفتح» تفك ارتباطها بالحركة وتصل كسلا خلال اسبوعين وعودة كوادر الاتحادى الديمقراطى من الخارج تمهيدا لعودة الميرغنى
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 25/3/2006 9:31 ص
تسوية الملف الأمني تعجل بعودة الميرغني قوات «الفتح» تفك ارتباطها بالحركة وتصل كسلا خلال اسبوعين الخرطوم ـ مزدلفة محمد عثمان بدأت قوات الفتح المنضوية تحت لواء التجمع استعدادات جدية للعودة الى كسلا ايذاناً بطي الملف العسكري نهائياً، وفيما شكل الحزب الاتحادي لجنة مختصة لاستقبال المقاتلين المحسوب غالبيتهم على الحزب راجت معلومات عن امكانية تعجيل الاتفاق الامني مع الحكومة بعودة رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، بينما تأكد ابتعاثه كوادر وسيطة وقيادت رفيعة من الحزب خلال ابريل القادم لتسهم في دفع العمل الحزبي بالداخل. ويتوقع وصول رئيس اللجنة العسكرية للتجمع اسمرا اليوم، ليغادرها مباشرة الى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المعارضة في همشكوريب وحولها لمتابعة استعدادات فصيل الفتح، لمغادرة مواقعهم الى كسلا. ورجح مصدر مطلع تحدث الى «الصحافة» اكتمال انسحاب القوات في اقل من اسبوعين، واكد اتخاذ قيادة الفصيل قرارا بعدم التقيد بقوات الحركة التي تعاني اشكالا لوجستية قد تؤخر اعادة انتشارها لاكثر من شهرين. ونفى المصدر احتجاز الفتح لأسرى من المعارك التي دارت مع الحكومة في وقت سابق، لكنه اشار الى أن بعضهم ارتضى الانضمام للقوات وبات جزءا منها. وعلمت «الصحافة» بعزم قيادات من الحزب الاتحادي استقبال مقاتلي الفتح في كسلا، وشكلت لجنة مختصة لمتابعة التحضيرات، وفي الاثناء رجحت مصادر متطابقة بأن تدفع تسوية قضية مقاتلي الفتح بتسريع عودة الميرغني. وقالت إن الرجل لازال يأمل في انفاذ عاجل لبنود اتفاق القاهرة، وتسوية ملفي دارفور والشرق، ولم تستطع المصادر تحديد موعد حاسم للعودة، لكنها اعلنت نيته ارسال عدد من الكوادر الوسيطة والقيادات الحزبية الناشطة في الخارج، لتنضم الى مجموعة الداخل . وأشارت الى أن القائمة تضم ميرغني مساعد، مدير مركز الحزب الاتحادي في القاهرة بعد ان صدر قرار في وقت سابق باغلاق المركز، وان يتولى مساعد ادارة مركز الحزب في الخرطوم، ويتوقع وصوله الخرطوم في ابريل القادم. بينما لازال مستبعداً وصول حاتم السر الامين الاعلامي للحزب الاتحادي، وأكدت المصادر ان الاخير لا يبدي حماساً للعودة قبل عودة الميرغني.
