- طيب يا استاذ ، هل كانت القوة المداهمة كبيرة ؟
نقد : لا أعرف ، ولكن يبدو ذلك لأن الجيران إتلموا أمام المنزل وعلمت إنهم كانوا قافلين الشوارع وأن القوة كانت كبيرة ، وهذا ما دعاني للخروج والإعلان عن نفسي للجيران المتجمهرين أمام الباب ، قلت ليهم انا محمد إبراهيم نقد
- أنت كنت وين أصلآ ؟
نقد: انا كنت قاعد في بيت كنت أمارس منه مهامي الحزبية وكنت حا أطلع من ذلك البيت إلى العلن وأمشي بيتنا
- كيف وضعك الآن ؟
نقد : أنا ذهبت إلى بيتنا
- كيف الحالة الصحية؟
نقد : عال العال ، صحتي كويسة جدآ ، وأي كلام عن مرضي غير صحيح
علقت انا{ فعلآ يا استاذ نلاحظ ذلك من صوتك }
- هل ترى أن هناك خللآ في التأمين ؟
نقد: حا يخضع الموضوع للدراسة والمراجعة
وأضاف ، يبدو كان هناك بلاغ
- سألته مرة أخرى عن رأيه في قرارات مجلس الأمن الأخيرة
و أجابني نفس الإجابة السابقة لقادة جهاز الأمن
* تعليقات أثناء المحادثة :
- خاطبته بمنصبه الحزبي كسكرتير عام للحزب
أجابني : لا يوجد سكرتير عام للحزب { دي لصقوها فينا ساكت } هناك سكرتارية للجنة المركزية ، فيها سكرتير سياسي ، تنظيمي ، مالي ....الخ
سألني :أنت من وين ؟
قلت له : حا أجاوبك زي إجابة علي عبداللطيف ، أنا سوداني
{ ضحك }
وأردفت : أنا جعلي من النيل الأبيض
ضحك ، وقال : يعني جعلي تايوني ، ماك ياباني
وضحكنا
على وعد مقابلة أخرى ، عبر الهاتف ، لو تسنى له وقت
خاصة وأمامه واجبات إجتماعية كثيرة ، تعازي و تهاني