مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

انهم يقودوننا الى الهاويه بقلم امل احمد تبيدى-الامارات

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/13/2005 11:29 ص

[email protected]


بعد ان عجزت الاحزاب فى تكوين حكومه ديمقراطيه تعدديه كهدنا بها تعطى السلطه للمؤسسه العسكريه بكامل ارداتها وبعد ذلك تتبا كي عليها انها احزابنا التى دائما ما تؤد نضالات وكفاحات هذا الشعب بالعجز فى تكوين حكومه تحقق طموحات المناضلين من ابناء هذا الشعب الذي جرعته كافة الحكومات المر فالديمقرطيه الاخيره جاءت عقب كفاح ونضال
مستميد ولكنها للاسف احزاب تتحدث عن الديمقراطيه وهى لاتمارسها داخل مؤسساتها التى اصبحت اشبه بالتوابيت محركها شخص واحد والباقيه عباره عن كومبارس وحقا فاقد اشى لايعطيه والحمد الله على كل حال المهم استلمت الجبهه القوميه الاسلاميه مقاليد السلطه واطاحت بالاحزاب المتصارعه والمتهاونه بسهوله وبدات بتنزيل برمجها وتنفيذ خططها وكان الاسلام هو المخدر الذى استعملته لتخدير المواطن ولكن سرعان ما سقطت كل شعارتها بسياساتها المتخبطه وخطابها الاعلامى العدائي الاقصائي وبدات سياسة التمكين او بمعنى اصح التشريد عبر بدعه اسمتها الصالح العام وابشع شى فعلته وكانت عمليه الابدال والاحلال فابعدت الخبرات والكفاءات واصلت بذلك لكافة انواع الفساد فظهرت الواسطه والتجاوزات التى اقر نسبها المراجع العام ولكن لم نسمع او نري مسئول حكم او جرد من منصبه ولكن سياية التجريد هذه اتبعتها حكومة الانقاذ مع المواطن الذي جردته من حقوقه في مجانية التعليم والعلاج واصبحا لمن استطاع اليهما سبيله والانقاذ لم تنقذنا بل مزقت سياستها النسيج الاجتماعى وظهرت الظواهر السالبه وانهارت الاسره بعد انهيار معظم البنيات التحتيه واصبحت الاغلبيه تحت خط الفقر وقله تتمتع وتبنى العمارات وتؤسس الشركات ولها ارصده فى
البنوك الخارجيه انه سياسية الانقازيون الذين كادوا ان يقضموا وسط المواطن بربط الحزام انالوضع الاقتصادى اصبح مذري وانعكس بصوره واضحه على المجتمع السودانى وارتفاع نسبة الفساد وارتفاع وتيرة المفسدين والفساد دليل واضح لسياسات متخبطه وممعنه فى الاستبداد والكبت ان الانقاذيون ارهقوا المواطن بالرسوم التى برعوا فى ابتكار مسميات لها وتحولت مؤسسات الدوله لجابيه رسوم ولان بعد ان رضخ الشعب خاصه وان الاحزاب عجزت حتى فى زحزحت هذا النظام فاختار البعض العوده للداخل والبعض الاخر انخرط فيما يعرف بحكومة البرنامج الوطني وهى التى راهن عليها البعض حملت كفنها واختارت ان يقتالها ويشيعها الى مثواها الاخير هذا النظام الذي ادخلنا فى ازمات لاحد لها وباقيا احزاب تفاوض وتعارض ووجدت الجبهه الاسلاميه في هذه الاحزاب الهشه التى فتكت بها الصراعات والخلافات الداخليه ومازلنا نراهن عليها فالغريق بتعلق بقشه والان بعض الفقر والفساد والازمات الاجتماعيه يدخلنا هذا النظام فى نفق مظلم يصعب الخروج منه بعد ان اججت نيران الفتنه القبليه والجهويه واشعلت بسياساتها الحروب القبليه والان نحن نحصد الاشواك التي زرعها نظام شمولى متسلط قا ئم علي الكبت ونواصل

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved